لايريد حكم مبارك فعاليات 6 ابريل هي بروفة عصيان مدني عام ناجحة شارك فيها ابناء وطننا داخل وخارج مصر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر



تقرير شامل حول يوم الغضب : شعبنا ابلغ رسالته للعالم بأنه لايريد حكم مبارك فعاليات 6 ابريل هي بروفة عصيان مدني عام ناجحة شارك فيها ابناء وطننا داخل وخارج مصر .. عدد المعتقليين تجاوز المائة والامن واجه الاحتجاجات بالمصفحات وقنابل الدخان وقمع انتفاضة ال







6th April

طارد شباب الجامعات في الشوارع وضربهم بقنابل تشلهم والان يتعرضون لعمليات تعذيب وحشية بمعسكرات اعتقال جماعية ليكونوا عبرة
ما يقرب من ربع نواب البرلمان انسحبوا اثناء اللقاء رئيس وزراء مبارك لكلمته معلنين انضمامهم لفعاليات يوم الغضب
السفارات الاجنبية بالقاهرة تراقب الموقف والبلد تحولت الي سكنة عسكرية وكبار قيادات داخلية مبارك قادوا عمليات القمع
التظاهرات تمت امام نقابات الصحافيين والمحاميين ومجلس الدولة وجامعات القاهرة وعين شمس وحلوان واسيوط والاسكندرية
الحكم فرض حراسة مشددة علي مجلس الوزراء والقصر الجمهوري ومبني ماسبيروا ونشط التحريات داخل الجيش والحرس الجمهوري
ومبارك واسرته اختفوا في ملاذ امن وكانوا يتابعون الاوضاع لحظة بلحظة

من مراسلنا في القاهرة:----
تمكنت قوات امن مبارك التي فاق عددها كما علمنا من مصدر خاص في الغرفة المركزية بوزارة الداخلية مائة الف جندي وضابط مدججين احدث الاسلحة الامريكية والاسرائيلية المخصصة لفض الشغب من قنابل الدخان والغاز والقنابل المخدرة والرصاص المطاطي والعصي المكهربة والبنادق والمدافع الرشاشة والعربات المصفحة, تمكنت من أحتواء فعاليات الذكري الأولي ليوم 6 ابريل والتي شلت فيها الحياة بمصر العام الفائت، وتجاوزت حصيلة المعتقليين المائة وفق احصائيات الناشطين حتي الان، واعتداءات امنية بشعة اصيب خلالها العشرات

واستفادت السلطات المصرية من تجربة 6 ابريل من العام الماضي ووضعت خططها الامنية علي اساسها حيث حاصرت مقار الاحزاب والنقابات وحاصرت الجامعات والمدارس والمنشات الحيوية والكيماوية وطوقت الشوارع الرئيسية والميادين وقسمت محافظات القاهرة الي بؤر ساخنة سيطرت عليها واخري هادئة وضغعت فيها اعداد محدودة من رجال الامن وحاولت قوات الامن ان تحد من عملية دخول الطلاب للجامعات وان تنشر الرعب في الاماكن التي اعتبرتها القوي الناشطة منطلقات لها وحاصرتها ومنعت دخول الناس اليها وخصوصا الجامعات ولم تسمح الا لشخصيات معروفة بالتظاهر في نقابات الصحافيين والمحاميين وامام مجلس الدولة ، وقد قاد وزير الداخلية الي جانب كبار مساعديه ومدراء الامن ورؤساء القطاعات عمليات قمع التظاهرات ومحاصرة الفعاليات في مختلف ارجاء مصر وفرض الامن حراسات علي القصر الجمهوري ومبني ماسبيرو والبرلمان ومجلس الوزراء ونشطت التحريات داخل الجيش والحرس الجمهوري وحاول اللواء اسماعيل الشاعر مير امن القاهرة التقليل من الفعاليات وحاول تصويرها بانها تقتصر علي قلة شاركت فيها وهو امر غير صحيح طبعا .لكون ان معظم المصريون يشاركون في الإضراب والنسب المئوية للمحتجين تصل إلى 95% في بعض المناطق60% يشاركون في حلوان و 95% في الغربية و 60% في بور سعيد و56% في القليوبية و 22% في أسيوط

وعلي الرغم من كل تلك التضيقيات فان ابناء مصر نجحوا ان ينظموا فعاليات تؤكد للعالم ان الشعب المصري بكافة فئات يريد ان ينهي حكم مبارك ويستبدله بنظام حكم ديمقراطي وذلك ما ظهر واضحا من خلال انسحاب نواب الاخوان والمستقليين وعددهم يفوق مائة نائب من مجلس الشعب اثناء القاء رئيس وزراء مبارك لبيان حكومته مؤكدين رفضهم استمرار هذا الحكم الفاسد وحول الفعاليات ومجرياتها نشير
تحولت نقابة الصحفيين إلى مركز للاحتجاج بعد أن اجتذبت سلالم النقابة النشطاء من مواقع احتجاجية متفرقة، أحبطت قوات الأمن بعضها، هذا كما كثفت قوات الأمن من تواجدها حول النقابة، وتم الدفع بالمزيد من فرق الكاراتيه والأمن المركزى إلى هناك، ومنع بعض النشطاء من المشاركة، فيما لم ترد أنباء حتى الآن عن أى اعتقالات أو اشتباكات.
وشارك فى الوقفة الاحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين، مختلف القوى السياسية والنشطاء، ومن بينهم محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة، الذى وصف نقابة الصحفيين "بقلعة الحريات" وعبد الحليم قنديل قيادى كفاية الذى قال إن الدعوة للإضراب هى تعبير عن غضب المصريين، مشيراً إلى أن "6 أبريل 2009" يشهد مشاركة متزايدة من الشباب.
هذا كما شارك فى الوقفة أيضاً العشرات من شباب الصحفيين والسياسيين، من بينهم الناشط اليسارى كمال خليل والصحفى عبد العظيم مناف اللذان رفعا لافتات كتب عليها "معاً ضد أى حالة ظلم لأن حالة مصر تغم" و"لا وألف لا للحكم الأبدى".
ووسط حصار أمنى مكثف، ندد المحتجون أمام نقابة الصحفيين بتصدير الغاز وحبس الصحفيين وإحباط الأمن للوقفة الاحتجاجية التى كانت مقررة أمام اتحاد العمال، وهتف المحتجون داعين لحرية الإضراب وسقوط اتفاقية كامب ديفيد والإفراج عن مجدى حسين وإلغاء المحاكمات العسكرية.
وقالت كريمة الحفناوى عضو حركة كفاية، إن "أمن الدولة والمباحث والمرور منعونا من الاحتجاج أمام اتحاد العمال ، فجئنا إلى قلعة الحريات".

وتمكنت قوات الأمن التى كثفت تواجدها حول نقابة الصحفيين من منع 12 ناشطاً من حزب الغد من المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية على سلالم النقابة، حيث انتقل عبد الجواد أحمد (حكمدار القاهرة) واللواء فاروق لاشين رئيس مباحث القاهرة إلى هناك، وذلك بعد تكدس العديد من وسائل الإعلام أمام نقابة الصحفيين التى تحولت إلى مركز للإضراب، وتم تعزيز التواجد الأمنى بالمزيد من قوات الأمن المركزى وفرق مكافحة الشغب التى كانت تحاصر مبنى اتحاد العمال بشارع رمسيس بعد أن تمكنت من إحباط الوقفة الاحتجاجية هناك.
يذكر أن عدداً محدوداً من المحامين نظموا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام نقابة المحامين، وحملوا لافتات تؤيد حركة "6 أبريل" وسط حصار أمنى مكثف مرددين شعارات "قالوا تهمتك إيه يا شباب كل تهمتنا هى كتاب"، ثم انضم للتضامن معهم أيمن نور عقب إعلانه لمشروع القاهرة بمجلس الدولة، ليرد عليه المحامون بقولهم "لم نشطب عضويتك فى النقابة ولن نسمح لأحد أن يقوم بشطبك".
وتوجه أيمن نور بعدها إلى نقابة الصحفيين للتضامن مع القوى السياسية المتظاهرة هناك، وأكد نور أن يوم "6 أبريل" هو يوم غضب لجميع القوى الوطنية ضد تزوير الانتخابات، مطالباً كل فئات الشعب بأن تجتمع حول إعلان القاهرة، الذى أكد نور أنه فى حالة عدم تلبية المطالب التى تضمنها فإنه سيدعو لإضراب عام فى نفس اليوم من العام المقبل.
مع اقتراب منتصف يوم 6 أبريل تصدرت جامعة عين شمس بؤرة الاهتمام بين الجامعات التى شارك طلابها فى الإضراب، بحصيلة اقتربت من الـ60 معتقلاً، بالإضافة إلى مصابين، نتيجة الاشتباكات بين قوات الأمن والطلاب الذين انطلقوا فى الشارع.

هذا كما شهدت جامعات مصرية أخرى عدداً من مظاهر التضامن مع إضراب 6 أبريل، ومن بينها جامعة حلوان والقاهرة، وشارك فيها طلاب من مختلف التيارات السياسية، فيما بدا الاستنفار الأمنى على وتيرة واحدة فى الجامعات تحسباً لأى تحركات غير متوقعة.
فى جامعة عين شمس تجمهر عشرات الطلاب صباح اليوم الاثنين، أمام كلية التربية، حاملين لافتات مكتوب عليها "لا للحرس الجامعى داخل أسوار الجامعة"، ورددوا شعارات تطالب بتخفيض الرسوم الدراسية، ومصاريف الكتب، ورفع القيود عن النشاط الطلابى داخل الجامعات، إلغاء لائحة 79، والإفراج عن الطلاب المعتقلين.
هذا فيما حاصرت قوات الأمن المركزى مبنى الجامعة وكونت سياجاً أمنياً حول الطلاب المتجمهرين، حاملين الدروع تحسباً لانفلات حركة الطلاب إلى الشارع، كما تم إغلاق بوابة باب كلية التربية لمنع الطلاب من دخولها، ومن مشاركة الطلاب من داخل الكلية فى المظاهرة، ورفض الطلاب المتجمهرون أمام البوابة الرحيل، رغم مطالبات الأمن لهم بذلك، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطلاب المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن إصابة عشرات الطلاب بكدمات متفرقة، نتيجة استخدام جنود الأمن المركزى العصى فى ضربهم، وحدثت اشتباكات بالأيدى بين الضباط والطلاب الذين تمكنوا من الانطلاق إلى الشارع الرئيسى بجسر السويس، وأوقفوا حركة المرور، تاركين موقعهم أمام مبنى كلية التربية، وفتحت أبواب الكلية مع استمرار السياج الأمنى المشدد حول الجامعة.
هذا وألقى القبض بشكل عشوائى على عدد كبير من الطلاب من حركة شباب 6 أبريل والإخوان، ومن بينهم أحمد عبد المنعم أبو الفتوح الطالب بتجارة عين شمس ونجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد، كما ألقى القبض على كل من أحمد سمير بكلية الآداب، ومحمود حجازى بكلية الزراعة وأحمد سمير بكلية التربية، إلى جانب أكثر من 50 طالباً من جماعة الإخوان، وآخرين لم يتم حصرهم حتى الآن، ووجهت للمقبوض عليهم تهم تحريض الطلاب على الاشتراك فى إضراب 6 أبريل وإثارة الشغب داخل الجامعة ورفع الشعارات السياسية.وتظاهر الالاف بجامعة اسيوط ايضا
هذا وتم الاعتداء على عدد من الصحفيين والمصورين ومصادرة كاميرات التصوير، ومن بينهم حسام فضل المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم، كما تم إلقاء القبض على أحد سكان العقار المقابل لكلية تربية عين شمس، فيما فشل الأهالى فى إقناع الأمن بأن الساكن لا علاقة له بالإضراب.

وفى جامعة حلوان وزعت "اللجنة التنسيقية لطلاب مصر" بياناً على طلاب الجامعة، انتقد تدهور أحوال التعليم بجامعة حلوان، وارتفاع المصاريف، ورفع الدعم عن الكتاب الجامعى، وغياب الخدمات الصحية والمعامل الدراسية. كما انتقد البيان سيطرة الأمن على الحياة الجامعية، وشمل البيان 6 مطالب أساسية، وهى تفعيل مجانية التعليم، وتطوير الخدمات الطلابية، والتوقف عن القرارات الإدارية التعسفية ضد الطلاب، والتدخل السريع لحل مشكلة طلاب كلية الحقوق الفرقة الرابعة وكلية التجارة الذين يعانون من تدنى نسب النجاح، بالإضافة إلى طرد الحرس الجامعى التابع لوزارة الداخلية واستبداله بوحدات أمنية مدنية تابعة لإدارة الجامعة، وتغيير اللائحة الطلابية، والإفراج عن معتقلى الحركة الطلابية.
هذا كما شهدت كلية الحقوق بجامعة حلوان تظاهر أكثر من 300 طالب من الفرقة الرابعة، مطالبين الدكتور محمد مصطفى يونس عميد الكلية بالتحقيق فى أسباب التدنى البالغ فى نتائجهم، حيث بلغت نسب النجاح 7% فى انتساب و15% لطلاب الانتظام، ووعدهم الدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان، أنه سوف يتم عرض مشكلتهم فى اجتماع مجلس الجامعة فى يوم 14 أبريل المقبل للمناقشة، وطالبهم بالانصراف.

وفى جامعة القاهرة نظم طلاب من تيارات سياسية مختلفة، معرضاً أمام مسجد كلية التجارة، شارك فيه طلاب الإخوان المسلمين و6 أبريل وحركة حقى ورابطة طلاب العمل الإسلامى. رفعوا خلالها المطالب الطلابية ذاتها التى تم رفعها فى جامعتى حلوان وعين شمس، تمهيداً لعرضها على الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة.
وقال الطلاب، إنهم سيتوجهون بمطالب محددة يمكن لرئيس الجامعة تنفيذها حتى يشعر الطلاب فى حالة تلبيتها بقدرتهم على التغيير والمطالبة بالمزيد من الحقوق الضائعة، على حد قولهم.
هذا ولقد بدت القاهرة صبيحة اليوم 6 أبريل وكأنها تحت الحصار؛ فمع ساعات الصباح الأولى حاصرت مجموعاتٌ كبيرةٌ من قوات الأمن جميع الأماكن المهمة والحيوية والتي أعلن عنها النشطاء أماكن للتظاهر ضمن فعاليات يوم الغضب؛ الذي دعت له العديد من التيارات السياسية والأحزاب المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.
البداية من شارع القصر العيني؛ حيث اصطفت أكثر من 5 عربات مليئة بجنود الأمن المركزي بشارع معهد التعاون المواجه لمقر نقابة الأطباء أمام الباب الرئيسي للنقابة فقط، كما اصطفَّ العديد من الضباط بمختلف رتبهم ليمنعوا أي شخص من مجرد العبور من أمام دار الحكمة.
المنطقة من دار الحكمة وحتى ميدان التحرير- التي لا يبلغ طولها أكثر من كيلو متر- اصطفَّ على جانبيها أفراد الشرطة بزيِّهم الرسمي وبالزيِّ المدنيِّ، وتركَّز حضورهم عند منطقة مجلسَي الشعب والشورى.
أما ميدان التحرير فقد اكتظت جميع أركانه بشاحنات الأمن المركزي، وانتشر حول الميدان وداخله عناصر الشرطة الذين اكتفوا بمنع عبور المواطنين من بعض المناطق بالميدان.

ومن ميدان التحرير إلى منطقة الإسعاف، حيث مقرات نقابتي المحامين والصحفيين ونادي القضاة؛ انتشرت مصفحات الأمن المركزي على طول شارعَي رمسيس والجلاء، وجلست أعداد من ضباط الشرطة على الرصيف المواجه لنقابة الصحفيين.
التمركز الأكبر لقوات الشرطة كان أمام مبنى اتحاد عمال مصر؛ حيث تحاصره أكثر من 10 شاحنات أمن مركزي على الرصيف المواجه له.
وفي الدقي وتحديدًا المنطقة المحيطة بمجلس الدولة الذي من المقرر أن يشهد اليوم جلسةً جديدةً من جلسات قضية تصدير الغاز للكيان الصهيوني؛ قامت قوات الأمن بتشديد حصارها حول مقر المجلس؛ حيث منعت أي مواطن من التوقف على سلَّم المجلس، ومنعت العديد من المواطنين من الوصول إلى مقر المجلس أصلاً، إلا أنه وفي حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم تمكَّن بعض الناشطين من تنظيم وقفة صغيرة على السلم.
قامت قوات الأمن باتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة حول مبنى ماسبيرو مقر وزارة الإعلام، لتفادى حدوث أى إضرابات أو مظاهرات، ففى حوالى الساعة الثامنة صباحا، وقبل حضور الموظفين انتشرت قوات الأمن، وبعد نصف ساعة من الوقت بدأت 5 عربات أمن مركزى تتجول حول المبنى.كما انتشرت أمام المبنى فرق فض الاشتباكات يحملون عصيا وبدأوا فى تأمين المكان فى مداخل ومخارج المبنى، بالإضافة إلى عربات الإسعاف فى حوالى التاسعة، تدفق عاملو ماسبيرو لعملهم حتى الساعة العاشرة، وبينهم عدد من أفراد الأمن يرتدون الزى غير الرسمى.اعتقلت أجهزة الأمن مساء أمس الأحد، 10 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بثلاث محافظات هى القاهرة والجيزة والقليوبية، وقالت مصادر إسلامية، إن أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، ومنهم القيادى الإخوانى عاطف السمرى عضو المجلس الأعلى لنقابة التجاريين وحسين خالد نقيب التطبيقيين السابق بالقليوبية.

ويواجه المتهمون عدة اتهامات، منها الانضمام إلى جماعة محظورة وعقد اجتماعات تنظمية بهدف استقطاب عناصر جديدة للانضمام إليهم، والترويج لأفكارهم، ومعظم المقبوض عليهم من العناصر العمالية.
كم تم ضبط أجهزة كمبيوتر وسيديهات مسجل عليها اجتماعاتهم، وتم إحالة المتهمين للنيابة التى وجهت لهم تهم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة كتب ومنشورات مناهضة لنظام الحكم.
الجارديان: حالة تأهب قصوى تحسباً لإضراب 6 أبريل ألقت مباحث أمن الدولة فجر اليوم الاثنين، القبض على ممدوح النظامى المنسق العام لحركة كفاية بالمنوفية، كما تم اعتقال 4 طلاب جامعيين أيضًا من نفس المحافظة، لاتهامهم بتوزيع منشورات تدعو إلى الإضراب.
كما تم القبض على الناشط تامر سعيد بقسم شرطة المنشية بالإسكندرية أثناء توزيع منشورات تدعو إلى الإضراب. ويجرى اليوم عرض المدوِّن عبد الرحمن فارس على نيابة الفيوم للتحقيق معه بتهمه توزيع منشورات.

وقرر أهالى الشرابية المشاركة فى إضراب 6 أبريل بالاعتصام السلمى والإضراب فقط عن الطعام.
قال أحمد يوسف من سكان الشرابية، إننا لن نتخلى عن أرضنا التى يطمع فيها محافظ القاهرة ورئيس الحى، فهذه الأرض ملك أجدادنا وقد اشتروها من الشريف باشا ولدينا عقود تثبت ذلك.
أضاف شعبان حسنى والذى شارك فى الإضراب عن طريق رفع لافتة يستغيث فيها برئيس الجمهورية والسيدة حرمه، قائلا: "محافظ القاهرة لم يوفر لنا حتى الآن بدائل نسكن فيها وجميعنا يفترش الأرض ليلا نهارا، لذلك قررنا اليوم الإضراب عن الطعام وتوصيل أصواتنا إلى المسئولين بأسلوب سلمى".
وأكد النائب المهندس سعد الحسيني (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن تراكم وسائل الاحتجاج السلمي والحضاري في مصر ستقرب الشعب المصري من اللحظة التاريخية بنيل جميع حقوقه وحريته من نظامٍ فاسد ومستبد.

كانت القاهرة بدت صبيحة اليوم 6 أبريل وكأنها تحت الحصار؛ فمع ساعات الصباح الأولى حاصرت مجموعاتٌ كبيرةٌ من قوات الأمن جميع الأماكن المهمة والحيوية والتي أعلن عنها النشطاء أماكن للتظاهر ضمن فعاليات يوم الغضب؛ الذي دعت له العديد من التيارات السياسية والأحزاب المصرية وجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح النائب في تصريحٍ أن نتائج الإضراب مهما كانت اليوم فهي رسالة قوية للحكومة لكي تتراجع عن الفساد والاستبداد التي تحميهم.
وأشار عضو الكتلة إلى أن إضراب عمال المحلة الناجح في 7/12/2007 كان بادرة أمل لكل الإضرابات والاعتصامات الفئوية التي تحدث للآن.
هذا وانسحب نواب الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وكتلة المستقلين بمجلس الشعب المصري اليوم الاثنين من جلسة المجلس أثناء إلقاء د. أحمد نظيف (رئيس مجلس الوزراء) لبيانه أمام المجلس تضامنًا مع دعوة الغضب في يوم 6 أبريل.
لم يشارك عددٌ من النواب المستقلين في الانسحاب، كان من أبرزهم النواب: مصطفى بكري وكمال أحمد والرفاعي حمادة ومصطفى الجندي، إضافةً إلى نواب الوفد بقيادة محمود أباظة.
وصاحب عملية الانسحاب تصفيق حاد ومتوصل من نواب الأغلبية للدكتور نظيف لعدة دقائق في الوقت الذي بادلهم فيه التحية، وكان نواب الإخوان قد شاركوا في اجتماعهم بلجان البرلمان التي سبقت الجلسة العامة اليوم وبدأوا التوافد إلى القاعة قبل بداية الجلسة بأكثر من نصف ساعة ورتبوا للانسحاب مع بدايتها.
وأوضح د. حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن هذا الانسحاب خطوة تأتي في سياق التضامن الكامل مع الشعب المصري ومطالب الشباب الحر".
وأكد النائب أن الانسحاب أثناء إلقاء نظيف بيانه رسالةً واضحة للحكومة مفادها أننا نرفض ممارسات الاستبداد والفساد.
وأشار حسن إلى أن هذا الموقف ينبع من إرادة شعبية قادرة أن تصمد في وجه الحكومة وتتواصل مع المطالب الشعبية بصدق وتفانٍ.
وشدد د. حسن على أهمية أن تقرا الحكومة والنظام معًا رسالة النواب اليوم بكل تفاصيلها مع هذا الانسحاب، وتسير خططها القادمة في اتجاه مصالح الشعب الذي يضطهد يوميًا من جراء أفعال الحكومة، مطالبًا الحكومة والمسئولين بالاستماع إلى صوت الحق والعقل قبل أن تنفجر الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه.
كانت كتلتا المستقلين والإخوان أعلنتا في بيانٍ جاء تحت عنوان بيان إلى الشعب، وحصل مراسلنا على نسخةٍ منه الانسحاب من جلسة مجلس الشعب أثناء خطاب د. أحمد نظيف، وقالت: "لقد آن الأوان أن يعيش شعب مصر حياته بكرامة وحرية ويمارس حقوقه الدستورية كاملة وغير منقوصة".
وأوضح البيان عددًا من أوجه المعاناة التي تطارد الشعب المصري من تزوير الانتخابات والاعتقالات واستمرار قانون الطوارئ والتعذيب والفساد والاستبداد وانتشار الغلاء والبطالة والعنوسة.
صرح اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة المساعد الأول لوزير الداخلية لليوم السابع، بأن الحالة الأمنية مستقرة إلا أمام نقابة الصحفيين والتى يقف أمامها محمد عبد القدوس وعبد الحليم قنديل وكريمة الحفناوى، وبصحبتهم 6 أفراد آخرين، يهتفون ضد الدولة والنظام الحاكم.
ورصد الشاعر التحركات التى تتم حتى الآن، قائلاً إن أيمن نور وإيهاب الخولى يتظاهران أمام مجلس الدولة، وأن 40 طالباً فقط من الإخوان يتظاهرون أمام جامعة عين شمس تضامناً مع غزة، وليس بسبب الإضراب، وأضاف، هناك 15 من النوبيين يتظاهرون أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، مستغلين إضراب 6 أبريل فيى تحقيق مطالبهم، وذلك بعد زيارة أيمن نور لهم فى النوبة.
وأكد الشاعر، أنه لا توجد إضرابات أو غيابات فى الجامعات والمدارس والمصالح الحكومية، فجميعها على حد تعبيره متكدسة، وأضاف المساعد الأول لوزير الداخلية، أنه لن يسمح بأى مظاهرة فى الشوارع، إلا داخل نقابة الصحفيين والمحامين، وأى شغب سوف تم مواجهته بالقانون.
وقال الشاعر، إنه لم يتم القبض على أى متظاهر حتى الآن، والأجواء مستقرة، واختتم تصريحاته مؤكداً أن 70% من المصريين لا يعرفون شيئاً عن الإضراب على الإطلاق. و
بعد أكثر من ساعتين من موعد الوقفة الاحتجاجية للحركات السياسية والعمالية أمام الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تم إحباط الوقفة، حيث شددت قوات الأمن من تواجدها حول مقر الاتحاد، مما أصاب أعضاء حركة 6 أبريل والحركات العمالية بحالة من الهلع، خوفا من اعتقالهم، وفى الثانية من ظهر اليوم قللت قوات الأمن من تواجدها نسبيا بعد إحكام سيطرتها على محيط الاتحاد العام للعمال حتى إنها منعت تواجد الصحفيين والإعلاميين، كما أنها حددت أماكن عبور المشاة وأغلق اتحاد عمال مصر أبوابه أمام الزوار والصحفيين.
كما كانت الحركة المرورية عادية جدا بالشوارع.
أكد مسئول إعلامى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، أن السفارة لا علاقة لها بإضراب 6 أبريل الذى دعت إليه الحركات المعارضة اليوم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يخص المواطنين المصريين، ولا يمس السفارة أو أمنها فى شئ. وأوضح المصدر أن أى تشديد أمنى مصدره السلطات المصرية ولم تطلبه السفارة.
ونفى المصدر مشاركة أى موظف فى السفارة فى الإضراب، مؤكدا أنه يوم عادى جدا فى السفارة ولم يحدث أى تغيير.
أما السفارة الفرنسية فقد أعلن المسئول الإعلامى بها أحمد فاضل، أن إضراب 6 أبريل هو أمر داخلى، وأن السفارة ليست معنية بهذا الأمر وليست مشاركة فيه، وأضاف أن السفارة على علم بذلك الإضراب ومتابعة له، مؤكدا أن العاملين المصريين بالسفارة غير مشاركين فى أى إضراب.
واتصل اليوم السابع بالمسئول الإعلامى للسفارة البريطانية فرفض التعليق، وطلب منح السفارة فرصة للرد.
والخلاصة اننا نعتبر التحالف الوطني من اجل التغيير الذي اعلن مع انطلاق فعاليات يوم الغضب هو الامل الذي يجب ان تتجمع تحت اطاره مختلف القوي المصرية في الداخل والخار ليقود البلد خلال شهور نحو عصيان مني ينهي حكم مبارك بعد ان باتت مصر تمور بالثورة والامن يواجه غضب الناس بالمعتقلات والحديد والنار
فالكل يعرف ان الحكم حاول خلال الساعات القليلة التي سبقت الاضراب ان يستوعب كافة مشاكل فئات الشعب المتفجرة حتي وان كان هذا الاستيعاب بوعود كاذبة المهم ان يمر يوم 6 ابريل ويضعف من فعالياته وعلي كل فلنعتبر ما حدث بروفة للعصيان المدني العام

اجمالي القراءات 1739
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more