زهير الجوهر Ýí 2008-06-10
تحية طيبة
هل هناك رخصة للعنف في الأسلام, عدا الدفاع عن النفس. والعقوبات الشرعية.
في هذا الموقع كما في كثير من المواقع تترد عبارات عنيفة, ويبررها أصحابها بأنها من باب التقريع لمن يعاد دين الله, وتسمع كلام مثل: لقد كنت عنيفا معك لكن لمصلحتك, وغيرها, وهذه تذكرني بالعنف الأبوي على الأولاد كي يبعدهم عن الأخطار, وحتى هذا تثبت الدراسات السايكولوجيه بأنه لايعطي مبرر للآباء لتعنيف أولادهم, بل ويضر الأولاد على المدى البعيد.
هل هناك بغض في الله, أنا أعلم أنه هناك حب في الله, لكن هل هناك بغض في الله, هل هناك نص قرآني يحث على بغض الآخر, الذي يخالف الثوابت الأسلامية.
كلنا قد يصبح عنيفا من آونه لأخرى, وهنا في هذا الموقع قد نصبح عنيفين مع من يخالفنا في الرأي, وفي بعض الأحيان حول أشياء ليست أساسية. فمثلا أذكر أني رددت بعنف على الأستاذ خالد حسن عندما كان يحاورني حول التطور ,وكتبت له بأنه لايعرف الف الموضوع من ياءه, وهذا كان خطأ مني أنا أعترف به, بل هو في نظري عنفا غير مقبول أبدا, وأنا أعتذر للأستاذ خالد حسن عن هذا.
عندما كنت في العراق, كنت أعيش في بيئة تتنفس فيها العنف, سوءا في عهد صدام أم بعده, وبأنواع شتى, والآن في السنين الأخيره , أنفلت العنف, ونزل هادرا علينا. كلما رأيت الجرحى والقتلى في المستشفى, والكثير منهم من الأطفال والنساء, كلما كنت أتسآل لماذا كل هذا العنف.
بل حتى الآن وانا خارج العراق أعيش هذا العنف الذي يهطل على أهلي في العراق. بلا مسوغ أو مبرر.
دائما أتسآل لماذا؟
الذين يرتكبون الأفعال العنيفة دائما يبجثون عن رخصه, ليخلعوا المشروعية على أعمالهم كي يفتروا من نارضمايرهم التي تلومهم, ولكي يقنعوا أنفسهم بأنهم على حق.
لاأرى أن هناك اي رخصة في القرآن لفتح باب العنف, اللهم الا دفاعا عن النفس في حالة القتال أو تطبيقا للعقوبات الشرعية في القرآن.
هناك من فسر بعض الآيات بأنها تبيح العنف على كل من يخالفنا: مثل : أشداء على الكفار رحماء بينهم.
من دون أن يعلم بأن المقصود بأشداء على الكفار معناها في حاله الحرب معهم, والمقصود بها أشداء على الكفار في حاله القتال معهم عندما يعتدون علينا بالقتال.
أول مايبدا الغيث بقطره, وأول بداية العنف هو العنف الفكري, فهذا بعد ذلك يولد تعصبا, وهذا بدوره يقودنا الى سلسله من العنف والعنف المقابل, ويتفاقم الأمر بمصيبة على الكل تشمل الأبرياء والمذنبين معا.
وخصوصا في مجال الدعوة لله فأن العنف غير مبرر أطلاقا:
وسأورد الآيات التي أوردها الأستاذ فرزدق التميمي في مقالة الرائع: الجهاد والقتال والأعتداء في القرآن, على الرابط
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3538
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين النحل 125
ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم فصلت34
ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون المؤمنون 96
والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار الرعد 22
أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرؤن بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون القصص 54
أذن في حالة الدعوة, لابل في الحالة الأعتيادية يجب أن نلتزم بدفع السيئة بالحسنه.
هذا الموقع هو موقع دعوة الى الله سبحانه وتعالى, فبالأحرى عليه الألتزام بنبذ جميع أشكال العنف.
فأنا لا أرى أي مبرر للعنف , حتى مع الذين يختلفون مع ثوابتنا. بل يجب الدعوة دائما بالحكمه والموعظة الحسنة, والجدال بالتي هي أحسن.
أن الله وحده هو الاعلم بمن ضل عن سبيله وهو الأعلم بالمهتدين.
مع الأسف نحن نقبح الآخر, ونعامله كشيطان لمجرد أختلافه معنا, لابل نتنجس منه. اليس كل ذلك مضاد لما يدعوا اليه القرآن الناس لمحبة بعضهم البعض والعيش بسلام.
أن السلام هو رساله الأسلام, ولاحرب الا دفاعا عن النفس.
أذن لايوجد مايسمى بعنف حميد (خارج نطاق الدفاع عن النفس والعقوبات الشرعية).
العنف حرام( الدفاع عن النفس هو حاله أستثنائيه مثل أكل الميتة في حال المخمصة )
وحتى في حالة الدفاع عن النفس لايجوز الأسراف في العنف, فنكتفي فقط بمقدار من العنف لازم لرد الآخر, وألا أصبحنا باغين.
أذن الأسلام في الحقيقة حرم العنف.
أذن كل عنف غير الدفاع عن النفس في حالة القتال أو العقوبات, غير مقبول ولاجائز, وكل رد عنيف في هذا الموقع حتى وأن كان بسبب الدفاع عن عقيدتنا , هو مضر بالموقع. لاننا لسنا في حالة قتال هنا.
هل يجوز لنا أن نكرة كل من يختلف فكريا مع ثوابتنا, هل يجوز أن نعنفه فكريا, هل يجوز أن نلعنه. أنا أرى أن كل ذلك غير جائز. بل علينا أن نحبه لأنه أخا لنا في الأنسانية, لابل ونساعده في مشاكله.
الوحيد الذي يجوز كرهه هو المجرم المعتدي, فهذا لايفيد أيمانه من عدمه, لانه مجرم, وهذا يلعن يوم القيامة بعد أن نعرف حسابه وذهابه الى النار.
ليكن الحلم و الرحمه والمحبه والتسامح حبرا لاقلامنا, لاالعنف والغضب.
مع التقدير
كتب الأخ محمد دويكات مشكوراً مقالة بعنوان المغالطات المنطقية ،وقد وضعت رأي المتواضع في بعض اسباب هذا السلوك ،وكأن راي ايضاً ينطبق على مقالتك هذه ، فأسباب المغالطات في المنطق ،هي نفس اسباب العنف ،ولكن أحب أن ازيد عليها ...في هذه الحالة ،اسلوب التربية التي تعودنا عليها في امتنا وذلك باستخدام العنف في المنزل على الزوجة والأولاد ، وفي المدرسة الاستاذ على الطلاب ، وفي المجتمع الشرطة والأمن على الافراد ،وفي العمل المدير على الموظفين الى أن ننتهي الحاكم على المحكومين ...هذه العقد نحملها ،وتتحكم في سلوكنا بدون ان ندري أحياناً .حتى الخالق والعياذ بالله صورناه كحاكم عربي مستبد ... ومع الجهل تكتمل الصورة ...لهذا لابد من الحرية الساسية ،ومن ثم الحرية الشخصية ،ومن ثم حرية الكلمة ...الخ وذلك لبناء ثقافة بعيدة عن العنف ...وهذا مشوار طويل طويل جدا يا أخ زهير.
السيد / زهير جوهر
السلام عليكم
أولا : أظن أن جميع كتاب الموقع يرفضون العنف الذي تتحدث عنه بالنسبة ، أو العنف الذي يدعو للقتل أو ظلم الآخر أو نبذ الأخر وإهدار حقوقه ، فكل هذه الأمور لا يختلف عليها اثنين ، كما أنى أعتقد أيضا أن الجميع يؤمن بحرية الدين والعقيدة والتفكير لكل الناس وليس من حق أي إنسان أن يتدخل أو يحاول السيطرة على عقول الآخرين وفرض أفكاره عليهم ، وكل هذا جميل وأوافقك عليه ..
لكن عندما تتعلق المسألة في أمر يخص القرآن الكريم كتاب الله جل وعلا فليس هناك مجال للتحدث بمفهومك عن العنف ، أعتقد أن التعامل مع كتاب الله جل وعلا يختلف مفهومه عن مفهوم العنف الذي تقصده ، و لذلك لا يمكن أن يقبل إنسان مسلم أن إنسان آخر يكفر بآيات الله جل وعلا ويستهزئ بها ويواصل الجلوس معه أو الحديث معه ، وهذا ما ينهانا عنه القرآن الكريم يقول تعالى (وَقَدْ نَـزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)النساء : 140
تابع ...
وهنا أمر من الله بأن لا نجلس مع أي إنسان يكفر أو يستهزئ بآيات الله ، وبالطبع ليس من حقي أن أحكم على أي إنسان في دينه ومعتقده لأن ذلك مرجعه إلى الله ، ولكن لكل شيء دلائل ، وعلى سبيل المثال لو جاء إنسان يؤمن بكتب الحديث ويجعلها جزء من الدين هذه حريته الشخصية ويتحمل تبعتها ، ولكن لن أسمح لنفسي أن أتحاور وأتناقش معه ، لأن ذلك يعد جدالا في آيات الله جل وعلا ، ونهانا الله عز وجل عن هذا في قول تعالى (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ)غافر : 4، ويقول تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ)الحج : 3
وهنا يوضح ربنا جل وعلا أن الجدال في آيات الله كفر ، وللتوضيح أكثر أقول إذا جاءني إنسان يؤمن بحديث تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي) ، ورددت عليه بقوله تعالى ( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) ولم يقتنع بكلام الله فأنا هنا غير مطالب بقتله أو تعنيفه فهو حر ، ولكن أنا مطالب أو مأمور بإنهاء النقاش فورا حسب أوامر الله جل وعلا في القرآن ـ لأنه سيتحول من طور النقاش المفيد إلى الطور المرضي الذي سيصل إلى الجدال الذي نهى الله عنه ، لأنه كفر ..
وأخيرا يجب الفصل بين العنف في البيت مع الأولاد أو العنف مع المخالفين في العقيدة أو الدين وعدم الاعتداء إلا لرد العدوان كما جاء القرآن ووضح تلك الأمور ، وبين النهي والتحذير من دخول حلقات من الجدال في آيات الله جل وعلا ..
أعتقد ليس منطقيا أن أجلس مع إنسان يسب الله ويسخر من القرآن وأسكت وأكمل الجلسة معه بحجة أنني إنسان عصري أو متمدن ــ لا ـ بل يجب أن أتركه وشأنه حتى لا أكون مثله ، وهذا ما أمرنا به القرآن الكريم ..
ويجب على أي إنسان يؤمن بالقرآن الكريم أن يطبقه على نفسه وهذا أضعف الإيمان ..
والله جل وعلا هو المستعان
رضا عبد الرحمن على
تحية طيبة
أتفق معك في كل ماقلتة, برافو عليك والله. أن تجنب الحديث الذي أمرت به الآية التي ذكرتها, لايعتبر عنفا, بل هو الحكمة عينها, وفي الحقيقة هذا التجنب سوف يؤدي الى تفادي العنف الذي سوف يحصل لو أستمر النقاش.
أنا أتكلم عن العنف الفكري, الذي ومع الأسف موجود في هذا الموقع, بل وحتى أنا نفسي قد قمت به من حيث لاأشعر, وبسبب الغضب أحيانا أخرى.
هناك من يقول بأنه علينا تقريع المقابل والخشونة معه في الجدل, ويلجأ الى الأساليب التي أشار لها السيد دوبكات في مقاله الأخير. وهذا كله خطأ.
المشكلة تكمن في عدم تحمل الآخر, فنتكلم مع الآخر وكأئننا لانطيق وجوده. هذا ما يجب أن يختفي.
كلما أتى أحد بفكرة رأيناها غريبة وكأنها تمس بالثوابت هاجمناه بوحشية, وأستهزئنا به وبأراءه بل قد يصل الأستهزاء الى شخصه, هذا كله غير مقبول, ومضر.
المشكله كل المشكه تكمن في "رخصه" العنف, بل تبرير وتشريع العنف
Justification of Agression
هنا قلب المشكلة, وكما قيل أول الغيث قطرة, يبدأ هذا بشكل لامحسوس عندما نكره ونهاجم بعنف المقابل الذي يطرح رأي مخالفا, ونبرر ذلك لانفسنا بأننا ندافع عن دين الله , ونقول بأننا عنيفين على من خالف الثوابت غيرتا لدين الله , وغيره من هذا المبررات غير المقبوله.
المصيبة انك أن أجزت لنفسك بأن تقول بهذا العنف الفكري, يأتي غيرك وبنفس المنطلق ويقول بعنف أكبر, وهكذا الى أن نصل الى العنف الحقيقي الفيزيائي.
عندما نرضع أولادنا كره فئه معينه من الناس, فأننا نبرر ونبلط طريق العنف.
على المجتمعات العربية أن تفكر جديا في نبذ العنف.
مع التقدير
تحية طيبة
أنضم معك في تسآولاتك المنطقية. لكن الأديان الأرضية جلبت العنف معها, فتجد من الطائفة الفلانية من يقول بأنه أن قتلت فلانا من الطائفة الأخرى فأنت في الجنه, حتى لو لم تصوم ولم تصلي, أو تسمع بأنه أن قتلت واحد من الطائفة الأخرى فهذا يعادل صيام وصلاة الدهر كله, وغيرها من الأحاديث الكاذبة الشيطانية الملفقة والمنسوبة كذبا وزورا الى نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم.
المشكلة, أن كثيرا من الناس يعتبر بأنه عندما أعطى الله رخصة قتال الكفار, فأن الطريق بات مفتوحا لكراهية المقابل, لابل وكراهية كل من يأتي حتى بفكر قد يشابه ظاهريا في أطروحاته فكر الكافر, وينهال عليه بالسب واللعن والتهديد وغيره.
الكثير من الناس يعتقد بأن هناك مايسمى : البغض في الله, أي أني أبغض فلان في الله, وأحب فلان في الله, وهكذا, ولا أدري من أين جاء مثل هذا المفهموم, هل هناك في القرآن مايدل على ذلك؟؟؟
مشكلة كبيرة. أخ فرزدق.
مع التقدير
تحية طيبة
نعم أخي, هذا صحيح, المشكلة متجذره في التربية والمجتمع الذي يبجل العنف تجاه الآخر ويعتبره من الخلق السليم, فهناك مشكلة كبيرة في المقياس الأخلاقي, فينظر الى العنف مع الآخر على أنه قمة الحق, بينما يعتبر الكلام الحكيم مع الآخر بمثابة الجبن. المشكلة ان الكراهية قد تم زرعها في عقول الأجيال عقب الأجيال, بحيث صارت على مستوى الفعل الأنعكاسي.
في يوم من الأيام زرت سوريا الحبيبة, وذهبت الى المتحف, وهناك في المتحف يوجد "المعبد اليهودي" وهو معبد قديم رسمت على جدرانه قصص الأنبياء من أبراهيم ويوسف وأخوته وقصة موسى, وأذكر أن موظف المتحف المخصص لتلك الغرفة, كان يقول لي أنه بصدد التقاعد لذلك نسبوه لتلك الغرفة, حيث لاأحد يزورها, لماذا؟ لانها المعبد اليهودي؟؟ وكان في الحقيقة يتكلم معي كثيرا, وأحسست به وكأنه لم يكلم أحد في المتحف منذ فترة طويله, وعندها أتت أمراة وكان معها طفلها الصغير, تمسكه بيدها اليمنى, وأنبهرت المرأه بالصور الرائعة على حيطان المعبد, وقالت للموظف ماهي قصة هذه الصور, فقال لها هذه قصة أبراهيم , وهذه قصة يوسف, وهذه قصة موسى, وهكذا وكانت كلما يذكر أسم أحد الأنبياء تقول عليه السلام, وبدت منبهرة لا بل خاشعه, ثم سألت موظف المتحف ماهذا المكان, قال لها هذا: المعبد اليهودي, وتخيل أخ زهير ماذا حصل, صدقني بصوره لاشعورية, شعرت المرأة بالفزع,وكانما رأت وحشا, وقالت لابنها : هيا هيا نخرج من هنا, وذهبت مذعورة, وكأنها كانت في غرفه من غرف جهنم.
هذا ماأتكلم عنه.
مشكله والله مشكله.
مع التقدير
تحية طيبة
لقد كتب حضرتك التالي:
ويجب على أي إنسان يؤمن بالقرآن الكريم أن يطبقه على نفسه وهذا أضعف الإيمان ..
لم أفهم لماذا تسمي ذلك ب"أضعف" الأيمان.
ما هو مقياس قوة الأيمان عندكم.
يرجى الأيضاح....
مع التقدير
تحية مباركة طيبة وبعد
أوافقكم على وجوب نزع العنف بكل أشكاله .
وأنا أعمل الآن في مشروع تحت عنوان " التوعية الجذرية بالديمقراطية " نجوب المحافظات والقرى ونلتقي بكل طوائف الشعب من خلال الجمعيات والمراكز البحثية والحقوقية والأحزاب ، ونتحاور معهم بهدف تغيير ثقافة المجتمع والحض على المشاركة ،
لأنه فعلا الثقافة المجتمعية بها الكثير من السلبيات الواجب تغييرها حتى يغير الله ما بنا .
وأود أن أهمس في أذن العزيز الأستاذ / رضا بقول الله عز وجل " ياأيها اللذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا إهتديتم "
، والطبيت لا يأتي إلى الأصحاء بل يأتي إلى المرضي .
وأصدقك القول لم أجد في كل الجولات التي قمت بها من يجرأ على الاستهزاء بآيات الله ، طالما كانت الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة .
وعليه لابد من الكثير من المرونة أثناء الدعوة ، وهذا مافعله الأنبياء والمرسلين وما يفعله المصلحون .
أما مسألة الاستهزاء من الدين فأعتقد بأنها غير واردة في حالتنا هذه والتي كتبت المقالة بسببها .
عافانا الله جميعا من الثقافة التراثية التي مازالت عالقة بنا ولا أبرئ نفسي .
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .
المنهج الصحيح في قراءة القرآن الكريم (1)
الجهاد( خواطر في رحاب سورة التوبة)
حوار بلا فائدة حوار بلا جدوى ..1
دعوة للتبرع
اضافة من زكريا : الأست اذأحم د أرجوك ساعدن ي، غاب النوم عني...
راعنا: نحن نقول ( فى رعاية الله ) والاح ظ ان حضرتك لا...
نذيرا للعالمين: كيف يكون الدين الاله ى واحدا ويكون رسول الله...
قلنا هذا من قبل : أراك تهلك نفسك ومجهو دك دون جدوي في تمحيص...
عيد النيروز: بمناس بةعيد النور وز الناس يخرجو ن من...
more
اشكرك على الاشارة لمقالي واتمنى ان يقرا الجميع مقالي ومقالك فلماذا نمارس العنف هل لنهدى احدا هل اقتلك حتى ادخلك الجنة لا اعرف والله لماذا العنف والعراق خير مثال فقتل القاعدة للشيعة وقتل ميليشيات الشيعة للسنة لماذا؟؟وهل من هدف وراءه ام هى سادية دموية لبست لباس الاسلام والاسلام منها بريء وان الاوان لنكشف عري هذا الدين الارضي وزيفه الذي اباح قتل الاخرين باسم الله وعلينا نحن ان نظهر حقيقة الاسلام المحمدى القراني الاصيل فلا يمكن لاله خلق البشرواكرمهم ان يتلذذ بقتلهم والحقيقة ان لااحد يتلذذ بدماء البشر الا عدوهم الازلي الشيطان الرجيم
اشكرك واتمنى على جميع الاخوة هنا تبني ثقافة السلم واللاعنف والدعوة بالتي هى احسن