تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
لماذا يهاجم الحوثيون إسرائيل؟ وما تداعيات ذلك على اليمن؟

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٦ - نوفمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


لماذا يهاجم الحوثيون إسرائيل؟ وما تداعيات ذلك على اليمن؟

في ظل الحرب بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزة، فإن هجمات جماعة الحوثي على أهداف إسرائيلية دعما للشعب الفلسطيني من شأنها عرقلة تسوية النزاع اليمني.

ذلك ما خلص إليه عبدالعزيز الكيلاني في تحليل بـ"منتدى الخليج الدولي" (Gulf International Forum) ترجمه "الخليج الجديد"، على ضوء شن الحوثيين من اليمن عدة هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل.

ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة استشهد خلالها أكثر من 14 ألف فلسطيني، ثم بدأت في اليوم التالي هدنة إنسانية تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية، وتتضمن تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

ومنذ أشهر، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على مدن ومحافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

وبحسب خبير الشرق الأوسط والمحلل السابق في وزارة الخارجية الأمريكية جريجوري أفتانديليان، فإن "التصعيد الراهن بين حماس وإسرائيل يمثل تحديا كبيرا لسياسة واشنطن في اليمن".

وتابع: "قبل الحرب بين إسرائيل وحماس (اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، بدا أن هناك بعض التحرك نحو حل للصراع في اليمن، وكانت الولايات المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة للتوسط بين السعودية والحوثيين".

أفتانديليان شدد على أن "محاولات الحوثيين شن ضربات ضد إسرائيل، أعاقت الجهود الأمريكية للعمل معهم لإنهاء الحرب اليمنية".

حرب أخرى

"كما لا تريد الولايات المتحدة أن تؤدي المواجهة بين إسرائيل وحماس إلى حرب إقليمية، وستشهد بلا شك المزيد من هجمات الحوثيين على هذا الطريق"، كما أضاف الكيلاني.

وفي 17 أكتوبر الماضي، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج إن "أسوأ مخاوفه هو أن ينجر اليمن إلى حرب أخرى، بينما حرب (اليمن) لم تنته بعد".

لكن الكيلاني رأى أنه "من غير المرجح أن ينخرط الحوثيون بشكل عميق في حرب غزة، ومن المرجح أن يعكس موقفهم موقف حزب الله (في لبنان)، الحليف الوثيق (لإيران)".

وزاد بأنه "إذا زاد حزب الله من مشاركته في الصراع (من خلال قصف عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل)، فمن المتوقع أن يفعل الحوثيون ذلك أيضا، ويمكن ملاحظة ذلك في اصطفافهم الواضح مع نهج "الردع المتبادل"، الذي يتبعه حزب الله مع إسرائيل، بدلا من محاولة إثارة التوترات بشكل مباشر".الرياض والحوثيون

الكيلاني قال إن "التصعيد الأخير بين حماس وإسرائيل، والاعتراض السعودي لصاروخ حوثي باتجاه إسرائيل، يثير التساؤل حول تداعيات التطورات الإقليمية على العلاقات بين الرياض والحوثيين".

ووصفت الخبيرة في الشؤون اليمنية هيلين لاكنر نهج الرياض تجاه الحرب المستمرة بين إسرائيل و"حماس" بأنه "حذر للغاية".

وأعربت عن اعتقادها بأن "الحرب لم يكن لها أي تأثير مباشر على المحادثات السعودية الحوثية، على الأقل في الوقت الحالي، لكن هذا يمكن أن يتغير بسهولة في المستقبل اعتمادا على ما قد يحدث".

و"توجد مجموعة من التطورات السياسية في المنطقة، بين إسرائيل وحماس وبين السعودية واليمن، وحتى داخل جماعة الحوثي (اختلافات داخل القيادة)، يمكن أن تغير حسابات الجميع"، كما أردف الكيلاني.

وقال إنه "إذا شهدت الحرب بين حماس وإسرائيل تصعيدا كبيرا، فقد يؤدي ذلك إلى الضغط على المزيد من الأطراف الإقليمية للمشاركة فيها.. وبالنسبة لليمن، فقد مزقت الحرب الأهلية المستمرة البلاد بالفعل؛ وآخر ما يريده اليمنيون هو أن يكونوا جزءا من صراع آخر".

وتابع أنه "رغم إحراز بعض التقدم البطيء في المحادثات السعودية الحوثية عبر القنوات الخلفية، فإن الأولوية الآن هي مراقبة الحرب في غزة وتداعياتها الإقليمية".

الكيلاني رجح أن "أي مشاركة لليمن في صراع خارجي لن تؤدي على الأرجح إلى تأخير عملية السلام الداخلي فحسب، بل قد تعني أيضا المزيد من البؤس والمجاعة لبلد شهد حربا دامت عقدا من الزمن ويستحق سلاما دائما".


اجمالي القراءات 682
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق