بيان من العرب الأحوازيين السنيين فى ايران

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٩ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اهل القرآن


وسائل ملتوية من أجل تغيير الطابع القومي للأحوازيين


وكالة المحمّرة للأنباء (مونا)


لا شك أن الخطوط الفارسية عديدة وملتوية في مسألة تغيير البنية القومية لكل الأرض العربية الأحوازية،وذلك عبر التهجير والطرد وحرق أجار النخيل وشراء الأراضي وإفقارهم وسلبهم حق المياه والأرض ومنع الزراعة وغيرها من الاساليب ،سواء أكانت قمعية او غير قمعية،.





وفي الآونة الأخيرة لجأ الفرس الى خطوط أخرى من قبيل نشر المخدرات وأمراض الأيدز وغيرها من وسائل تحاول تخدير المواطنين الأحوازيين، وفي الفترة الأخيرة على وجه الخصوص،أخذ الفرس العنصريين بممارسة طريقة الرشوة بذرائع مختلفة من خلال شراء ذمم بعض الاشخاص بغية العمل على تزويجهم بعنصر ايراني فارسي ، سواء كانت المرأة العربية الأحوازية تتخذ رجلا فارسيا،او رجلا أحوازيا يتزوج إمرأة فارسية،وبالخصوص اللور والبختياريين،وبعد فترة يقوم هذا الزوج،او هذه الزوجة،الفارسية عبر طرق قانونية وغير قانونية،واساليب تتسم بالقوة والشرطة والأمن بنقل هذه العائلة من منطقة سكنها الى منطقة أخرى،أو اِخضاعها بمراقبة دقيقة عبر الإعتماد على هذا العنصر الذي جرى صرف النقود عليهم .



إننا نحذر هؤلاء الذين يجري توريطهم بهذه الوسائل وخداعا بهذه الاساليب عبر الرشاوات المالية والصرف عليهم وإعطائهم بعض المغريات لأن المستقبل ينطوي على خطورة بالنسبلة لهم قبل اي اعتبار آخر ، فالفرس أدركوا ما هم قادمون عليه، وليس غريبا أن يقول المجرم محسن رضائي أنهم ينوون جلب عشرات الملايين من الفرس واللور وغيرهم لتوطينهم في الأحواز خلال العشرين السنة القادمة،وهو ما يقتضي طرد السكان العرب الأصليين،وهذه الاساليب ينبغي قراءة مدلولاتها السياسية في اطار الرؤية الفارسية .



فالحذر الحذر مما يخططون له ، والحذر الحذر من كل الذين يحاولون تصوير الأمر على أنه قضية مطلبية،وفيدرالية وحكم ذاتي،فذلك ينطوي كله على خدعة لمصادرة الأرض،ولنا في المثال الفلسطيني دليلا واضحا على ما وصلت اليه،فخلال 30 عاماً من كذبة (الدولة الفلسطينية المقاتلة) و(الحكم الذاتي) و(الدولة المزدوجة القومية) و(الحل القائم على الدولتين) قد وصلوا الى تقطيع الأرض وتهويدها وفصلها بالجدار الذي اكل عشرات الهكتارات،كما هو حاصل اليوم في الأحواز،فالسلطة الفارسية تقتفي اثر الخطوات الصهيونية في فلسطين فيجب عدم الانخداع بالوسائل الفارسية العنصرية، حتى لو جاءت من قبل بعض الاسماء والمسمّيات التي تدعي الحرص على الأحواز،فيجب رؤية العمل والممارسة وفهمهما وليس سماع الدعاية والأقوال وترّهات الأفكار .



إن تدفق الفرس مئات الآلاف الى الأحواز لهو الدليل على ما نرى ونلمس فيجب علينا أن لا ننخدع بالوعود الكاذبة .



إن المسألة تتعلق بمشروع سياسي فارسي وليس بنوايا صادرة من هذا الشخص او ذاك،ولعل الوثائق التي قرأناها وقرأها المواطنون،مثل وثيقة ابطحي الهادفة الى تفريس الأرض والشعب الأحوازيين،كنموذج وليس الحصر،هي أكبر برهان .



فماذا كانت تتضمن الوثيقة المشؤومة لأبطحي ؟



سنورد هنا ما جاء في تلك الوثيقة التي كانت بمثابة الشرارة التي فجّرت انتفاضة نيسان الخالدة بصبيحة يوم الجمعة المصادف 15 نيسان للعام 2005م . . .



كانت الترجمة الحرفية لتلك الوثيقة هي التالي :





الجمهورية الإسلامية الإيرانية


مكتب رئيس الجمهورية

رئيس المكتب:


السيد الدكتور نجفي رئيس منظمة برمجة الميزانية الحكومية المحترم.


بعد السلام:


استمرارا للسياسات المتخذة بعين الاعتبار، وكذلك على ضوء قرارات مجلس الأمن القومي بشأن تغيير البنية السكانية لعرب خوزستان[أي الأحواز] من خلال توزيعهم على بقية محافظات البلاد نرى أنْ نرفق لكم أدناه لائحة ببعض التوجيهات المتضمنة الفقرات التالية.


1 ـ يجب اتخاذ كافة التدابير الضرورية اللازمة بحيث يتم خفض السكان العرب في خوزستان بالنسبة للناطقين بالفارسية الموجودين أساسا أولئك المهاجرين إلى 3.1 وذلك خلال السنوات العشرة القادمة.


2 ـ في سبيل زيادة هجرة الأقوام الأخرى وخاصة القومية الآذرية إلى محافظة خوزستان إضافة إلى التسهيلات الواردة في المذكرة رقم 7ـ5 ـ1971ـ ب 3ـ 416 أنْ تتخذ تسـهيلات أكثر حيث ستعلن هذه التسهيلات تباعا .


3 ـ من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة والعمل على نحو بحيث تزداد ظاهرة تهجير الشريحة المتعلمة منهم إلى المحافظات الإيرانية الأخرى كمحافظات طهران وأصفهان وتبرير.


4 ـ العمل على إزالة جميع المظاهر الدالة على وجود هذه القومية وتغير ما تبقى من الأسماء العربية و المحلات والقرى والمناطق والشوارع.


5 ـ في الوقت الذي نؤكد على سرية هذه الخطة نرىمن الضروري الاستفادة من العناصر العربية والاستفادة منهم كوسيلة من اجل تنفيذها.


نرفع إليكم طيا جميع التوجيهات الجديدة المتعلقة بكيفية نقل وتوزيع طلاب الجامعة ، الموظفين،العاملين،المعلمين،منتسبي القوات العسكرية والأمنية والفلاحين إلى المناطق الإيرانية الأخرى.


التوقيع:
رئيس المكتب :محمد علي ابطحي


نسخة منه إلى :

وزارة الاستخبارات.

وزارة الداخلية.

وزارة السكن وبناء المدن.

وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي .



28 – 3 – 2009

اجمالي القراءات 2003
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق