هل تدفع الوحشية الايرانية و الجانب العربي الرسمي المناضلين الأحوازيين باتجاه الغرب
اضيف الخبر
في
يوم
السبت ٢٩ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
أهل القرآن
هل تدفع الوحشية الايرانية و الجانب العربي الرسمي المناضلين الأحوازيين باتجاه الغرب كما دفع العراقيين باتجاه ايران و الغرب ؟؟
لا يشكك احدا في الانتماء القومي لعرب الأحواز و تفانيهم في هويتهم و النضال من اجلها طيلة الواحد و الثمانون عام الماضية من الاحتلال ‘ ولا يمكن لاي جهة عربية رسمية كانت او شعبية ان تأتي بدليل واحد ان وقوف الأحوازيين الى جانب اعداء الامة المختلفين الصور واللغات .
والعكس صحيح وقف الأحوازيين بامكاناتهم المتواضعة الى جانب القضايا العربية القومية العادلة و في معاركهم المصيرية كثيرا حيث وقفوا الى جانب اشقائهم العراقيين في معركة التصدي للزحف الطائفي التوسعي الايراني باتجاه العراق و المملكة العربية السعودية و دول الخليج العربي وامتزج الدم العربي الأحوازي و الدم العربي في معارك الشرف في العديد من الخنادق الامامية و الخلفية ونال العديد من ابناء الأحواز على انواط الشرف من القيادات العراقية بعد تفانيهم لقضايا الامة وخدماتهم النوعية التي قدموها للدفاع عن الوطن العربي ابان الحرب الايرانية العراقية كما وناضل ابناء الأحواز الى جانب اشقائهم في فلسطين ولبنان من اجل استرجاع الاراضي العربية المغتصبة . واعتبر الأحوازيين دائما ان القضية الفلسطينية هي القضية القومية المركزية والدفاع عنها ياتي بالدرجة الاولى قياسا للقضايا العربية الاخرى وحتى على قضيتهم الأحوازية مما دفعهم هذا الايمان ان لا يتوقعوا كثيرا من القوى العربية خصوصا وان الوضع العربي لا يتحمل فتح اكثر من جبهة مع الاعداء في ان واحد واستمر النضال الأحوازي القومي والوطني بالتصدي للعدوان الايراني دون دعم الاشقاء الا في حالات معدودة تاتي وفق المتغيرات الاقليمية . ومع المتغيرات الاقليمية و الدولية وخصوصا بعد انتفاضة شعبنا الباسلة والتي تركت من قبل العرب دون أي دعم يذكر من جانب و ما نشاهد من اعتقالات للاحوازيين في بعض الدول العربية خصوصا سوريا وتسليمهم الى ايران ‘ بات الأحوازيين يشككون بكل الانظمة العربية بعد ان كان يستثنون بعضها في ان تكون هذه الانظمة قادرة وحتى و لو بشكل محدود ان تقف الى جانب القضية الاحوازية . هذا في الوقت الذي نشاهد فيه ان ابناء الأحواز يستقبلون في العديد من البرلمانات الاوروبية والقارة الامريكية للاستماع الى معاناتهم ونشاهد ان بعض الدول الغربية و منظماتها و لحسابات مختلفة تصدر التصريحات و القرارات المبطنة لصالح القضية الاحوازية مما يدفع بجانب الأحوازي ان يبحث عن مصالح شعبه و وطنه بعيدا عن محيطة, هذا في الوقت الذي وصل العجز العربي الرسمي عن عدم اصدار حتى ولو جملة واحدة لدعم القضية الأحوازية لا بل حتى القضية الفلسطينية التي نعتبرها الجبهة العربية الامامية اصبحت خارج المحيط العربي بسب ابتعاد الجانب الرسمي العربي عن المواقف العملية واستسلامهم لاوامر تأتيهم من الخارج ونشاهد المجازر و الجرائم الاسرائيلية اليومية بحق اهلنا في فلسطين و لبنان وسط صمت عربي رسمي قاتل الا بعد ان وصل الخنجر للعظم . وهنا ياتي السئوال هل يكون مصير الأحوازيين خصوصا بعد ما سلمت سوريا الأحوازيين الى عدوهم ايران ‘ مصير بعض المنظمات و التيارات الفلسطينية و اللبنانية اليوم والعراقية من قبل التي يأست من الدعم العربي واصبحت تهرول خلف اعداء الامة ( ايران ) للحصول على الامان و فضاء للعمل السياسي وكذلك الدعم المالي و المواقف السياسية. او ستعود اليقضة للجانب العربي الرسمي ويقوم بمساعدة الأحوازيين و الوقوفوف الى جانبهم حفاظا على الهوية العربية للحركة الأحوازية وللحفاظ على ما تبقى من الامن القومي العربي ومصالح الدول العربية في المنطقة الذي بات يقترب من المصلحة الأحوازية بفضل سياسات ايران التوسعية وخوف العرب منها ؟؟ قبل ان يصبح مصير الأحوازيين على نفس الخط الذي انتهجه من قبل العراقيين وانتهجته اليوم بعض التيارات الفلسطينية وسيولد حزب الله أحوازي جديد ولكن من قبل الامريكان و الغرب عموما ضد ايران و العرب معا .؟؟؟؟
اجمالي القراءات
2435