تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
مركز السودان المعاصر: بيان بشان قرار المحكمة الجنائية الدولية

اضيف الخبر في يوم السبت ١٤ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مركز السودان المعاصر مجلس المدراء التنفيذيين


مركز السودان المعاصر: بيان بشان قرار المحكمة الجنائية الدولية

مقالات متعلقة :

 

في الرابع من شهر مارس الجاري اصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي  امرا بتوقيف الجنرال السوداني عمر حسن احمد البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور . وهو القرار الذي انتظره الضحايا في اقليم  دارفور طويلا  ؛و انتظره السودانيون بفارق صبر . وسيتابع مركز السودان المعاصر مهمته في شرح اسباب و تداعيات القرار في حلقات نقاش علمي وقانوني في مقراته .

 

ينطلق الموقف المبدئي لمركز السودان المعاصر للدراسات والانماء من قرار الجنائية الدولية لكونه انصف  الضحايا الابرياء من السودانين الذين مورست  بحقهم  انتهاكات على صعيد القانون الدولي والقانون الانساني الدولي خلال القرن العشرين المنصرم بدا من جنوب السودان و شرقه ومنطقتي النوبة والانقسنا الجبليتين . بقدر ما  حدث في اقليم دافور  مطلع القرن  الحادي و العشرين الحالي .

 

يعد مركز السودان هذا القرار  انتصارا للإنسانية وللأخلاق و للحقيقة و للعدالة  وطفرة حقيقية في مسيرة تطور المجتمع الدولي  . ولكون النظام الدولي  يمارس لعبة المعاييرالمزدواجة  كان قد تملكتنا خشية سابقا من ان يتسامح مع المنظومة الجلابية في الخرطوم لكون الاخيرة تقوم بدور الأولى وتمارس اللعبة ذاتها في حق القوميات السودانية . وقد تسامحت مؤسسات المجتمع الدولية كثيرا مع الخرطوم وهي تواصل  اعمالها في حق السودانين لعقدين من الزمن .

 

 يمثل هذا القرار محاكمة اخلاقية للنظام السياسي السوداني ؛ ومبتدا جيدا للنظر في جرائم  واسعة ارتكبت سابقا في حق السكان الاصليين من الزنج السودان من قبل هذه الدولة العنصرية ؛ الاستعمارية التكوين والاهداف.و ينتظر تشكيل محاكم  وطنية  متخصة للنظر حولها حين تتكون دولة  ديمقراطية بالسودان .

 

ان  السودان بشكله الحالي صنيعة الاستعمار الانكليزي المصري ؛ و لا يرتقي الى مستوى الدولة بالمفهوم الواقعي بل هي حظيرة للبشر من طراز حظائر الرق  للتجار الجلابة  السابقين به ؛ ولنصف قرن يدار بعقلية تاجر الرق  المستعلي  يمارس الانتهاكات في حق  انسانه بدم بارد  ؛ ويحتقر الضحايا لكونهم  مختلفون عن الجاني في اللون والعرق والثقافة .

 

وبقدر ما يجعلنا قرار الجنائية الدولية نحس على  ان مجرد صدوره  انجاز اخلاقي  على الصعيد العالمي  هو كذالك  فضيحة لفشل الدولة في السودان  وفشل سكانه؛ وكل ذلك ينبغي ان  يحض السودانيين الى التفكير  عمليا  في بناء صيغة سياسية جديدة تعتمد  الديمقراطية واحترام حقوق الانسان . وذلك لا يكون الا بثورة مفاهيمية  واسعة تطال وعي الانسان اولا.   

 

ان مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء  اذ يؤيد قرار  الجنائية الدولية ويهنئ  السودانيين به يدعوا المجتمع الدولي  لمواصلة دوره الانساني والاخلاقي  من اجل التعاون في  تنفيذ  امر  اعتقال  الجنرال البشير ؛ و متابعة جهوده في مساعدة السودانيين  نحو تحقيق سلام  دائم في  بلادهم ؛ حتى يتمكن السودان من الانتقال  من   دائرته عبء على الاسرة الدولية الى دائرة المساهمة  بفاعلية في قضاياه الداخلية و ايجابيا تجاه الامن والسلم الدوليين.

 

مركز السودان المعاصر

مجلس المدراء التنفيذيين

14مارس 2008ف

اجمالي القراءات 3428
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق