اضيف الخبر في يوم الخميس ١٢ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشرق الأوسط
المتهمون بالتخطيط لـ11 سبتمبر من غوانتانامو: نحن إرهابيون حتى العظم وقتلكم واجب شرعي
القاضي العسكري يكشف عن رسالة تقدم بها المتهمون الخمسة.. رغم وقف المحاكمات
وكتب المتهمون في الرسالة ردا على التهمة السابعة وهي اختطاف طائرة وتعريضها لخطر: «ما هو الأخطر، تعريض طائرة للخطر أو شعب بكامله؟... إذا كنتم لا تحترمون الأبرياء في بلداننا فإننا سنفعل الشيء نفسه عبر تعريضكم للخطر». وعن التهمة الثامنة، وهي تهمة الإرهاب، جاء في الرسالة أيضا إن الولايات المتحدة هي «أول بلد إرهابي في العالم». وقال المتهمون: «نحن لا نملك قوتكم العسكرية ولا أسلحتكم النووية. ومع ذلك، فنحن نقاتلكم مع الله. لذلك، فإذا كان جهادنا وقتالنا لكم قد تسبب بالخوف والإرهاب، فالحمد لله...». وعن الاتهام التاسع والأخير حول تقديم الدعم المادي للإرهاب، كتب المتهمون: «نحن ندافع عن حقنا وأرضنا وديانتنا... ولذلك فإننا سوف ننفق كل أموالنا وممتلكاتنا في سبيل هذه القضية». وختمت الرسالة التي تضمنت استشهادا بالكثير من الآيات القرآنية، بالقول: «نحن نسأل أن نكون قريبين من الله، نحن نقاتلكم وندمركم ونرهبكم... ولدينا نبأ لكم: ستهزمون هزيمة كبيرة في أفغانستان والعراق، وأميركا سوف تسقط سياسيا وعسكريا واقتصاديا. نهايتكم قريبة وسقوطكم سيكون تماما مثل سقوط البرجين في يوم 9/11 المبارك... سوف نغادر هذا السجن وأنوفنا مرتفعة عاليا بالكرامة...».
وقد نشرت وزارة الدفاع هذه الرسالة المصنفة «غير سرية»، على الرغم من أن محاكمات المتهمين الخمسة كانت جمدت الشهر الماضي. إلا أن البنتاغون أكد أن قرار القضاة العسكريين السماح بنشر هذه الوثيقة، لا يعتبر استئنافا للمحاكمة، وقال جيفري غوردن، الناطق باسم البنتاغون لـ«الشرق الأوسط»: نحن ملتزمون قرار الرئيس «بتجميد المحاكمات، وأضاف أنه لم تقدم تهم جديدة، ولم تعقد أي جلسة محاكمة منذ إصدار الرئيس الأميركي قراره تعليق المحاكمات. وأشار إلى أنه على الرغم من تجميد المحاكمات، فإنه لا يزال باستطاعة المتهمين أن يتواصلوا مع القاضي العسكري، ويحق للقاضي من جهته أن يسمح بنشر أي وثيقة يتقدمون بها إليه. وكان القاضي هانلي قد قال إنه تسلم الرسالة في الخامس من مارس (آذار) من المتهمين، ووزع الرسالة على مكتبي الدفاع والادعاء وطلب نشرها إلى العلن في 9 مارس (آذار). وأكد أنه ليس مطلوبا من الادعاء أو الدفاع الرد على هذه الرسالة لأنها لم تتضمن طلبات معينة. من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي أمس أنه من المتوقع أن تكلف إدارة أوباما دان فرايد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية، وهو أرفع دبلوماسي أميركي فيما يتعلق بالشؤون الأوروبية، بمهمة إقناع الدول الأخرى بقبول استقبال بعض المحتجزين من سجن غوانتانامو.
دعوة للتبرع
يوبقهن : ما معنى قوله تعالى ( أَوْ يُوبِ قْهُن َّ ...
فصاحة القر’ن : السلا م عليكم دكتور احمد ، ارجو الاجا بة علي...
عصيان بالوصية : والدي كتب لي الورث كاملا دون ان يعطي اخوات ي ...
زوجات الرسول: شاهدت حلقة تتكلم عن زوجات الرسو ل ولي بعض...
زانى مريض : اذا كان المست حق لعقوب ة الزنا مريضا لا...
more
إذا كان هؤلاء الأرهابيين يتكلمون عن الإسلام وليس عن دين آخر فإن الإسلام يحرم قتل المدنيين مهما كانت الظروف والمبررات ، وإن كانوا يتكلمون على انهم يردون الأعتداء بالمثل ولذلك فإنهم يقتلون المدنيين ردا على قتلهم للمدنيين ، فإن هذا العمل ليس إسلاميا بل يقف ضده الإسلام على طول الخط ( ولا تزروا وازرة وزر أخرى ) وإن كانوا يعتقدون أنهم يفعلون هذا دفاعا عن قضاياهم الوطنية وشعوبهم فهي فرية أخرى وكذب ، لأنهم يقتلون شعوبهم أيضا في عمليات إرهابية ، بل أن المتابع للأمر برمته يجد أنهم سبب مباشر لفهم الغرب الخاطئ للإسلام ، وصعود تيارات داخل المجتمعات الغربية تتطرف في مواجهة العرب والمسلمين ، بل هم من يسيئون للإسلام ، ليتهم يفعلوا ما يفعلون تحت راية أخرى غير راية الإسلام .. لذلك نعتبرهم أنهم من المحاربين لله ورسوله .. وأنهم أعداء لله ورسوله .. وهم نتاج لثقافة متعصبة متطرفة لعب فيها البخاري وأمثاله ، جانب التأصيل الديني ..