تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية |
حسن إيكويسن.. إمام مغربي تتهمه فرنسا بمعاداة السامية

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


حسن إيكويسن.. إمام مغربي تتهمه فرنسا بمعاداة السامية

حسن إيكويسن إمام مغربي ولد عام 1964 في فرنسا وعاش فيها، متهم بتبني "خطاب كراهية ضد قيم فرنسا وبمعاداة السامية والتمييز ضد المرأة"، مما جعله يواجه 3 سنوات في السجن بتهمة التهرب من الاعتقال، وقد أدرج في ملف المطلوبين "إف بي آر" (FPR)

المولد والنشأة
ولد حسن إيكويسن في بلدية دينين بضواحي فالنسيان في فرنسا عام 1964.

يحمل إيكويسن الجنسية المغربية، ولديه إقامة فرنسية منذ عام 1992 وانتهت صلاحيتها عام 2021، ورفضت فرنسا تجديدها.

ليست هناك معلومات مؤكدة بشأن سبب عدم حصول إيكويسن على الجنسية الفرنسية، فبينما تشير مصادر إلى أنه رفض الحصول عليها في شبابه، تقول مصادر أخرى إن ذلك كان بسبب والده وإنه حاول الحصول عليها فيما بعد لكنه لم يستطع، بينما تقول مصادر ثالثة إنه كان يحمل الجنسية الفرنسية وسحبت منه.

متزوج وله 5 أبناء و15 حفيدا، يقيمون جميعا في فرنسا.

ويعرف إيكويسن بشخصيته "الجذابة" التي ساعدته في إقناع عشرات الآلاف من الشباب بمنهجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى على أرض الواقع حيث يقطن في منطقة لورش شمال فرنسا.

الدراسة والتكوين العلمي
حصل على البكالوريوس في اللغة العربية، وعلى درجة الماجستير في التاريخ، وكرس نفسه بعدها للدعوة وتعليم الإسلام.

التوجه الفكري
يرى إيكويسن أن "الإسلام هو الحل للتصدي لما يشهده العالم من زعزعة"، إذ إن "العالم يديره أناس لا دين لهم ولا قانون، وما يحدث في العالم يعود لغياب الإسلام"، كما يصر على أن "الشريعة يجب أن توجه سلوك المؤمنين في جميع جوانب حياتهم الخاصة والعامة".

اتهامات بالتحريض على الكراهية
يُعد حسن إيكويسن ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي بسببها اتهم بمعاداته للسامية بعد تصريحات له في فيديوهات نشرت عام 2004، مما أثار غضب "المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا" (CRIF).

وطالت إيكويسن اتهامات أخرى، كتشجيعه على التمييز ضد المرأة من خلال قصر دورها على دور الزوجة والأم وربة المنزل عموما، مستدلين بقوله في أحد الفيديوهات المنشورة له "من المؤسف أن النساء اليوم يعتبرن خدمة أزواجهن وأطفالهن بمثابة عقاب، في حين أنها نعمة".

وفي 28 يوليو/تموز 2022 أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عن قرار طرد حسن إيكويسن، مبررا ذلك في حسابه بتويتر بأن الإمام "يتبنى منذ أعوام خطاب كراهية ضد قيم فرنسا، ويتنافى مع مبادئ العلمنة والمساواة بين الرجال والنساء".

ويعد إيكويسن عضوا منتظما في مؤتمرات اتحاد المنظمات الإسلامية، والذي غُيّر اسمه إلى "مسلمو فرنسا"، لكن ما جعله ضمن تركيز المؤسسات الحكومية، هو خطاباته العلنية المنشورة والتي تؤثر على فئة كبيرة من الشباب.

أحد الخطابات التي اتهم بسببها كانت عام 2004 والتي تحدث فيها عن وجود "اتفاق بين الحركة الصهيونية والنظام النازي لتعزيز توطين اليهود في فلسطين". وتكرر له خطاب مشابه عن مؤامرة يهودية عام 2014، كما وصف الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه "مقاتل عظيم ضد الأميركيين" وبكونه "مدافعا عظيما عن الإسلام".

ووقّع كثيرون عريضة للدفاع عن إيكويسن محتجين على قرار الطرد الذي أصدره دارمانان بحقه، وأصدر 31 مسجدا بيانا في شمالي فرنسا عبروا فيه عن دعمهم للخطيب، مؤكدين أنه ضحية "خطأ واضح في التقييم".

وأعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الرابع من أغسطس/آب 2022 أنها رفضت طلبا بتعليق إجراء طرد الداعية حسن إيكويسن إلى المغرب، والمتهم بـ"تبني خطاب الكراهية".

بعدها بيوم أعلنت المحكمة الإدارية تعليق قرار ترحيل إيكويسن، معتبرة أن ترحيله "سيمس حياته الخاصة والأسرية"، مما جعل الحكومة الفرنسية تلجأ لعرض القضية على مجلس الدولة (أعلى مؤسسة قضائية في فرنسا)، الذي وافق في 30 أغسطس/آب 2022، على ترحيل إيكويسن.

وبعد قرار المجلس داهمت الشرطة منزل الإمام في لورش، قرب فالنسيان شمال فرنسا، من أجل اعتقاله وترحيله، لكن لم تجده، فأشيع أنه قد فر خارج البلاد.
اجمالي القراءات 568
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق