اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق
حول سؤال عن أبي هريرة الذي احتل جزء كبير في كتابه السابق قال مصطفى بوهندي "أبو هريرة ليس صحابيا كي يتم التعاطى مع كلامه بهذه القداسة المطلقة ... أبو هريرة لم يصاحب الرسول، لقد بحثت عن سنة ميلاده وسنة إسلامه ووفاقته فوجدت أنه أسلم ما بين السنة 12 و 20 هجرية، بمعنى أنه أسلم بعد وفاة الرسول، أي في عهد عمر بن الخطاب !!".
وأشار إلى أنه تناول أحاديث أبو هريرة لأجل الدخول في فكر معرفي جاد وناضج حرصا منه على مد جسور حوار عقلاني يمسح به كل المسلمات القديمة البالية حسب تعبيره.
وفي إجابته على سؤال حول كيف لم يكتشف الباحثون الإسلاميون هذه القضية الخطيرة قال بوهندي "ثمة مجالات من اللا مُفكر فيه في طريقة تعاطي المسلمين مع ما يرونه من المسلّمات، وكثيرا ما تم تداول مفاهيم شائعة وجاهزة مثل القول أن الصحابة كلهم عدول، والسؤال الذي طرحته ـ يقول بوهندي ـ هو إذا كان أبو هريرة ليس صحابيا فأي عدل يمكن أن نتحدث عنه في هذا السياق حول شخص لم يصاحب الرسول؟".
وأضاف "نحن المسلمين في حديثنا عن الصحابة، نذكر إيجابياتهم ونغمض أعيننا عن سلبياتهم، فكيف بمن ليسوا صحابة؟
وتابع "يمكنني القول أكثر من هذا: إن ابن كثير انتهى زمانه، والإمام مالك فقدت صلاحية كلامه، حيث إنه لو كان حيا لقال لنا إن المناهج التي كانوا يعالجون بها في القرن الثالث قد تُجوزت ولم تعد لها صلاحية، فالأمر يشبه سيارة "مرسيدس" حديثة الصنع إذا وُضعت فيها قطع غيار لسيارة قديمة فهل ستشتغل.. وكذلك الأنظمة الفكرية، فالفقهاء ورجال الدين في القرون الماضية كانوا يفكرون في قضايا جزئية عكس اليوم حيث يقتضي التفكير البحث في مسائل كلية ومنظومات شاملة..".
تقديس الأسماء والأشخاص ظاهرة تكررت عبر التاريخ الطويل لوجود الإنسان على ظهر الارض ومرورا بجميع الرسالات السماوية فدائما ما يحب الانسان اختراع أشياء سواء أكانت أسماء او أشخاص أو أصنام ويقوم بتقديسها وعبادتها من دون الله أو عبادتها وتقديسها شركا بالله جل وعلا ، وأبو هريرة لا يختلف كثيرا عن غيره من المقدسات عبر تاريخ المسلمين وغيرهم من الأمم السابقة فرغم أنه لم يعاصر الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يصاحبه إلا انه أصبح مقدسا عند المسلمين وروياته تقارع حجية القرآن أو تتفوق عليه عند بعض المتعصبين ، والحقيقة المؤلمة انه لم يرى خاتم النبيين قط كما قال الباحث ابو هندي
حسب معلوماتي فقد اتفق السنة والشيعة على أن أبو هريرة أسلم مع قبيلته ( قبيلة دوس) في السنة 7هجرية ثم عاش مع الرسول فترة اختلفوا على طولها مابين سنة واحدة وثلاث سنوات قبل أن يرسله النبي الى البحرين ولكن الكارثة أن عمره امتد الى عهد معاوية فوجده ورقة رابحة في الصراع على السلطة .
دعوة للتبرع
تجميع الفتاوى : هل يمكن تجميع فتاوي واسئل ة فاسئل وااهل ...
الكلام والتفكير: لى مشكلة مع اخويا الكبي ر ، هو طيب القلب ،...
ارحمونا: هل هناك من يجيب عن مشكلة القرا آت، القرآ ن ...
الجنة الملاكى : سبحا ن الله جعلوا في الجنه اسياد الحسي ن ...
رؤية الهلال: سؤالا ن فى الموض وع : 1 ـ إحنا عايشي ن فى...
more
لعل المسلمين يفيقوا من غفلتهم فعدد كبير من الأحاديث مروية عن أبى هريرة ، فكيف يكون أبو هريرة روى كل هذه الأحاديث وهو لم يصحب الرسول الكريم ، ألم يدعونا هذا للشك فى تلك الأحاديث لكي نبحث وراءها ونعلم المقصود من روايتها، بالطبع المقصود من ذلك صد المسلمين عن كتاب الله القرآن الكريم ، ودور هذا الموقع هو إرجاع المسلمين إلى القرآن وأعادة تدبره والعمل به ، وليس مجرد قراءته وترتيله فقط دون التدبر فيه.