تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
فورين أفيرز: أحياء أفريقيا الفقيرة ليست إرهاصات للفوضى بل محركات للديمقراطية

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


فورين أفيرز: أحياء أفريقيا الفقيرة ليست إرهاصات للفوضى بل محركات للديمقراطية

أفاد مقال لباحثَين دوليين نشرته مجلة "فورين أفيرز" الأميركية بأن أفريقيا جنوب الصحراء باتت "الأسرع تحضرا" من أي منطقة أخرى في العالم خلال نصف القرن الماضي.
وتعتقد أماكا أنكو وزميلها توشي إيني كالو الباحثان في مجموعة "أوراسيا غروب" -وهي شركة مختصة في إجراء البحوث والاستشارات حول المخاطر السياسية- أن الأحياء الفقيرة في أفريقيا لا تحمل في طياتها نُذُر الفوضى، بل هي "محركات للديمقراطية".
وستصبح أفريقيا في معظم أرجائها –برأي كاتبي المقال- قارة "حضرية" بحلول عام 2040، أي قبل عشر سنوات من بلوغ تعداد السكان فيها 2.1 مليار نسمة حسب التوقعات، وهو ضعف عددهم اليوم.
ويعني ذلك أن ما يزيد على المليار شخص سيعيشون في مدن ضعيفة التمويل ذات بنيات تحتية متهالكة أو غير كافية.
وقد أثارت تلك التوقعات مخاوف من وقوع "كارثة وشيكة". ففي مقاله عام 1994 تحت عنوان "الفوضى القادمة"، تنبأ الكاتب روبرت كابلان بأن أفريقيا ستعاني في القرن الواحد والعشرين من الفوضى والبطالة والعجز الإداري والتوترات العرقية والدينية، والتلوث دونما رقابة.
على أن المراقبين الأكثر تفاؤلا -حسب مقال فورين أفيرز- يرون في زيادة عدد سكان القارة فرصة سانحة لها، ويجادلون بأن التوسع العمراني يمكن أن يفرز منافع إضافية إذا تسنى الحد من المخاطر المصاحبة مثل التلوث والازدحام.


تحديات كبيرة
لكنّ أولئك المتفائلين يقرون أيضا بأن تحديات كبيرة ستواجه أفريقيا مستقبلا، وفي أغلب الأحيان، يتجاهل الناس الدور الذي ستلعبه العملية الانتخابية في صياغة مستقبل المدن الأفريقية.
ويرى الباحثان أماكا أنكو وإيني كالو أن القوة السياسية تنتقل مع السكان عند نزوحهم من الأرياف إلى المدن، وأن التحول إلى الحياة المدنية (التحَضُّر) حرّض الشعوب تاريخيا على المطالبة بإخضاع المسؤولين للمحاسبة السياسية.
وضرب الباحثان مثالا على ذلك بحركة الحقوق المدنية الأميركية التي كانت هجرة الأميركيين السود إلى المدن أحد أسباب تأسيسها، فقد سهَّل اكتظاظ تلك المدن بالسكان تنظيم الاحتجاجات الجماهيرية.
وتزامنت ثورات الربيع العربي في 2010-2011 مع تحول غالبية أرجاء شمال أفريقيا إلى وضعية الحياة الحضرية. أما أفريقيا جنوب الصحراء فستصل إلى هذه الوضعية قريبا.
بيد أن الانتقال من الحياة الريفية إلى الحضرية دونه جملة من المشكلات الاجتماعية والسياسية والبيئية، إلا أنه ينطوي كذلك على تحسن في نمط الحكم بأنحاء القارة الأفريقية.
إن سكان الحضر يحصلون، في المتوسط، على تعليم أفضل من نظرائهم في الريف، وهم معرضون أكثر لآراء سياسية متباينة.
كما أنهم يتمتعون بمرافق بنية تحتية أفضل مثل الطرق والكهرباء والمياه الصالحة للشرب والاتصال بشبكة الإنترنت، حتى في الأحياء العشوائية الفقيرة الموارد.
ثلاث دول ديمقراطية
وقد أظهرت دراسة أجراها معهد البحوث الأفريقي (أفرو بارومتر) أن جنوب أفريقيا، ونيجيريا وكينيا- وثلاثتها من الدول الديمقراطية الأكثر اكتظاظا بالسكان في القارة- على درجات متفاوتة تماما من التحضر.
ولطالما كانت جنوب أفريقيا واحدة من أكثر الدول الأفريقية تحضرا، بينما حققت نيجيريا تكافؤا بين الريف والحضر، أما كينيا فلا تزال أبعد بثلاثة عقود من تحقيق ذلك التكافؤ، بحسب دراسة أفرو بارومتر.
ولأن أفريقيا ظلت في غالبيتها قارة ريفية، فإن السياسيين طالما استمدوا قوتهم من سكان الأرياف بتعهدهم بتلبية احتياجات الناخبين الفورية والأساسية عوضا عن صياغة رؤى سياسية واضحة للمستقبل.

اجمالي القراءات 2555
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق