تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
هل السعودية في طريقها لتصبح دولة "علمانية"؟

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى 21


هل السعودية في طريقها لتصبح دولة "علمانية"؟

أثارت الخطط والتوجهات الجديدة لهيئة الترفيه السعودية، بفتح المقاهي والمطاعم أمام الحفلات الغنائية، والعروض السحرية حول العالم فضلا عن استقدام مصارعة الثيران الإسبانية لـ"بلاد الحرمين" تساؤلات بشأن تحول البلاد إلى دولة علمانية، في ظل اعتمادها الشريعة الإسلامية أساسا للحكم.
وجاء في المادة الأولى للنظام الأساسي في المملكة "الدستور"، ما نصه: "المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية ذات سيادة تامة، دينها الإسلام ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله ولغتها هي اللغة العربية. وعاصمتها مدينة الرياض".
ومنذ صعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للحكم "كسرت" العديد من الموروثات والمحرمات في المملكة، والتي كانت تصدر الفتاوى بشأنها بشكل دوري من كبار العلماء، وباسم الدولة السعودية.

وما يشير إلى توجهات "فصل الدين عن الدولة" السماح لكل ما كان يعد محرما في الماضي، بفتاوى رسمية وهو ما يظهر بشكل واضح عند مقارنة خطط هيئة الترفيه وفعالياتها، بما جاء في الموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن الفتاوى الشرعية بالمملكة.
ويزدحم موقع الهيئة بمئات الفتاوى التي تحرم افتتاح دور السينما وإقامة الحفلات الغنائية، ودور اللهو ومصارعة الثيران، بل وحتى كانت تحرم قيادة المرأة للسيارة، وعلى الرغم من ذلك كسرت كل تلك الفتاوى وأجيزت "أغلب المحرمات"، دون فتاوى من المؤسسة الدينية.
الدكتور محمد الصغير المستشار السابق لوزير الأوقاف المصري قال إن السعودية "لم تتحول للعلمانية فحسب بل تريد رفع لواء العلمانية في المنطقة وتسعى للصدارة".
وأوضح الصغير لـ"عربي21" أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "يسابق الزمن للنجاح بما فشل فيه زعماء عرب آخرون، بنشر العلمانية في بلادهم والتأسيس لمملكة سلمانية، على أسس تخالف ما قامت عليه المملكة الأولى، من تحالف بين التيار الديني والسياسي".

وشدد العالم الأزهري على أن السعودية "تتعامل بمسارين مع الإرث الديني والشرعي في البلاد، الأول عبر الصمت المطبق للعلماء وكأن شيئا لا يجري، والثاني من خلال المسايرة والمباركة، كما بدا واضحا في حفل هيئة الترفيه الأخير وحضور الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم السابق، وأحد رموز الدعوة في الرياض، والذي حظي بمصافحة خاصة من تركي آل الشيخ وكأنها مباركة".

لكن الصغير رأى أن السعودية التي كانت تحكم بـ"أشد الأقوال والآراء الشرعية، ستوفر الترفيه لأهل الحكم وللطبقة التي تتمتع بالبحبوحة"، وفي المقابل فإن "بقية الشعب السعودي، ستواصل العيش تحت خط الفقر".
وعلى صعيد تركيبة المجتمع السعودي وتقبله لهذه الخطوات، قال: "المجتمع لا يقبل هذا العبث بسبب محافظته وحتى غير المتدين هو محافظ، رغم ما نراه من شخصيات تظهر على الإعلام للترويج لهذه الفعاليات، وكأن كل الشعب السعودي يتقبلها".
وأضاف الصغير: "ما يقوم به ابن سلمان هو زرع في غير أرضه، والهدف هو رضا من يسمح له بالبقاء على الكرسي، وليس الشعب".

حلف سياسي

من جانبه اختلف الداعية والباحث الإسلامي الدكتور عصام تليمة مع الصغير، بشأن تحولات السعودية نحو العلمانية، وقال إن ما كان سابقا عبارة عن "حلف سياسي بين ابن سعود، ومحمد بن عبد الوهاب وليس حلفا دينيا".
وأشار تليمة لـ"عربي21" إلى أنه "رغم وجود العديد من العلماء المعتبرين، فإنه على صعيد آخر كان شكل الدولة مجرد قشرة، وكل الأفعال التي تقوم بها هيئة الترفية اليوم، كان بعضها يمارس على نطاق ضيق".
ونفى أن يكون الهدف من توجهات وتحركات ولي العهد السعودي هو "علمنة الدولة"، والسماح لكافة الفئات بممارسة ما تريد. وتساءل: "وإلا لماذا قام بسجن العلماء سواء من كان يعارضه، أو حتى من صمت ولم يبد رأيا؟".
وأضاف تليمة: "الجاري اليوم هدم للصورة النمطية السابقة عن المملكة، ورسم صورة أخرى والبدء من جديد، إرضاء للغرب من أجل الاستمرار في الحكم، مهما كلف الثمن، ولو كان الصدام مع موروثات الشعب".
وتساءل: "القتل والتعذيب وتذويب الجثث والتحرش الجنسي بالنساء المعتقلات في السعودية، وسجن علماء الدين وفعل الكثير من المنكرات، هل يمكن تسمية هذا حكما بالشريعة الإسلامية ودولة دينية؟".

اجمالي القراءات 2213
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق