تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ | خبر: اكتشاف حصن عمره 3000 عام في شمال سيناء مرتبط برحلة الخروج التوراتية | خبر: تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية | خبر: مجازر الدعم السريع في الفاشر... مقتل الآلاف واختطاف أطباء |
من أساليب القرآن الكريم فى ((( عنها ))).

عثمان محمد علي Ýí 2018-03-29


 

ورد مُصطلح وكلمة أو حرف (عنها) فى القرآن الكريم ثلاثة وعشرون مرة . منها ما جاء

1— بمعنى الإعراض والاستكبار عن الآيات.كما فى قوله تعالى ((وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَامُعْرِضِينَ)) الأنعام 4 ... وقوله سبحانه ((وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَاأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ  )) الأعراف 36.

2-  ومنها ما جاء كإشارة على الغفلة والتكذيب بآيات رب العالمين .كما فى قوله سبحانه وتعالى ((سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ)) الأعراف 146 .

3-- وجاءت إشارة وكناية للاستفسارعن  المسئولية (سواء كانت  المسئولية حقيقية أو ظنية )  كما فى قوله تعالى عن سؤال أهل مكة النبى عليه السلام عن موعد قيام الساعة ومجىء الرد من السماء ووتأكيد القرآن فى جوابه عليهم على أن النبى عليه السلام لا يعلم الغيب ولا يعلم شيئا عن موعد قيام الساعة . (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖقُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الأعراف 107.

4---وجاءت كإشارة إلى خلود أهل النار المُستمر فىجهنم  كما فى قوله تعالى ((خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَاحِوَلًا ))  الكهف 108. وكما فى قول رب العالمين  (((وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَامَصْرِفًا  ))) .الكهف 51. وكما فى قوله جل جلاله ((وَمَا هُمْ عَنْهَابِغَائِبِينَ)). الانفطار 16.

5-- وجاءت إشارة عن النعيم المُقيم للمتقين  كم فى قوله تعالى (( لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَايُنزَفُونَ)) الصافات 47.   وفى قول المولى عزّوجل (((  لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَاوَلَا يُنزِفُونَ  ))) الواقعة  19.

6--  وجاءت مرة واحدة بمعنى مختلفا عما ورد من معان سابقة ،بل ومُضاد لها جميعا ،فكل ما سبق جاءت فيه بمعنى الإعراض والابتعاد  إلا انها جاءت هذه المرة بمعنى  وجوب  الاقتراب (( إلى الشيء وليس الابتعاد عنه ))  وذلك فى قصص القرآن العظيم عن وسوسة الشيطان لآدم وزوجه فى قوله تعالى ((  وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴿٣٤﴾ وَقُلۡنَا يَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴿٣٥﴾ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَافَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ﴿٣٦﴾.

 فالشيطان وسوس لأدم وزوجه أن يأكلا من الشجرة ( فأزلهما الشيطان عنها)) أى إليها – أى الاقتراب من الشجرة والأكل منها وليس الاعتراض والابتعاد عنها .

-- ومما سبق   نستنتج  أن للمُصطلح الواحد فى للقرآن العظيم معان ومفاهيم  وشروح مُتعددة  ،ويُفهم المعنى والشرح المراد من سياق مجموعة الآيات أو القصة القرآنية  التى  ورد فيها .

اجمالي القراءات 6516

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق