تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن |
الإعصار "فلورانس" يضرب كارولاينا الشمالية والجنوبية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٤ - سبتمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


الإعصار "فلورانس" يضرب كارولاينا الشمالية والجنوبية

اجتاحت أمطار غزيرة ورياح وفيضانات تسبب فيها الإعصار فلورانس ولايتي نورث وساوث كارولاينا في وقت مبكر اليوم الجمعة، فيما تحرك الإعصار باتجاه الساحل الأميركي، معرضاً ملايين الأشخاص الذين يقيمون في مساره لأمطار يصل منسوبها لمستوى قياسي.

وضعفت قوة الإعصار إلى عاصفة من الفئة الأولى على مقياس سافير-سيمبسون لشدة الأعاصير المؤلف من خمس فئات مساء أمس الخميس، وتحرك باتجاه الغرب بسرعة تسعة كيلومترات فقط في الساعة. ويعني الحجم الهائل للإعصار أنه قد يضرب الساحل الشرقي الأميركي برياح عاتية ليوم كامل تقريباً بحسب خبراء الأرصاد.

ورغم تعذر التنبؤ بمسار الإعصار، فمن المتوقع أن يصل اليابسة قرب كيب فير بولاية نورث كارولاينا عند منتصف اليوم الجمعة. وأبلغ روي كوبر حاكم نورث كارولاينا مؤتمراً صحافياً بأن الإعصار "التاريخي" سيتسبب في أمطار وفيضانات ستغمر الولاية بالكامل تقريباً بمنسوب خطير من المياه.

وقال براندون لوكلير الخبير بالمركز الوطني للأرصاد، في إفادة صحافية عبر دائرة تلفزيونية، إن نورث كارولاينا ستشهد ما يعادل ثمانية أشهر من الأمطار في غضون يومين أو ثلاث.

وفي وقت مبكر، اليوم الجمعة، غمرت مياه الأمطار المنطقة المنخفضة من مدينة نيو بيرن الواقعة على نهري ترينت ونيوس بالقرب من ساحل ولاية نورث كارولاينا، فيما نفذت أطقم الطوارئ عمليات إنقاذ، بحسب تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال المركز الوطني للأعاصير، إن مقياساً في المدينة البالغ عدد سكانها 30 ألفاً أظهر منسوباً قياسياً للمياه في نهر نيوس بلغ 9.6 أقدام.

وقالت شركات المرافق إن الكهرباء انقطعت عن 150 ألف شخص في نورث كارولاينا في وقت مبكر اليوم الجمعة فيما لم تصل وطأة الإعصار بعد إلى ذروتها. ومن المتوقع أن يصبح ملايين السكان بلا كهرباء جراء الإعصار وقد يستغرق إعادة التيار عدة أسابيع. وقد يتأثر قرابة عشرة ملايين شخص بالإعصار.

ووجهت أوامر لأكثر من مليون بإخلاء سواحل ولايتي نورث وساوث كارولاينا، ما تسبب في ازدحام الطرق.

وأعلنت حالة الطوارئ في ولايات جورجيا وساوث كارولاينا ونورث كارولاينا وفرجينيا وماريلاند ومقاطعة كولومبيا.
 
وكتب الرئيس الأميركي أمس الخميس في تغريدة: "نحن على استعداد تام للإعصار فلورانس، في الوقت الذي تصبح فيه العاصفة أكبر وأقوى. كونوا حذرين".
 


وقال مدير الوكالة الفدرالية لحالات الطوارئ بروك لونغ: "لا تخفضوا التحذير لمجرد أن سرعة الرياح انخفضت". وصرّح في مؤتمر صحافي "الفيضانات داخل الأراضي مميتة جداً وهذا ما سيحصل". وطُلب من حوالى 1,7 مليون شخص الاحتماء بعيداً عن شواطئ كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفيرجينيا. وهذه الولايات الثلاث على الساحل الأطلسي هي الأكثر عرضة لتهديدات الإعصار. إلا أن جورجيا أيضاً أعلنت حال الطوارئ للإفراج عن معدات إغاثة كإجراء احتياطي.

وأكد حاكم ولاية كارولاينا الشمالية روي كوبر في مؤتمر صحافي أمس الخميس، أنّ "هذه العاصفة ستكون مدمّرة بالنسبة" للولاية. وأضاف "لا يمكننا الاستخفاف بها"، لأنه إذا انخفضت سرعة الرياح، فقد يتسع مجالها. وتابع أنه إضافة إلى ارتفاع مستوى مياه المحيط و"الفيضانات الهائلة"، "سيشعر (السكان) بآثار كارثية خارج قلب العاصمة".


وأمس الخميس، كانت الأمواج تتضخّم والرياح تشتد على شاطئ ميرتل بيتش الكبير في كارولاينا الجنوبية. وتحوّل هذا المنتجع البحري الشهير إلى مدينة أشباح مع شوارعه الفارغة ومحطات الوقود المغلقة والنوافذ المسدودة. بعض فرق الإنقاذ كانت وحدها منهمكة في التحضيرات في حين كان عدد قليل من السكان يستعدّ للمغادرة. إذ إن السلطات دعت إلى إخلاء المناطق منذ الثلاثاء.



وروت كريستين بيرد وهي تاجرة تبلغ 40 عاماً وهي تضع أمتعتها في سيارتها، لوكالة فرانس برس، أمس الخميس: "كان كل شيء على ما يُرام إلى حين استيقظت هذا الصباح ورأيت المدينة مقفرة فقلت لنفسي: الأمر جديٌّ، ربما يجب أن أرحل لأن الجميع يغادر".
 

 

 


وعلى بعد مئات الكيلومترات نحو الشمال، يرفض انطونيو راميريز مغادرة منزله في ليلاند وهي منطقة فقيرة في كارولاينا الشمالية معرّضة بشكل خاص إلى الفيضانات. من المستحيل بالنسبة إلى هذا السلفادوري الموظف في مبنى، الرحيل من دون كلبه "كانيلو". وقال بابتسامة عريضة: "الملاجئ لا تستقبل الكلاب. لا أريد تركه هنا. لكنني لست خائفاً، نحن جاهزون. والله سيرعانا". لكنّ بروك حذّر من أن "الأضرار ستلحق بالبنى التحتية والتيار الكهربائي سينقطع" مضيفاً أن "ذلك قد يستمرّ أياماً، وحتى أسابيع عديدة".

اجمالي القراءات 3348
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق