احمد المندني Ýí 2011-12-13
التزوير الاكبر في تاريخ الامة الاسلامية .... فرعون مصر القبطي وما تبعه من تزوير لتاريخ الانبياء
ان اكبر تزوير تعرض له المسلمون هو مقولة ان قابوس بن مصعب بن معاوية بن عميربن السلواس بن قاران بن عمرو بن عملاق بن لاوذ بن سام بن نوح الذي عاش في منطقة تجارية اي في مصر من الامصار كما يقال في اللغة وهي هنا " مصر " القرآن ( كما كان يطلق حينها على المناطق ذات الخطوط التجارية البينية ) هو فرعون جمهورية مصر العربية والتي هي في الحقيقة بلاد القبط الملكية ؟؟؟؟
دخل هذا التزوير اليهودي كالفيروس في عقل الامة وساعد في ذلك ضعف البحث العلمي من الجميع حتى يومنا هذا ! وتحنيط العقلية الاسلامية نتيجة الموروث العربي المعلوم للجميع .... بالرغم ان هذه الحقيقة موجودة في ام الكتب التاريخية ؟؟
في البداية دعوني اسرد باختصار موجز تاريخ حركة الانبياء عليهم السلام كما جاءت به كتب التاريخ المنسية التي هي للاسف بين ايدينا تسطر الحقيقة المطوية لاسباب غريبة جدا من الاهمال في تدبر القرآن الكريم والذي تشكل حقائقه التفنيد الواضح لكل تزوير التاريخ الديني والاسلامي , ولدينا ايضا خرائط جيوغرافية لعلماء بارزين جدا وموثوقون اتوا بحقائق اكدها القرآن الكريم ثم علم الجيولوجيا ....
ومن بعدها سنفرد تفاصيل هذه البنود وفي هذه الحالة ستكون للقاريء الكريم خلفية عن كلامنا مقارنة مع ما سنفصل له من قرائن مأخوذة من كتب تاريخية وجغرافية وصور للاقمار الصناعية .....
ملاحظة - كتب الله لبني إسرائيل دخول مكة ولم يكتب مكة لهم حيث قال تعالى ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم ´´ ولم يقل ادخلوا الأرض المقدسة التي كتبها الله لكم.
وبذلك اصبح لليهود كتاب مقدس. ومن ضمن ما يحوي هذا الكتاب المقدس توزيع الأراضي في جبال سرأة عسير التي تم سبيهم من جزء ميكروسكوبي منها فأكرموا أنفسهم بالمطالبة بأرض تبلغ مساحتها 550 كم طولا و 1000 كم عرضا ، وتمتد من الطائف إلى حدود اليمن، ووزعوها كقسائم سكنية لكل سبط من أسباط بني اسرائيل مما ساهم في قبول هذا الكتاب المقدس لدى جميع أطياف عشيرة بني اسرائيل. فغدا هذا الكتاب المقدس الذي أطلقوا عليه اسم التوراة يحوي وثيقة عقارية " مقدسة " يطالبون العالم بالالتزام بها وحجتهم أن تلك الوثيقة العقارية " من عند الله " .
32 . انتشار ثقافة التزوير في الغرب: لم يكن هناك مخاطب للغرب غير “ التوراة السبعونية “ التي كتبت بلغة القوة العظمى المهيمنة أنذاك. فغدا العالم الغربي ينهل علوم الوهم من التوراة المحرفة بعد أن تمت ترجمتها إلى لغات غربية أخرى فيما بعد فانتشرت في الكتب وخطب المعابد والكنائس والمحافل. ووقع بذلك انفصام ثقافي ترسخ مع تعاقب الأجيال بين ما يعرفه الفرد الشرقي وما يعرفه الفرد الغربي. فلم يكن هناك في وعي الغربي أي تسميات كمصر وقابوس والريان ومكة وعسير بل كان هناك قبط وأقباط وأور وكلدان ومسيوبنتيا ..إلخ.
33 . انتشار ثقافة التحريف في الشرق:أما فيما يخص الشرق، فلم يكن من السهل إحلال كل هذه المفردات والتسميات الجديدة محل تلك الأصلية لأن الأحداث وقعت في أراضي الشرقيين. فتمت عملية التحريف والإسقاط بدلا من الاستحداث والتزوير وذلك بغية خلق انسجام وتوافق بين ثقافة الغرب المستحدثة وثقافة الشرق الأصيلة. فتم تثقيف الأميين على أن مصر الراسخة في الذاكرة العربية تقع جغرافيا في القبط اي جمهورية مصر العربية حاليا ، وعليه فالمصريون هم الأقباط وما إلى ذلك من ترهات. وكانت هذه التخاريف موضع سخرية الشرقيين من يهود وأميين عرب عندما طرحت أول مرة في أيام حكومة بطليموس في القبط. ولكنها لم تعد موضع استغراب أو تساؤل بعد كتابة هذا التحريف وتوثيقه ومرور ما يقارب 800 سنة عليه، أي ما بين سنة 282 ق.م. وسنة 600 م قبيل البعثة النبوية في الحجاز. فاستقر هذا التحريف في وعي معظم أفراد أجيال العرب بشكل طبيعي ولم يلبث أن تحول إلى ثقافة عامة.
34 . انتصار مرويات " السبعونية " على الثقافة القرآنية: جاء القرآن الكريم ليكشف من ضمن ما كشف أن هناك تزويرا قد وقع من قبل، بل وفصل نوع التزوير المعني وأفصح عن من أوقعه وكيف ولماذا، وأعطى الإجابات المصححة للمسار. ولكن انتشار ثقافة وهمية وشيوعها قرابة ثمانية قرون في العالم القديم كان أقوى من أن ينتصر عليه في عدة سنوات من البعثة المحمدية. فكان لزاما على المسلمين تصحيح المسار الجغرافي حسب ما ورد في القرآن الكريم. ولكن وقع المحذور وأخذ بعض المفسرين والمجتهدين في صدر الإسلام يقرؤون القرآن ويفسروه الى يومنا هذا على خلفية ثقافة التوراة التي ورثوها من آبائهم. وأضاف اليهود بدخولهم الإسلام تثبيت هذا التزوير المحمول معهم وهم ويعلمون المسلمين تراث الأنبياء بدلا من العكس. اي بدلا ان نعلمهم نحن تحريفهم الكلم عن مواضعه واكثر الذي هم فيه يختلفون وتحريف الكلم عن مواضعه .... الخ كما حذر المولى عز وجل الجميع قاطبة الا ان لاشيء من هذا تم الانتباه اليه ؟ وحدثت مشادات ثقافية كثيرة بين المسلمين واليهود المسلمين ولكن يبدو أن ثقافة التراث اليهودي انتصرت في آخر المطاف ولو حتى حين. فبقيت مصركمفردة في الألسن ولكنها مازالت قبطا في الوعي حتى أن المسلمين فتحوا مصر " السبعونية "- القبط- وهم يظنون أنهم فتحوا مصر القرانية.
35 . الحصار المقدس لثقافة القرآن: كان القرآن الكريم ولا يزال مصدر التهديد الوحيد بين الناس المترصد لفضح التزوير والتحريف اليهودي للعالم. وحيث لا يمكن العبث بنصه كما حدث للتوراة والإنجيل، لأنه تعالى تعهد بحفظه، فقد عمد ائمة اليهود إلى احتوائه بفرض حصار على فهم الناس لهذا المصدر المعرفي الرباني القائم بين أمة محمد (ص) (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون)(). فدخل بعض اليهود الإسلام، بل بنوا مسجد ضرار كنواة إفساد في عهد الرسول (ص) ولكن الرسول (ص) هدمه ليكفي المسلمين شر المصادر الثقافية الملوثة. ولكن ما أن انتقل الرسول الأعظم (ص) إلى جوار ربه حتى كثر دخولهم في الإسلام وأدخلوا الثقافة اليهودية المحرفة معهم تحت اسم الإسلام، فتمكن مغرضهم بذلك من إدخال كل ما أمكنه من إسرائيليات نشرت التشويش والبلبلة الثقافية بين المسلمين. فما يكاد المسلم يقرأ حديثا مثل ( لا تصدقوا اليهود ولا تكذبوهم ) الذي يخط منهج التحقق في كل قول يصدر من مصادر يهودية حتى يداهمه حديث مثل (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) فيلغي منهجية التحقق التى سهى الحديث السابق. وهذان الحديثان وأشباههما من الأحاديث التي تملأ كتب المسلمين جميعها تحمل عنوان " قال رسول الله "، وهي ليست سوى مثال على مئات التناقضات المدسوسة عبر حقب متلاحقة . فلا يعرف المسلم بذلك ما هو تكليفه مما يشتت فكره ويتركه متحيرا ومترددا.
لقد كتب النبي الكريم (ع) الى جميع الدول العظمى داعيا الى رسالة الاسلام الحنيف وكانت هذه الكتب تشير الى جغرافية وديموغرافية البلد , فمثلا كتب النبي (ع) الى المقوقس عظيم القبط ولم يكتب الى عظيم مصر ؟؟ وعندما رد هذا الملك بكتاب اكد به هذه التسمية الرسمية الدولية وجاء منها فيما بعد السيدة مارية القبطية الجنسية وليست الديانة ؟؟؟ وكمثل ذلك اتى بلال الحبشي من الحبشة وليس المسيحي النجاشي واتى سلمان الفارسي من عند كسرى عظيم الفرس ..... فكيف انقلب الاسم الى مصري عوضا عن قبطي ؟؟؟ هذا ماتم في عهد عمر بن الخطاب عند فتح مصر الفسطاط التي عسكر عندها عمر بن العاص لشهور غير قادر على دخولها عسكريا فازدهر الخط التجاري بين المدينة وفسطاط القبط لتصبح مصر الفسطاط ومن بعدها السفر الى مصر ... واخيرا عندما يذهب المصري الحالي والقبطي ازليا الى دولة غربية هل يقول الا انني قبطي ..؟ اي " أيجيبت " ومنها ايكيبت اي ايكبتو او القبط ؟؟؟ وهل اذا قال انا مسري بتخفيف الصاد عندما نلفظ الاحرف بطريقة الانكليز ...؟ هل سيعرف الغربي من اين اتى هذا ؟؟؟ بالطبع لا ....
36 . الطموحات اليهودية المعاصرة:
في سنة 1832 نشر جوزف سميث بذور التزوير المعاصرفي أرض أمريكا الشمالية بكتابه الشهير " كتاب ابراهيم " او مورمون .... حيث ادعى ان لليهود موطىء قدم في امريكا ,, ليعيد التاريخ نفسه مرة أخرى بعد أن حقق نجاحات منقطعة النظيرفي بلاد العرب، فقد اعتادوا على قضم اليد التى تتعامل معهم منذ أيام عفرون بن صوحر الحثي الحجازي انتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية نفسها . فأصبح بعض الأمريكيين اليوم، وتحت قناع " هذا من عند الله "، يعتقدون أن بني اسرائيل كان لهم موطىء قدم في القارة الأمريكية. وسيدفع الأمريكيون الفاتورة في بضع قرون، وهو عينه ما يحدث للعرب اليوم الذين مازالوا يدفعون فواتير غفلة آبائهم بعد أن صاروا يقرؤون القرآن بعيون " السبعونية " .
37 . اغتصاب فلسطين:
وأخيرا في سنة 1948 تم الاغتصاب الفعلي لأرض من أهلها تحت عنوان الأرض الموعودة. وما كان ذلك ليحدث لولا التقاء مصالح غربية استعمارية مع الطرح اليهودي القائم بغية تفريق عرب أفريقيا عن عرب اسيا كما جاء في “حد قرارات مؤتمر لندن سنة1905 . فاصبح لليهود أرض وان فقدت مقوماتها المصرية التجارية فالمعونات الغربية كفيلة بإبقاء كيان الاستيطان قائما لتحقيق مآرب استراتيجية بعيدة الأمد، وذلك بإبقاء الأمة العربية مشرذمة جغرافيا وعقائديا ولكننا على يقين من أنهم سيسعون جاهدين لتمصير فلسطين بجعلها محط تجار وتجارة العالم العربي ليتسنى لهم بذلك تحقيق السيطرة التجارية العالمية.
38 . انكسار الطوق النفسي في عصر الانترنت والمكتبات العالمية :
انكسر طوق " هذا من عند الله " اليهودي من حول النفس والعقل العربيين ووقع المحذور وانكشف التزوير العالمي. وبدأت بداية النهاية التدريجية لهذه الأسطورة الوهمية المؤدلجة بعد أن تطورت علوم الآثار وعلوم الألسن وتوفرت تقنيات التواصل والاتصال العالمي مما أدى إلى انفتاح العالم على محتلف المكتنزات التراثية الأممية بعد أن حصرها المغرضون في العلوم القادمة من لسان اليونان القديم. وخرج ثلاثة كتاب عرب بتحاليل وأطروحات وأدلة تكشف التزوير القديم الحديث. أما الذين يريدون أن يبقى العالم تحت نير الظلام “السبعيني “ والذين يخشون فضيحة الجريمة الكبرى، فقد عمدوا إلى وضع قيود أخرى سياسية هذه المرة تعمل عمل الطوق العقائدي المنحل لإخماد كل من يشير بالبنان لفعلة ائمة اليهود . وما اعتماد قانون “معاداة السامية “ وتبعات نشركتاب جارودي الذي كشف من خلاله تهويل محرقة اليهود المضخمة إلا مثال على دأب ائمة اليهود المعاصرين على صد نور الشمس المطلة بعد طول ظلام.
الأخ نبيل هلال،
شكرا على الرابط، وأنا قرأت نصف الكتاب حتى اللحظة هذه، وأنا أرى الكثير يتضح لي الآن بالإبتعاد عن الإسرائيليات، فأنا من المتيقنين أن سبب بلائنا هو الإسرائيليات أساسا، بل هي التي حرفت أغلب التراث والتأريخ (وليس التاريخ!) .
وأنصح الجميع قرائته، وليس شرطا تصديقه ككتاب منزل، ولكن إعمال العقل واجب.
وشكرا
"فمثلا كتب النبي (ع) الى المقوقس عظيم القبط ولم يكتب الى عظيم مصر ؟؟ وعندما رد هذا الملك بكتاب اكد به هذه التسمية الرسمية الدولية وجاء منها فيما بعد السيدة مارية القبطية الجنسية وليست الديانة ؟؟؟" انتهى
وهذا غيض من فيض من البراهين المتتالية في الكتاب الأصلي، من القرآن والإكتشافات الأثرية التي احتوت على "تأريخ" لأحداث تلك الأوقات، بالإضافة ل"صيد" كثير من التناقضات في الإسرائيليات وخاصة في التواريخ ..
فالله تعالى لم يدعهم يحرفون كل شيئ حتى يظهر الحق!
والأهم من كل هذا من أين أتى اسم مصر، ودولة مصر ومدينة مصر...! ومتى أصبحت دولة الأقباط "مدينة" مصر؟
والكتاب المفصل كاملا على الرابط التالي:
http://www.tajdeed.org/article.aspx?id=10208
وشكرا جزيلا للأخ أحمد المندني
اشكركم جميعا وسوف اقرأ الكتاب
بس فيه حاجة مهمه عاوز الفت النظر ليها وهي غيض من فيض دي بتفكرني بكاتب كان بيكتب على الموقع من زمان سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
الأخ خالد سالم،
إن حرية التعبير والإيمان والعقيدة والديانة والمعتقدات والرأي من صميم الفكر القرآني أخي العزيز.
وكل نفس طائرها في عنقها.
فلماذا السخرية؟ فقط لا تقرأ وأرح نفسك عناء السخرية مقدما.
وشكرا لك
لمن يريد التفكر والتدبر لا بد من فحص كل كلمة يقولها اليهود ويدعونها للتوراة، فهم حرفوا الكلم عن موضعه ولكن الله تعالى بصير و عليم بما يفعلون:
فلننظر الى قولهم في التوراة حينما جادل بني يعقوب أباهم، حيث "نسوا" أو أنساهم الله أن يحرفوه، :
(10 لأَنَّنَا لَوْ لَمْ نَتَوَانَ لَكُنَّا قَدْ رَجَعْنَا الآنَ مَرَّتَيْنِ) التكوين - 43:10
http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=1&chapter=43
وسنفهم تناقض المسافة ....!
هم ادعوا أن يعقوب في الشام! فكيف يتفق مع ما جادله أبنائه بأن بإمكانهم السفر مرتين الى مصر اليوم؟! حيث من قولهم بائن أنهم ليسوا ببعيدون جدا عن بعضهم البعض! (يعقوب ويوسف).
يقول رب العزة والجلالة :-
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{57} وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ{58} كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ{59}
فإذا علمنا ان الرسول موسى عاش بين الاسرة الثامنة عشرة والتاسعة فإين هذه الوراثة في التاريخ القبطي ؟؟؟
طبعا لايوجد ؟؟
ويقول سبحانه :- {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ }المائدة20
فإين تاريخ هذه الملوك ؟؟ واين الفترات التي مرت بين الملك والملك في التاريخ القبطي ؟؟؟
اذا فإن القرآن قاضي على هذا التزوير الذي سكت عنه شيوخ الدين المستأنسين من قبل السلاطين ووزارات الاوقاف ومعاهدها
الأستاذ الفاضل أحمد المندني السلام عليكم ورحمة الله ,, هذه اول مرة أكتب تعقبا لك على مقال او بحث مطول .. يعتمد في أغلبه على مصادر تاريخية ربما تكون من الحضارات البائدة.. والسابقة للتوارة..
أراك ذكرت اسم الفرعون وقطعت صلته بمصر القبطية وجعلت مكانه الحجاز .. هذا البحوث موجهة إلى النيل من حكام الحجاز على حساب حكام مصر القبطية
ورفع الوصمة التي تشير إلى ان الفرعون شخصية عربية وليست شخصية (قببطية) مصرية..
إن هذا التوجه ,, هو توجه من جانب العلمانيين الليبراليين ذو العشق لمصر وترابها.. و هذا الجيل من الكتاب يعشقون تراب مصر القبطية الهيروغليفية.. بل يعبدون مصر وحكامها في حب شديد يؤدي إلى عبادة الحاكم حتى ولو كنا كمصريين نكرهه ..
أرى العلمانيين المصريين الموالين للسلطة في مصر منذ اكثر من ثلاثين عاما.. يحاون ان يسبغوا على مصر الفرعونية .. صفات القدسية والحضاة و وانها لم يحكمها حاكم فرعوني أي (مستبد) فماذا يكون جمال عبدالناصر والسادات ومبارك والمجلس العسكري .. غير أنهم يقتدوا بإلاههم الفرعون الذي كان قبطيا أي مصريا..
السؤال .. لماذا نخجل من قسوة واستبداد حكامنا الفراعين الأقباط أي المصريين.. ولا نواجه تلك الحقيقة المرة.. أهم في منزلة اعلى من باقي حكام العالم الحديث الحر..؟
أعتقد ان هناك شحصيات تاريخية وأسماء لم يذكر النص القرآني أسمائهم مثل ما ذكرت لنا أسم فرعون بالكامل .. كانك ذهبت للسجل المدني في أبها واحضرت نسبه حتى جده نوح .. بالله عليك أية منهجية علمية يمكنها أن تحفظ لنا شجرة عائلة فرعونية عمرها أكثر من سبعة آلاف عام؟
الوليد ابن مصعب بن ….. ليث بن هران بن عمرو بن عملاق - الحقيقة الصادمة
انتقام اليهود من الدولة الاسلامية بدعم من المحفل الماسوني
هل كان النبي محمد يصلي 3 مرات فقط من اليوم ؟ ام 5 مرات ؟؟
حكمة الخلق في تكريم الخالق للانسان
الالحاد في الآونة الاخيرة ..... الملحدون نسخة عصرية من بني اسرائيل ...
دعوة للتبرع
اربعة أسئلة : سؤالا ن مرتبط ان : الأو ل : قال الله جل وعلا : (...
طلب مساعدة : الأخ والصد يق الفاض ل د.أحم صبحي منصور...
إنكار عقوبة الزنا: ما رأيكم في حد الزنى ؟ وهل هو متعار ض مع...
المصيف مباح: هل الذها ب للمصي ف حرام ...
ادراك علمهم : مامعن ى إدّار ك علمهم بالآخ رة فى الآية 66 من...
more
تحية طيبة وبعد
هذا الموضوع بالغ الأهمية لأنه تصحيح لباطل استقر في الوجدان الإنساني لآماد طويلة ,ولمن يريد الاستزادة يمكنه الاطلاع على كتاب من أغرب ما قرأت ,ورغم أن لي عليه بعض تحفظات ,إلا انه يستحق القراءة ,إذ يعرض تفاسير مختلفة لحادثة الإسراء ,وربما أتيح لأحد مناقشته بالتفصيل في وقت لاحق ,ورابط هذا الكتاب واسمه ( حقيقة الإسراء بين موسى ومحمد -تأويل مختلف لسورة الإسراء),
http://www.4shared.com/document/lVFNMgPD/____.html
ومؤلف هذا الكتاب اسمه ابن ضيا. مع تمنياتي بوقت قراءة ممتعة