تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ |
التعذيب في مصر.. أين الخلل؟:
التعذيب في مصر.. أين الخلل؟

اضيف الخبر في يوم السبت ١١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيره نت


التعذيب في مصر.. أين الخلل؟

التعذيب في مصر.. أين الخلل؟

كيف يفلت من العقاب من يمارسون التعذيب في أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة في مصر؟ هل يوجد في ثوب التشريع المصري ثقوب ينفذ منها هؤلاء؟ أم أن العيب ليس في القوانين والتشريعات وإنما في من يحترم هذه النصوص ويطبقها؟ وكيف السبيل لجعل مصر بلدا خاليا من التعذيب؟



ظاهرة أم حالات فردية؟
ليس الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعده هو وحده من قال للجزيرة نت "إن التعذيب في مصر يتم بصورة منهجية منظمة"، وإنما دأبت الكثير من منظمات حقوق الإنسان سواء داخل مصر وخارجها على قول ذلك في تقارير سنوية موثقة، كان آخرها تقرير اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب والذي قالت فيه "إن التعذيب في مصر سياسة منهجية متعمدة، يمارس على نطاق واسع من قبل رجال الأمن عند استجواب المتهمين والمشتبه بهم".

الحكومة المصرية -شأنها شأن كل الحكومات المتهمة بانتهاك حقوق الإنسان- دأبت هي الأخرى على القول إن "التعذيب يحدث، لكنه يحدث كحالة فردية، وإن القضاء يقتص من كل من يثبت أنه متورط فيه".

قصص تشغل الرأي العام زوجة ناصر صديق تروي للجزيرة كيف ألقى رجال الشرطة بزوجها من الطابق الرابع (الجزيرة)
في منطقة وسط بين تقارير المنظمات الحقوقية، وتصريحات المسؤولين يقف الرأي العام المصري متابعا تفصيلات المشهد.

فيكاد لا يمر يوم على محطة فضائية أو صحيفة مستقلة إلا وتستعرض واحدة أو أكثر من قصص التعذيب، موثقة بالاسم، مدموغة برقم القضية، وأحيانا ببعض الصور.

فبعد فترة قصيرة من القصة المشهورة التي راجت على شبكة الإنترنت والمنظورة حاليا أمام القضاء، والتي يصور فيها مقطع فيديو قيام أحد ضباط الشرطة المصريين بإنتهاك رجولة سائق أجرة يدعى عماد الكبير مستخدما عصاة، تعيش مصر هذه الأيام على وقع ثلاث قصص.

الأولى: جرت أحداثها في واحة هادئة تقع في قلب الصحراء الغربية تسمى سيوه، بطلها شاب يدعى يحيى عبد الله، والمتهم فيها ضابطا شرطة، والتهمة هي سكب كحول على جسد الضحية وإحراق جزء كبير منه وصعقه بالكهرباء في يديه وقدميه لإجباره على الاعتراف بشيء ما، ثم إجبار أحد سائقي الحافلات المتجهة إلى ليبيا بحمله وإلقائه خارج الحدود المصرية لإخفاء معالم الجريمة.

الثانية: في محافظة الجيزة، والمتهم أربعة من أمناء الشرطة، حاولوا إجبار ضحية يدعى ناصر صديق على التنازل عن بلاغ تقدم به ضدهم متهما إياهم بممارسة التعذيب، فلما رفض -على حسب قول زوجته وأبنائه- ألقوه من شرفة منزله من الطابق الرابع فسقط ميتا على الفور.

والدة ناصر عبد الله تناشد رئيس الجمهورية أن تأخذ الشرطة عينيها ويتركوا لها ولدها (الجزيرة)
الثالثة: في محافظة الدقهلية، والمتهم بعض رجال الشرطة، والتهمة هي التعذيب المفضي لموت الشاب ناصر أحمد عبد الله الذي حاول إنقاذ ابنة أخيه من أيديهم تلبية لصراخها، ولم تنفعه مطالبة أمه العجوز عبر قناة الجزيرة رئيس الجمهورية أن يأخذ عينيها ويتركوا ولدها مكتفية بأن تبقى "عمياء تتوكز عليه في شيخوختها".

أين الخلل؟ أين الخلل الذي يجعل من هذه القصص المأساوية أمرا اعتياديا يكاد لا يمر أسبوع إلا ويهتز الرأي العام المصري لواحدة منها؟

منتصر الزيات، واحد ممن خبروا القانون بحكم تخصصه في المحاماة، وأحد الشاهدين على عمليات التعذيب بحكم نشاطه السياسي السابق داخل إحدى الجماعات الإسلامية يقول ردا على سؤال وجهته له الجزيرة نت عن مكمن الخلل "إن المشكلة ليست في القوانين والتشريعات، فهي في مصر كثيرة سواء في قانون العقوبات أو قانون الإجراءات الجنائية أو غيرها، فكلها تجرم التعذيب، لكن المشكلة في ثقافة الاستبداد، هذه الثقافة جعلت النظام يمارس جريمة التعذيب ليل نهار دون رادع".

وبسؤاله عن العقبات القانونية التي تحول دون قيام رجال النيابة العامة بواجبهم للحد من تعذيب المواطنين الذي يتم على يد بعض رجال الشرطة قال إن مصر تحكم منذ 25 عاما بقانون الطوارئ الذي يجعل ضابط الشرطة والمباحث يفعلان ما يشاؤون ولسان حالهم يقول لرجال النيابة "أعلى ما في خيلكم اركبوه"، وقد تعلموا منذ العام الأول لهم في كلية الشرطة أن يسبوا المواطن ويقهروه.

ويستطرد قائلا إنني شخصيا طلبت ذات مرة من رئيس نيابة أن يخرج للتحقق من شكوى مجموعة من الشباب المسجونين في سجن المرج بالقاهرة احتجوا لسوء معاملتهم وحينما انتقل معي رئيس النيابة بعد إلحاح شديد -وهذا من الحالات النادرة أن ينتقل رئيس النيابة- رفض ضابط المباحث إدخال رئيس النيابة للتفتيش.

وعن الحل من وجهة نظره لجعل مصر بلدا خاليا من التعذيب قال الزيات إنه "لا حل ولا أمل طالما بقي هذا النظام بوضعه الحالي"

اجمالي القراءات 11286
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10043]

رأى القراء

إخوانى الأعزاء كنت اود ان أنقل لكم رأى القراء على هذه الظاهره التى تحولت إلى حقيقه وروتين يومى فى مصر ولكن لم استطع لأن عدد صفحات التعليقات تجاوز الست صفحات عند نقل الخبر ومن يريد ان يتعرف على رأى القراء فعليه ان يتصفح الرابط الأتى
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7A7D4EEF-3FF3-4DCF-B04A-ECEDF78B1675.htm

ولكم خالص الشكر

2   تعليق بواسطة   عصام عمر     في   السبت ١١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[10046]

الخطأ في البداية

في كلية الشرطة يتعلم رجل الشرطة الاستبداد وقهر المواطن.
ومن هنا يجب أن يبدأ الإصلاح.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق