في عودةٍ جديدةٍ بعد موجة الجدل الكبيرة التي أثارها الداعية السعودي المعروف “سعيد بن فروة” في منتصف 2017 إثر تكفيره للممثل السعوديّ ناصر القصبي، خرج “ابن فروة” ليثير موجة جديدة من الجدل بإشارته في مقطع مصور له تحدث فيه عن “التبرج والاختلاط” إلى جواز قتل المرأة التي تختلط بالرجال.
- النبى محمد فى حوار مع ال (سى إن إن ) عن ابراهيم داعية رسولا
- الزوجـة الرابعـة خطـر على المـرأة العـربية ..!!
- المرأة بين ظلم المجتمع وعدالة القرآن الكريم
- الإخوان يقتلون الإخوان ..!؟ هل قتل الأمن المصرى القيادى الإخوانى محمد كمال لحساب غريمه محمود عزت ..!؟
- كلمة شهيد لا تعني من قتل في سبيل الله
- نساء مصريات في الماضي والحاضر
- الى كل داعية الى الله
- زواج أمير واغتيال داعية
- لماذا انتخب المصريون الإسلاميين؟
وفي المقطع المتداول من قبل النشطاء على نطاق واسع بمواقع التواصل، يقول “ابن فروة” منددا بحالات التبرج والسفور بالمملكة ومستنكرا لاختلاط النساء بالرجال:”لا يرضي الله أن يترك الرجل زوجته تخرج للسوق بعباءة مفتوحة من عند الركبة تظهر بنطالها.. وحسرتااااه”.. حسب وصفه.
وفي تلميح لجواز قتل المرأة المختلطة بالرجال، استشهد “ابن فروة” وهو يهاجم النساء اللواتي يختلطن بالرجال، بحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما شاهد زوجته واقفة بباب منزلها، فأخرج الرمح ليقتلها قبل أن يتضح له أن أفعى في المنزل أجبرتها على الخروج.
سعيد بن فروه : أمثله من الغيره (الحميده) ..
مثل : إبن عمر عندما أراد أن يقتل زوجته بالرمح
عندما رآها واقفه عند الباب. pic.twitter.com/AdBb9vklfh— سراج الغامدي (@SerajAlghamdi) ٢١ يناير، ٢٠١٨
كما حمّل الداعية السعودي مسؤولية التبرج واختلاط النساء بالرجال، لأهالي تلك النساء الذكور من أزواج وآباء وإخوة.
وأثارت تصريحات الداعية السعودي الجديدة حالة من الجدل على مواقع التواصل.
واستنكر آخرون استشهاد الداعية السعودي بحديث عمر رضي الله عنه، مشيرين إلى أنه في النهاية بشر يصيب ويخطىء وكلامه ليس قرآنا يجب اتباعه.
يشار إلى أنه في أكتوبر 2017 صدر الحكم القضائي النهائي غير القابل للطعن، بسجن الداعية سعيد بن فروة 45 يوماً تعزيزاً، مع أخذ التعهد الشديد عليه، وذلك بعد إدانته بتلفّظه وسبّه وتشهيره بالممثل ناصر القصبي، بعدما أطلق عليه كلمتي “كافر وديوث”.
الجميل فى الموضوع أن من الشباب السعودى نفسه من رد عليه وقال أن عمر بن الخطاب مجرد بشر يُصيب ويُخطىء ، وأن كلامه ليس بقرآن مُنزل لنؤمن به ونُطبقه ..وهم بذلك يكونون قد حذفوا رُكنا من اركان التشريع فى الدين السُنى وهو الإجماع ، وقد طرحوا ركنا من اركان اسلام الشيخ طنطاوى (شيخ الأزهر السابق ) وازهره ارضا وهو (ان الصحابة هم الركن السادس فى الإسلام ،وان عصمتهم واجبة والقول بعدولهم جميعا واجب )) ...