أكد الأمير المغربي مولاي هشام، وهو ابن عم الملك محمد السادس، أنه على الرغم من أن الثورات التي اجتاحت العالم العربي خلال السنوات الأخيرة شهدت انتكاسات، إلا إنها ستستمر رغم الإخفاقات والثورة المضادة.
- إضحك لهذه النكتة : السعودية تقود تحالفا لحرب داعش
- السعودية وجنرالات مبارك ضد الثورة المصرية
- قطر, المسكوت عنه, في الحرب الأمريكية الإيرانية
- عاجل : ثورة 25 يناير و الثورة المضادة
- التطور الطبيعي للثورة المضادة
- الثورة المضادة..إلى أين؟
- نجاح الثورة في تحقيق مطلبين ..!!
- لماذا قامت الثورة.؟ ... ومن الذي استفاد منها حتى الآن.؟!!
- مع بيل كلينتون والربيع العربى للديمقراطية
وقال “مولاي هشام” خلال ندوة عقدتها جامعة “هارفارد” الأمريكية، إن الربيع العربي “سيحرز تقدما شئنا أم كرهنا، فالرييع العربي وإن كان يشهد تراجعا ، إلا أنه يتقدم، وبات لمفهوم الكرامة يتبلور من الأسفل نحو الأعلى وهذا وقود هام، كما أن العيش عربا لن يتبلور ولن يترجم إلا إذا جاء عبر الديمقراطية”.
واتهم الأمير المغربي دول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية بقيادة ثورة مضادة، مؤكدا أن هذه الثورة المضادة تسجل خسارات ورغم ذلك تصر هذه الدول على التصعيد كمحاولة للقفز على الخسارات والرهان على المغامرة السياسية، لافتا إلى أن أزمة قطر هي أزمة الثورة المضادة التي تريد فرضها السعودية، فهي ترفض قيام عضو من الخليج بشق عصا الطاعة وتبني سياسة قد تؤثر على مصالح الخليجيين.
وعاد مولاي هشام الى أطروحة طرحها منذ سنتين وهي خصائص منطقة المغرب العربي عن المشرق سياسيا، حيث يرى في المغرب العربي فرصة سانحة للانتقال الديمقراطي بمبادرة من الشعوب التي تضغط لتحسين مستوى عيشها وليس من طرف الأنظمة الحاكمة، مستشهدا بما يجري في الجزائر والمغرب من احتجاجات اجتماعية، رافضا وصف الأمازيغ في الريف المغرب بالانفصاليين بل بالمناضلين ودعاة إصلاح اجتماعي من أجل العيش في الكرامة وفي شروط مقبولة من تعليم وعمل وصحة وحرية التعبير.
يشار إلى أن الأمير مولاي هشام الذي تلقبه الصحافة المغربية بالأمير الأحمر يعتبر من دعاة الإصلاح وسط العائلات الملكية الحاكمة في العالم العربي، وهو يختلف عن ابن خالته الأمير الوليد بن طلال المهتم بأمور المال والأعمال. وهو ابن الأمير الراحل مولاي عبد الله شقيق الملك الراحل الحسن الثاني وأمه هي الأميرة لمياء الصلح ابنة رياض الصلح.