اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه
ما لا يحكى عادةً.. قصص ذوي الإعاقات الذهنية في مصر بين قسوة الأسرة والشارع
صباح امرأة في الستين من عمرها، تقطن بأحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، لم تحظ خلال سنوات حياتها بأي قدر من التعليم، لكن إنجازها في الحياة تمثل في أنها تزوجت ورُزقت بستة أولاد، بينهم ثلاثة من ذوي الإعاقات الذهنية: ولدين وبنت.
عائلة صباح بسيطة جدًا تكاد تكون فقيرة، وكان زوجها يعمل سائقًا على سيارة أجرة قبل أن يرحل عن هذه الحياة، ويترك لصباح الأولاد الستة لكي تتولى أمرهم وأمر تعليمهم، في واقع الأمر أخرجت صباح من حساباتها الأولاد الثلاثة ذوي الإعاقات الذهنية، واكتفت بتربية وتعليم الأولاد الأصحاء، أما ذوو الإعاقات، فكانوا – من وجهة نظرها – غير قابلين للتعلم، فكانت تردد لنفسها «أي تعلم هذا الذي سيقدرون عليه، وهم على حالتهم تلك؟!»
«وأنا هعمل إيه معاها أكتر من اللي بعمله» هكذا قالت صابرين – 40 سنة – ربة منزل وكانت جملتها السابقة موجهة للمشترين بأحد محلات الملابس بوسط القاهرة، الذين التفوا حولها لتهدئة انفعالها على ابنتها التي كانت من ذوي الإعاقات الذهنية، والتي لم يتجاوز عمرها 12 عامًا.
كانت صابرين تشتري بعض الملابس لابنتها، وكانت تعاني من جعل البنت ترتدي الملابس التي تختارها لها لتختبر المقاس عليها، لتفاجأ بأن كل ما تختاره لا يناسب ابنتها البدينة قليلًا، كل هذا أدى بصابرين إلى الانهيار التام، فقد كانت الفتاة الصغيرة عاجزة تمامًا عن مساعدة نفسها في قياس الملابس، ولم تعد الأم تحتمل ضغط التعب والإرهاق؛ ما أدى بها إلى الانفجار في طفلتها أمام الناس، فبدأت تثور على ابنتها وتعايرها بامتلاء جسدها وتهددها بأنها ستحرمها بعد اليوم من كثير من الوجبات التي تحبها، لم تنطق البنت واكتفت بنظرات الخوف والحيرة التي كانت توجهها إلى أمها.
ظلت الأم تسرد معاناتها على كل المحيطين بها في محل الملابس، وأنها لا تستطيع أن تقف على أقدامها من كثرة التجول بين المحلات لانتقاء «بلوزة» واحدة مناسبة، تستمر الأم في بث شكواها لمن لا تعرفهم، حول رغبة الابنة الدائمة والمستمرة في تناول الطعام، وأنها لا تريد منعها لأنها تعتبر أن هذا حرام، لكنها بعد اليوم ستمنعها ولو غصبًا ولن تأخذها بها شفقة.
صباح وصابرين أمهات مصريات رزقن بأطفال من ذوي إعاقات ذهنية، لم يتم تأهيلهم للتعامل معهم، فعجزوا عن حسن رعايتهم، وكان العجز عن التعامل هذا هو المشكلة التي واجهت ميرفت على – موظفة – مع ابنتها، حيث إنها رُزقت بطفلة لديها إعاقة ذهنية، وكانت ميرفت لا تعرف كيف تتصرف معها في المواقف المختلفة والمحرجة على وجه التحديد، ولكنها كانت تحاول قدر المستطاع عدم جرحها أو إهانتها أو معاملتها معاملة سيئة.
تقص ميرفت قائلة: «ذات مرة كنا في المترو وأُغلق الباب على شنطة إحداهن؛ فذعرت البنت جراء الصراخ ممن حولها فأخذت تصرخ هي الأخرى، ثم وجهت لي اللوم وكأنني كنت مسؤولة عما حدث وقالت صارخة (عجبك كده؟!) ثم ضربتني بحدة على وجهي، فوجئت وفوجئ الواقفون، ولكني لم أفعل لها شيئًا سوى أني وجهت لها بعض التهديدات أني سأعقابها لاحقًا، ولكني لم أستطع حتى فعل هذا، ولا أعرف كيف يمكنني التعامل معها؟!»
أقنعت صباح نفسها أن أبناءها الثلاثة من ذوي الإعاقات غير قابلين للتعلم، وتركت الولدين للشارع يتولى أمرهم، فهم يخرجان إليه منذ أن يستيقظا صباحًا، ويظلان به، يتجولان ويتسولان من جيرانهم، ومن أصحاب المحلات التي حولهم، وحتى من العابرين بالشارع، إلى أن يعودا إلى بيتهم بعد أن ينهكهما التعب، أما البنت فكانت تقوم بدور الخادمة في المنزل، حيث تقوم بكل الأعمال المنزلية، وتقوم بشراء الطلبات التي تحتاجها أمها من الشارع أيضًا، حتى ينهكها التعب هي أيضًا وتنام غير شاعرة بشيء.
لا تشعر صباح بأية غضاضة في هذا؛ فهى امرأة مكافحة، استطاعت أن تعلم وتربي ثلاثة أولاد، وتجعلهم ينهون تعليمهم ويعملون، فأحدهم قد تخرج في كلية التربية، وعمل مدرسًا، أما ذوو الإعاقات، فلا يخالجها أي تأنيب ضمير بشأنهم، هي ترى أنه لم يكن أمامها شيء تفعله من أجلهم، كما أنها لا تقوى على رعايتهم، إذا تواجد ثلاثتهم في المنزل.
ظل أبناء صباح ذوو الإعاقات الثلاثة على هذا الحال؛ حتى تسربت سنوات عمرهم تباعًا، فالبنت في أواخر الثلاثين من عمرها، أما الولدان أو الرجلان فقد تجاوزا الأربعين من عمرهما بعدة أعوام، ولم تتمكن الأم من تقديم أية رعاية يحتاجونها، فالمنحة التي تصرفها لهم الدولة والتي يطلق عليها مسمى (معاش مبكر لذوي الإعاقات) زهيدة جدًا، ولا تكفي حتى لتوفير الطعام لهم.
على أية حال كانت لدى كليهما الجرأة للخروج بأبنائهما ومواجهة الجيران والمجتمع، وهو ما لم يحدث في الحالة التي تقصها سالي محمد – طالبة جامعية – عن جارتها التي كانت من ذوي الإعاقات الذهنية، وكانت تتعرض للضرب المبرح والإهانة المفرطة بسبب مجرد وقوفها في شرفة منزلها أو فتحها لأحد الشبابيك، لم تكن تؤذي أحدًا ولا تتعرض لأحد أثناء وقوفها في النافذة، ولكن أهلها كانوا يمنعونها من الظهور؛ حتى لا يعرف أحد الجيران بوجودها أو بحالتها وإعاقتها.
تضيف سالي: «كانت الفتاة يفوق عمرها الثلاثون عامًا، ولا تبدو سوى طفلة، لا تملك من الدنيا سوى نافذتها الصغيرة التي تطل منها على الناس وعلى العالم، ولا يوجد لها وسيلة اتصال بالعالم الخارجي أو حتى تسلية غير هذه النافذة، كنت أنظر لها فتبتسم لي، وأحاول التكلم معها إلى أن يأتي أحد إخوتها لكي يُدخلها بالقوة ويغلق النافذة، ثم أستمع لصوت صراخها من خلف النافذة المغلقة، إلى أن علم الجيران بأمر الفتاة، وبدأ أطفالهم في مضايقتها ومعاكستها إذا خرجت للنافذة، وهو ما منع عائلتها من الاستمرار بهذا المسكن فقاموا بالانتقال إلى مسكن آخر».
وعلى غرار صرخات جارة سالي كانت تأتي صرخات «توتو» أيضًا. توتو هو رجل بلغ من العمر أربعين عامًا، ليس هذا اسمه الحقيقي، ولكن هو الاسم الذي اشتهر به بين جيرانه، توتو لديه إعاقة ذهنية، توفي والداه وهو في العشرين من عمره، وأصبحت أخته هي المسؤولة عنه، إذا خرج توتو من بيته، فهو لا يستطيع العودة، إلا بعد أيام طويلة من البحث الدائم والمستمر، تتكبده أخته وزوجها وبناتها، مما كان يضطر أخته أن تغلق عليه الشقة التى يجلس بها بالأيام – وهي شقة والديه – لعدم استطاعتها أن تأخذه ليعيش معها في بيت زوجها؛ حتى لا يتسبب0 لها فى مشكلات مع زوجها.
كان توتو يظل يصرخ من داخل الشقة، ولكن لا مجيب إلى أن يهدأ، ويتقبل الأمر الواقع، وإذا جاع ولم يجد طعامًا كان يقف في شرفة منزله ليقول للجيران إنه جائع أو مريض لكي يتصلوا بأخته لتأتي وتراه وتعد له طعامًا مناسبًا لعدة أيام، ثم تتركه وترحل، ثم يتكرر المسلسل مرة أخرى، وهكذا مضى 20 عامًا من حياة توتو على هذه الوتيرة منذ أن كان فى العشرين من عمره إلى أن وصل للأربعين.
لا تقتصر مشكلات ذوي الإعاقات الذهنية في مصر على بيوتهم وعدم وجود الدراية الكافية حول كيفية التعامل معهم لدى المقربين من المحيطين بهم، وإنما الأزمات خارج جدران البيت أكبر وأفدح.
«في مجتمع يتم فيه اغتصاب ذوي الإعاقة تتحدث الدولة في حملات دعائية عن ضرورة خروجهم للحياة، فتاة تتحدى الإعاقة تحصد بطولات رياضية تقول في الإعلان التوعوي الرسمي لو كانوا أهلي خبوني ما كنتش بقيت كده؟ المفروض أنا أشوف الإعلان وأقرر إني مدانة لأني قعدت بنتي من المدرسة وحبستها في البيت؟ طيب أعمل أيه؟ أنا خايفة عليها أوي، ومش هقدر أخرجها، أنا كده مدانة إني باحافظ عليها وباحميها؟»
هكذا تحدثت هدى. س، والدة فتاة من ذوي الإعاقات الذهنية، تبلغ من العمر نحو 15 عامًا، ترفض هدى أي ظهور لها أو لابنتها، ترفض أن تعرض شعورها وقسوة هواجسها علي من حولها، هي مسؤولة وحدها عن تلك الفتاة التي لا تعرف شيئًا عن الدنيا، ولا تدرك شيئًا في كل ما حولها، فالأب قد رحل إلى عالم آخر مستريحًا من الدنيا وأعبائها – على حد تعبير هدى – «أصبحت البنت في رقبتي لوحدي، وأنا لازم اشتغل عشان أوفر لها حياة كويسة، ولازم في حوادث الاغتصاب والانتهاكات اللي بنسمعها دي أحرص عليها، البنات الأصحاء الواعيين ذهنيًا مابيسلموش من المشي في الشارع، عاوزيني أخرج بنتي المعاقة للشارع؟!»
كانت هدى تذهب بابنتها إلى المدرسة حتى كبرت البنت قليلًا، فأخذت هدى قرارًا حادًا وقاسيًا، وهي أنها لن تتركها وحدها في مكان ما، حتى ولو كان هذا المكان هو مدرستها، فالفصول الدراسية مختلطة، وهي لا تأمن أحدًا، لا تأمن أحدًا مطلقًا، تقول هدى «اللي البنت فيه كفاية عليها بلاش أتسبب في أذيتها بمآساة جديدة، ولو حد محتاج علاج، فأنا اللي محتاجة أتعالج بقى».
في عام 2016 قدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، عدد ذوي الإعاقة في مصر بنحو 15 مليونًا، ووجه حديثه خلال افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السنوي الخامس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة قائلًا: «إننا نستلهمُ من إرادتِكم ومثابرتِكم سياساتِنا لتحقيق العدالةِ الاجتماعية، من خلال تمكينِهم ودمجِهم فى المجتمع لنصل بِهِ إلى مجتمعٍ مُحتَضِنٍ لفئاتِه كافة وهي الجهودُ التي أثمرتْ عددًا من المشاريع ومنها مشروع (تكافل وكرامة).
وأضاف: لقد سبقَ ذلك جهد كبير، وتمتْ إضافةُ مادةٍ للدستور الحالى تُلزمُ الدولةَ بضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقةِ، وتوفير فرص العمل لهم وتهيئةِ المرافق العامةِ والبيئةِ المحيطةِ بهم ودمجِهم فى المجتمع، إعمالاً لمبادئ المساواةِ والعدالةِ وتكافؤ الفرص وضمان ممارستِهم لجميع الحقوق السياسيةِ، ولا شكَّ أننا نعتزُّ بأن لدينا برلمانًا يشهدُ تمثيلًا مشرفًا لذوى الإعاقة».
وبالرغم من الكلام الرسمي المنمق، إلا أن الواقع يقدم السند لمخاوف هدى وهواجسها على ابنتها، ويسلبه من الكلام الرسمي الآمل، مجتمع يُغتصب ذوي الإعاقة فيه ولا يقدم لهم الحماية، كان هذا المنطق الذي تستند عليه هدى، وبالرغم من كونه مفزعًا، لكنه حقيقي إلى حد كبير أيضًا، حيث تداولت كثير من الصحف ومواقع الأخبار حوادث بهذا المضمون على غرار ما قدمته السينما في فيلم (توت توت)، وهو فيلم مصري، دراما من إنتاج عام 1993، للمخرج عاطف سالم ومن بطولة نبيلة عبيد وسعيد صالح، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة (نبيلة عبيد) من ذوات الإعاقات الذهنية في حي شعبي، والتي يستغلها الناس ويعهدون إليها عادة بالأشغال الشاقة، حتى يعجب بها رجل ثري (سعيد صالح) جاء لزيارة المولد وشاهدها هناك فيستغل جسدها ويتركها بجنينها في وسط العاصمة، ولكن الواقع وما يحدث في الشوارع المصرية أقسى مما قدمته السينما ونقلته الشاشات السينمائية والتليفزيونية.
فتاة صماء لا تتكلم، يقول البعض إنها تعاني من الإعاقة الذهنية، يعترض طريقها وهي تسير بالشارع سائق توك توك وصديقه، يحاولان اختطافها للاعتداء عليها، في شارع الوحدة بإمبابة، إلا أن الأهالي المتواجدين بكثرة في الحي الشعبي يمنعونهم من هذا، ويستغيثون بضابط شرطة تصادف مروره لمتابعة الحالة الأمنية، ليقتادهم الضابط إلى قسم شرطة إمبابة، ويتم التحفظ على الفتاة لحين عرضها على النيابة، يمضي النهار بسلام ويأتي الليل، ليقوم أمين شرطة بالقسم بالتوجه إلى غرفة حجز السيدات التي كان بداخلها الفتاة، بالإضافة إلى متهمتين أخريين، واصطحبها أمام الحجز، واعتدى عليها جنسيًا، وأعادها إلى الحجز مرة أخرى.
تؤكد الفتاة من خلال بعض الإشارات والكلمات أمام النيابة تعرضها للاغتصاب، فأمرت النيابة بضبط المتهم، مشيرين إلى تسليمه لنفسه، وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، بينما يؤكد زملاء المتهم أن زميلهم يعمل بالقسم منذ ما يقرب من 20 عامًا، ولم تصدر عنه أي تصرفات تشير إلى سوء أخلاقه، كما أنه متزوج ولديه ثلاثة أبناء، حجتهم في الدفاع كانت أن مبنى القسم مراقب بكاميرات مراقبة يتابعها مأمور القسم، وأن التسجيلات أظهرت أمين الشرطة المتهم أثناء إيداعه متهمين بالحجز، وتحركه عدة مرات، إلا أنها لم تظهر مشهد اعتدائه على الفتاة.
لكن السيدات المحبوسات بقسم إمبابة أكدن أن أمين الشرطة استدعى الفتاة واغتصبها داخل غرفة بالقسم، وأن تلك الغرفة لا يوجد بها أي كاميرات وطلبن عرض الفتاة على الطب الشرعي.
وقبل الحادثة السابقة بنحو أربعة أشهر، تمكنت قوة من قسم شرطة الداخلة من ضبط وإحضار عاطل، اغتصب فتاة من ذوي الإعاقات الذهنية عدة مرات إلى أن حملت منه سفاحًا، حيث اكتشف والد الفتاة أن ابنته التي توفيت عنها والدتها منذ عدة أعوام، حامل وهي لا تدري شيئًا، ولم يتمكن الأب أيضًا من معرفة هذا إلا بعد أن كبرت بطن ابنته، استطاع الأب المكلوم بعد البحث أن يصل إلى من فعل هذا بابنته التي لا تدري عما يحدث حولها شيئًا، وحسب التقارير الطبية وتوقيع الكشف الطبي على الفتاة تبين أنها حامل في الشهر السادس، وتم ضبط الجاني مختبئًا وسط الزراعات على أطراف قرية البشندي بمركز الداخلة، وتحرر المحضر رقم 161 إداري بلاط، وتم إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كما تداولت صفحات الحوادث قصة سيدة تبلغ من العمر نحو 55 عامًا، تعاني من خلل عقلي منذ ولادتها في محافظة بني سويف، تقول إن ابن عمها قد اعتدى عليها جنسيًا منذ أن كان عمرها 18 عامًا، فقام أهلها بضربها وتكسير يدها اليمنى وإحداث فتح في الرأس، وقيدوها بحبل في منزلها حتى لا تخرج في الشارع ويتم اغتصابها مرة أخرى، إلى أن أشارت عليها إحدى جاراتها بأن تفك لها تلك القيود وتوصلها إلى محطة القطار لكي ترحل من الصعيد «بعارها» – على حد وصفهن – وتأتي إلى القاهرة حيث الزحام، وأن تجلس أمام أي مسجد وستجد رزقًا كثيرًا، وبالفعل جاءت إلى القاهرة منذ 25 عامًا.
ظلت السيدة متواجدة على الأرصفة لمدة 25 عامًا، لم تُرحم خلالهم من الاعتداء الجسدي عليها، فقد اعتدى عليها الكثيرون نظرًا لحالتها العقلية التي تجعلها لا تدرك ما يفعلونه بها، وهو ما عرضها للحمل عدة مرات، ولكنها كانت تجهض بسبب كثرة مرات الاغتصاب.
أزمات ذوي الإعاقات لا نهائية في البيت والشارع والعمل، يتعرضون لتمييز لا نهائي أيضًا ما بين التمييز السلبي أو الإيجابي المتمثل في الشفقة الجارحة لمشاعرهم في كثير من المواقف.
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول ( قرة عين ) ( قرة أعين ) جاءت فى...
سؤالان : السؤا ل الأول ما معنى ( حبل ) فى القرآ ن ...
ليس حراما : حكم شراء الأشي اء التجا رية بشرط أوشرو ط ...
الفنّ حلال ..: ( بحب الموس يقي اوى و اغانى عبدال حليم حافظ...
more