اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - يونيو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم
الصين على أعتاب ثورة عالمية في الطاقة
استخرجت الصين حوالي 235 ألف متر مكعب من الجليد القابل للاحتراق من بحر الصين الجنوبي، متجاوزة التوقعات السابقة لعملية التعدين.
وجاء في بيان صادر عن"تعدين تجريبي": "إن الصين قد حققت التوقعات في استكمال التجارب التجريبية للجليد القابل للاحتراق باستخدام الابتكارات المحلية في التكنولوجيا والهندسة، الأمر الذي يعد انطلاقة تاريخية".
وعادة ما يوجد الجليد القابل للاحتراق في مناطق قاع البحر أو التندرا التي تتمتع بضغوط قوية ودرجة حرارة منخفضة ضرورية لاستقراره، ويمكن إشعالها مثل الإيثانول الصلب، وهذا هو السبب في أنه يسمى الجليد القابل للاحتراق أو القابل للاشتعال .
ويذكر أن مترا مكعبا واحدا من الجليد القابل للاحتراق ، وهو نوع من هيدرات الغاز الطبيعي، يساوي 164 متر مكعب من الغاز الطبيعي العادي.
وكان وزير الأراضي والموارد الصيني، جيانغ دا مينغ قال في الـ 18 من مايو الماضي، إن الصين نجحت في جمع عينات الجليد القابل للاحتراق في بحر الصين الجنوبي، ما قد يؤدي إلى "ثورة دولية في الطاقة" .
وشرعت الصين في التنقيب عن الجليد القابل للاحتراق في بحارها منذ 1999.
دعوة للتبرع
هجص الشيعة: اكبر دليل من القرا ن على ان الاما مه بالنص...
( إشتق ) أو ( إنشقّ): هل يصح أن نقول عن التشي ع والسن ة والتص وف ...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : ماذ رايك فى الزلم ة الذى...
الكافى الأفّاك : لقد قرات بعض اجزاء من كتاب الكاف ي ووجدت به...
المودة فى القربى : المود ة فى القرب ى ليست لأقار ب النبى عليه...
more
إكتشاف الصين للكحول المُجمد فى اعماق البحر وإعتمادها عليه سيفتح المجال لإستخدام نوع جديد من الطاقة النتجددة النظيفة بعيدا عن البترول ،وسيستفيد منه بالتأكيد لوقوعها على القطب الشمالى ، كلا من أمريكا (( الاسكا )) ،وكندا وروسيا ،ودول شمال أوروبا ،ودول القطب الجنوبى ايضا .وهذا يعنى تقليل الإعتماد على (البترول ) بشكل كبير
.هذا ولو اضفنا إليه تسارع الخطى والأبحاث العلمية نحو الإستخدام الأمثل من بدائل للطاقة الصديقة للبيئة المُتمثلة فى الطاقة الشمسة وطاقة الرياح ، وإستخدام الكهرباء، والتأين المائى فى تسيير كل الموديلات الحديثة من السيارات .. فهذا يعنى ان العالم ربما يستغنى عن البترول كمصدر اول ورئيسى للطاقة فى غضون 20 او 30 سنة ، والإستغناء عنه نهائيا بعد 40 سنة . فماذا فعلت، وكيف إستعدت لهذا المأزق دول النفط فى وطننا العربى ؟؟؟؟
حقيقة لا أعلم .
ولكن آن الآوان أن يهتموا ببناء الإنسان وتعليمه بدلا من إهتمامهم بمجرد ان تكون مقرات لتجار الشنطة حول العالم . فبناء الإنسان أهم من بناء مولات وسوبرماركات للدشداشة والأرز البسمتى .
بناء الإنسان هو الذى سيُبقى على دول الوطن العربى ، وإلا فبزوال النفط ستُصبح اثرا بعد عين .