الشفاعة ، وهل الرسول العظيم محمد يشفع لاحد ؟:
الشفاعة بين معتقد اهل السنة ومعتقد الشيعة ومعتقد اهل القرآن ، مع تطبيق آيات الإحكام

خميس السليطي Ýí 2020-04-12


تطبيق آيات الإحكام على كتاب الشفاعة

 

الشفاعة بين معتقد اهل السنة ومعتقد الشيعة ومعتقد اهل القرآن

 

مع شرح آيات الإحكام وهن 1- الآيات المحكمات ام كتاب 2- الآيات المتشابهات 3- آيات التفصيل 4- آيات تفصيل التفصيل

 

الشفاعة ، وهل الرسول العظيم محمد يشفع لاحد ؟

 

 

ملاحظة :

لن اذكر المراجع التي اعتمدت عليها في عمل مختصر الاعتقاد عند السنة والشيعة ادناه لأنها متوفرة ومعروفة ، وفكرة الشفاعة انتشرت وطغت على كل الفقهاء وكل العامة بشكل لا مثيل له ، والسبب في انتشارها ، حسب ظني ، هو الرغبة الجامحة في وصول المشفوع له خياليا الى المخلص والمنقذ العام والشامل لإنقاذه من كل جرائمه ومصائبه ومعاصيه وربما شركه وكفره ، وكذلك لترك العمل بدين الإسلام والقوانين والأخلاق والحكمة والعادات الحسنة

 

 

 

اعتقاد اهل السنة والجماعة في الشفاعة

 

هنا مختصر لمن تكون له شفاعة عن اهل السنة والجماعة

 

في الدنيا :

  • شفاعة في مقدور واستطاعة العبد ، مثل طلب مساعدة من شخص حي كقرض 100 ريال مثلا ، هي جائزة
  • شفاعة في ما لا يكون في مقدور واستطاعة العبد ، مثل طلب مساعدة تسديد دين من شخص ميت ، هي شرك

 

 

 

في الاخرة : وهي نوعين :

 

أولا – خاصة (لمحمد فقط)

  • الشفاعة العظمى لمحمد وهي المقام المحمود حيث يشفع لجميع الخلق من بشر وحجر وشجر ووحوش وجن ومسلمين وكفار ومشركين وفساق ، السبب هو ان الله يؤخر الحساب والناس قاعدين في حر وعرق والشمس تحرق الكل
  • الشفاعة لأهل الجنة في دخولهم الجنة
  • الشفاعة لعمه ابي طالب بعد دخوله النار توضع الجمرة تحت قدمه يغلي منها دماغه
  • الشفاعة لأناس من امته يدخلون الجنة بغير حساب

 

ثانيا – عامة (لمحمدهم ولغيره من الانبياء والصالحين والشهداء "الشهيد هو الميت في سبيل الله" والاولياء ... الخ)

  • يشفعون في اناس دخلوا النار مثلا الشهيد "بمعنى الميت في سبيل الله" يشفع في 40 من اهله
  • يشفعون في اناس استحقوا النار
  • يشفعون في اناس من اهل الايمان ممن دخلوا الجنة لزيادة الرفعة في الجنة

 

 

 

اعتقاد الشيعة في الشفاعة

نفس اعتقاد السنة في إمكانية الشفاعة للعصاة واهل الكبائر والختميين (الختميين هم اتباع دين محمد)

الشفيع هو :

  • الملائكة
  • الشهداء : طائفة من المؤمنين لابد وأن يكونوا أقلّ منزلة من الأنبياء، وأعلى درجة من سائر أفراد الأُمة ، ولا شك أنّهم أهل البيت

 

 

 

اعتقاد اهل القرآن في الشفاعة

  • الله عن طريق الملائكة

 

 

سأقوم بصف (سرد) الآيات التي تحمل الجذر (شفع) ثم ندرس كل اية من آيات موضوع الشفاعة

 

  1. الفجر - الآية 3وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
  2. هذه الآية لا علاقة بموضوع الشفاعة

 

  1. النساء - الآية 85مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْشَفَاعَةًسَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا
  2. هذه الآية لا علاقة لها بموضوع الشفاعة ، انها لا تتحدث عن الشفاعة في يوم القيامة ، بل تتحدث عن الشفاعة الدنيوية بين الناس أي التوسط بين الناس لتمرير معاملة او قضية ما ، وهذه الشفاعة اما حسنة او سيئة ، فالحسنة يؤجر عليها الشافع (جمعها شافعون) ، اما السيئة فيأثم عليها الشفيع (جمعها شفعاء)

 

  1. الزمر - الآية 44قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
  2. أية محكمة ام الكتاب
  3. الآية تقول صراحة ان الشفاعة لله وحده وليس لاحد من الخلق ، وهذا اية محكمة ام كتاب وهي الآية الوحيدة المحكمة ام الكتاب في موضوع الشفاعة ، اما الآيات التي ستاتي لاحقا فهي اما آيات متشابهاتاو آيات تفصيل
  4. سأذكر كل اية من حيث الإحكام وهي ثلاثة أنواع : 1- اية محكمة ام الكتاب وهي هذه الآية السابقة فقط ، 2- اية متشابهة، 3- اية تفصيل4- آيات تفصيل التفصيل
  5. هي اية محكمة ام الكتاب لأنها هي العنوان الرئيس لموضوع الشفاعة ، وهي واضحة بشكل تام ، ولا يوجد بها تشابه ، ولا يوجد بها تفصيل
  6. سميت بعض الآيات باسم آيات محكمات ام كتاب لأنها هي العنوان الرئيس في كتاب ما أي في موضوعا ما ، فمثلا كتاب الشفاعة أي موضوع الشفاعة في اية محكمة هي ام الكتاب وباقي الآيات (متشابهات + تفصيل) تدور حولها وتفهم بمعناه ولا تخرج عنها
  7. الآية المحكمة هنا هي (قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) ، وهي جزء من الآية وليس كله الآية

 

  1. الأنعام - الآية 51وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
  2. آية تفصيل
  3. اية التفصيل هي آيات واضحة بشكل تام ولا يوجد بها تشابه ، فالمجتهدين تتوحد مفاهيمهم في تأويلها بدرجة كبيرة جدا ، وعلى اية حال ، في بعض الأحيان ، يجب ارجاعها للآية المحكمة ام الكتاب ليتحدد معناها بدقة اكثر وللوصول الى المقصد القرآني منها بشكل اكثر دقة أيضا
  4. الآية توضح (تفصل) انه يوجد شفاعة (وأيضا يوجد ولاية) يوم الحشر ـ وقول الله (لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ) أي انه لا شفيع ولا ولي يوم الحشر الا الله (شفاعة + ولاية)
  5. الولاية ان شاء الله سأبحثها لاحقا وما يهمنا هنا ان الولاية لله فقط ، حالها كحال الشفاعة ، وان يوم القيامة فيه شفاعة وولاية وهما لله وحده فقط دون أي احد او شيس آخر - الكهف - الآية 44هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا

 

  1. الأنعام - الآية 70وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۚ وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا ۖ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان أي نفس ليس لها ولي ولا شفيع ، وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها

 

  1. السجدة - الآية 4اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية المتشابهة هي اية تفصيل أيضا ، ولكن تختلف مفاهيم المجتهدين في تأويلها – فيجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل سواء في نفس موضوع الشفاعة او في موضوع اخر ، ليتحدد معناها ومقصدها ، وعند تأويلها دون الرجوع الى الآيات المحكمات ام الكتاب وآيات التفصيل في نفس موضوعها فغالبا ما نخرج بتأويل خاطئ جدا وقد يكون مخالف للمقصد القرآني
  4. الآية توضح (تفصل) انه ما للمؤمنين أي ولي ولا شفيع الا الله
  5. التشابه هنا يكمن في عدم اليقين هل الشفاعة (والولاية) من الله في الدنيا او في الآخرة او في الدارين ؟
  6. بعد الانتهاء من سرد كل الآيات في موضوع الشفاعة سيتضح المعنى والمقصد لهذا الآية المتشابهة بدقة لان القران آيات بينات ولا يوجد فيه غموض
  7. قد نحتاج الى سرد آيات أخرى مثلا لمعرفة مصطلح (الولاية) والجذر (نقذ) ومصطلح (حميم) ... الخ ، لكي يتضح المعنى والمقصد للآية السابقة المتشابهة
  8. ... ولكن بعد دراسة كل الآيات نستطيع ان نقول ان الشفاعة فقط في الاخرة ، فلا شفاعة لله في الدنيا ، وهي فقط في وقت الحساب

 

  1. غافر - الآية 18وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان الظالمين ما لهم من حميم ولا شفيع
  4. اذن هناك يوم القيامة يوجد حميم يطاع ، من هو يا ترى ؟ نحتاج لبحث اخر انشاء الله قريبا

 

  1. البقرة - الآية 48وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ
  2. اية تفصيل
  3. توضح الآية (تفصل) ان يوم القيامة لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، ولا يقبل من هذه النفس شفاعة ، ولا يؤخذ من هذه النفس عدل
  4. ما معنى قبول الشفاعة ؟ ما معنى اخذ العدل ؟

 

  1. البقرة - الآية 123وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان يوم القيامة لا تجزي نفس عن نفس شيئا ، ولا يقبل من هذه النفس عدل ، ولا تنفع هذه النفس شفاعة
  4. اذن هناك شفاعة ولكنها في بعض الأحيان لا تنفع – كلمة شفاعة جاءت بصيغة النكرة ، لان هناك شفاعة لا تنفع وهناك شفاعة تنفع ، ولو جاءت بصيغة التعريف لدلت على العموم ، اذن هناك شفاعة لا تنفع يوم القيامة وهناك شفاعة تنفع
  5. الآية رقم (8) والآية رقم (10) أيضا جاءت الشفاعة فيهما بصيغة النكرة 
  6. - ما معنى قبول العدل ؟ ما معنى نفع الشفاعة ؟

 

  1. البقرة - الآية 254يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ
  2. اية تفصيل
  3. الآية يتوضح (تفصل) ان يوم القيامة لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ، وان انفاق من المال واي رزق مما رزقنا الله هو وسيلة لنيل المغفرة والجنة

 

  1. يس - الآية 23أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان أي الهة تعبد من دون الله لا يمكنها ان تشفع برفع الضر عن المصاب بالضر في الدنيا ، ولا يمكنها ان تنقذ المصاب

 

  1. الشعراء - الآية فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ(94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ(95قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (97إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ (100وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (103)
  2. اية متشابهة
  3. الآيات توضح (تفصل) ان في النار ليس لأصحابها شفاعة ولا صديق حميم
  4. التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفعاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. المدثر - الآية -قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ(43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ (47)فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُالشَّافِعِينَ(48) فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ (50فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ (51)
  2. اية تفصيل  
  3. الآية توضح (تفصل) ان هناك شافعين يشفعون يوم الدين ، ان الذين لم يكونوا من المصلين ولا يطعمون المسكين ويخوضون مع الخائضين ويكذبون بيوم الدين فلن تنفعهم شفاعة الشافعين

 

  1. الأنعام - الآية 94وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
  2. أية متشابهة
  3. الآية توضح (تفصل) – الآية تنفي وجود شفعاء يوم القيامة من الذين زعم بعض الناس انهم شفعاء ، عندما يتصور شخص ما ان شيئا او احد سيشفع له وهو لا يملك دليل ديني قرآني من ان هذا الشيء هو حقا شفيع له ، سيكون مصيره الفشل والحسرة يوم القيامة
  4. التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. الأعراف - الآية 53هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوالَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية توضح (تفصل) عن التساؤل الذين سيدور بين الجاحدون لآيات كتاب الله عندما يتساءلون : هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ؟ او نرد الى الدنيا فنعمل غير الذي كنا نعمل
  4. التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفعاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. يونس - الآية 18وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية توضح (تفصل) ان المكذبين بايات الله يعبدون ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاء لهم عند الله ، ان من اعتقد ان أحدا او شيئا ما سيشفع له عند الله من غير دليل ديني قراني فهو بهذا يعبده ، ان الاعتقاد بأن أحدا او شيئا يملك شفاعة هو نوع من العبادة له
  4. التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفعاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. الروم - الآية 13وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية توضح (تفصل) ان المجرمون ليس لهم شفعاء
  4. التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفعاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. الزمر - الآية 43أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية التي بعدها لا تخرجها من كونها اية متشابهة لانهما آيتين منفصلتين - الزمر - الآية 44قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
  4. الآية توضح (تفصل) ان من لا يؤمنون بالله يتخذون شفعاء لا يملكون شيئا ولا يعقلون
  5.  التشابه في الآية هو انها لا تؤكد وجود شفعاء في يوم القيامة من عدمه ، اذن يجب ارجاعها الى الآية المحكمة ام الكتاب وكذلك ارجاعها الى آيات التفصيل في نفس موضوع الشفاعة ، ليتحدد معناها ومقصدها

 

  1. يونس - الآية 3إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۖ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) انه لا يوجد شفيع الا من بعد اذن الله له ، فهذه الآية اثبتت ان هناك شفيع ولكن يجب اخذ الاذن الالاهي قبل الشفاعة

 

  1. مريم - الآية -أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا(77) أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (78كَلَّا ۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (81كَلَّا ۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (82أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا (83فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (84يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَٰنِ وَفْدًا (85وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا (86لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَإِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا (87)
  2. أي تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان لا يوجد أحد يملك (كحق له) الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمان عهد بذلك
  4. نحتاج الى البحث عن مصطلح (عهد) في القرآن لنعرف ماهية هذا العهد وكيف يكون ، وهذا موضوع اخر  

 

  1. طه - الآية - يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُإِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110۞
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان يوم القيامة (يومئذ) لا تنفع الشفاعة الا بشرطين 1- من اذن له الله 2- رضي له قولا
  4. يا ترى من هو الذي سيأذن له الله بتقديم شفاعة (نافعة) ، وما معنى رضي له قولا ؟
  5. لن نبحث معنى رضي له قولا – سنبحث وهذا مجال بحثنا عن من اذن له الرحمن ، هل هو رسول او نبي او ولي صالح او شيئا ماديا ... الخ ، لان هذا هو هدف البحث هنا
  6. ان الذي اذن له الرحمن هو من مجموعة (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا)
  7. سأقوم بصف (بسرد) آيات ثانية كمصفوفة من الدرجة الثانية لنعرف من هم الذين (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا)
  8. ان صف (سرد) لمصطلحات لجذر (شفع) كمصفوفة ، هي مصفوفة من الدرجة الأولى
  9. ان صف (سرد) لمصطلح الجملة (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ) كمصفوفة ، هي تعتبر مصفوفة من الدرجة الثانية بالنسبة للجذر (شفع) ، وهكذا ممكن علم مصفوفات لا نهائية في موضوع الجذر (شفع) سواء من الدرجة الثانية او الثالثة ... الخ
  10. الحقيقة ان القران العظيم كله مصطلحات ، والمصفوفات التي تأتي بعد المصفوفة من الدرجة الأولى هي ما اسميهاآيات تفصيل التفصيل (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا) أي انه هناك تفصيل للمفصل ، والى ما لا نهاية حتى قيام الساعة

 

صف (سرد) مصطلح الجملة  (َيعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ)

 

 

  • البقرة - الآية 255اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
  • اية تفصيل التفصيل
  • ان الله يعلم ما بين أيديهم ما خلفهم ، من هم ؟ انهم (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) ، استنادا الى الآيتين السابقتين في سورة الأنبياء والحج هم الملائكة حتما

 

 

 

  1. سبإ - الآية 23وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَلَهُ ۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ۖ قَالُوا الْحَقَّ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) ان هناك شفاعة نافعة وأخرى غير نافعة ، الشفاعة النافعة عند الله لها شرط وهو الاذن الالاهي أي الموافقة الالاهية للمأذون له بالقيام بعمل الشفاعة  

 

  1. الزخرف - الآية 86وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
  2. اية متشابهة
  3. الآية توضح (تفصل) ان الذين يدعون من دون الله لا يملكون الشفاعة (وهم الملائكة هنا) الا من شهد منهم بالحق وهم يعلمون هذا الحق
  4. كيف عرفنا انهم الملائكة هنا ، وهي اية متشابهة ، بعد ان ارجعنا بما فهمنا وعرفنا من للآيات السابقات
  5. التشابه هنا هو ان الذين يدعون من دون الله غير معروفين فقد يقول قائل الآية لوحدها تدل على شفعاء غير الملائكة ، شفعاء من نوع (مِن دُونِهِ) ، وجملة من دونه او من دون الله تعني كثيرا أي الهة تعبد من دون الله ، فكيف عرفنا ان المقصود هنا هم الملائكة ، لقد ارجعنا هذه الآية المتشابهة الى الآيات السابقات ، الآية المحكمة ام الكتاب وآيات التفصيل (وايضا آيات تفصيل التفصيل)

 

  1. البقرة - الآية 255اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) انه لا شفاعة الا بأذن الله

 

  1. الأنبياء - الآية -وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَٰنُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۚ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ(26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَإِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28۞ وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَٰهٌ مِّن دُونِهِ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29
  2. آيات تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) بشكل قاطع ان الملائكة هم الشافعون يوم الحساب بشرط وهو ان يرتضي الله للمشفوع له 

 

  1. النجم - الآية 26۞ وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
  2. اية تفصيل
  3. الآية توضح (تفصل) بشكل قاطع ان من يشفع هم الملائكة ، وهناك ملائكة لن تقبل شفاعتهم الا بعد الاذن الالاهي والموافقة على المشفوع له

 

 

 

ملاحظات واستنتاجات :

  • ارجو ملاحظة ان هناك مصطلحين يتبعان الفعل شفع :
  • شفع يشفع شفاعة فهو شافع : والجمع شافعين : وله معنيان الأول هو الشافعون في أمور الدنيا ، وهم الذين يتوسطون بين اثنين او اكثر لتمرير معاملة او قضية ما ، الثاني هم الشافعون يوم القيامة (ملائكة فقط)
  • شفع يشفع شفاعة شفيع : والجمع شفعاء : هم من اتخذهم الناس في الدنيا شفعاء لهم عند الله وهم ليسوا كذلك وهم نوعان 1- افراد كعيسى ابن مريم والعظيم محمد 2- مادة مجسمة وهي الاصنام ، او معنى مجسم في العقل والمخيلة وهي الاوثان
  • لا يوجد شافعون ابدا ، الشافع هو الله وجده لا شريك له ، سبحانه وتعالى ، عن طريق الملائكة الذين يتقدمون بطلب شفاعة ، فالأنبياء والرسل والاولياء الصالحون وغيرهم من المحسنين والصادقين ... الخ لا يملكون الشفاعة ابدا
  • ما ورد من ان الرسول ، عليه صلواتي وله تسليمي ، هو من اكبر الشافعين كلام غير صحيح ، وان من مات شهيد يشفع في 40 او 70 من اهل بيته ، هذا أيضا غير صحيح ، فلا شفاعة الا لله وحده عن طريق الملائكة
  • الشيعة اكثر صوابا من السنة في موضوع الشفاعة ، لكن الفرقتين ابتدعوا
  • السنة ضخموا الشفاعة بشكل غريب جدا
  • هناك شروط للشفاعة منها :
  • الالتزام بالعهد
  • رضا الله عن المشفوع له
  • رضا الله عن من سيشفع من الملائكة
  • رضا الله قول الملك الذي سيشفع
  • ان يشهد بالحق
اجمالي القراءات 4041

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٢ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92160]

الشفاعة عند القرءانيين


تحياتى استاذ خميس .. وجميلة هذه المقارنة التى وردت فى المقال ... وأُضيف فقط ملخصا لمقهوم الشفاعة عند أهل القرءان .. أهل القرءان يعتمدون على فهم القرءان بالقرءان ومن القرءان .ومن هنا فإن الشفاعة تعنى (الزوجية ) بمعنى (ال2 ) وليست الواسطة أو المحسوبية أو علشان خاطرى . وأن المولى جل جلاله وحده لاشريك له  هو مالك يوم الدين ،ومن هنا كان فهمهم  أن الشفاعة لله جميعا ،وأن الملائكة الذين سيسوقون النفس البشرية ويقدمون كتاب أعمالها للحساب ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) يسمون بالشفعاء فهم هنا (الزوجية مع النفس -اى الشفع أو الشفاعة ) وليس لهم من الأمر شيئا لا فى الحساب ولا فى الثواب ولا فى العقاب  ، وأن الأنبياء  بما فيهم النبى محمد -عليهم السلام جميعا سيُحاسبون مثلهم مثل باقى البشر ولا يملكون لأنفسهم ولا لغيرهم ضرا ولا نفعا  ..... وبالتالى فإن مفهوم الشفاعة عند القرءانيين مختلف فى المعنى والمضمون والمرجعية عن مفهومها عند اصحاب لهو الحديث والأديات الأرضية من المحمديين السنيين أو اتباع على وأولاده أو الصوفيين  .   وقد كتب فى هذا استاذنا الدكتور منصور كتابا عن الشفاعة ومقالات منشورة على الموقع  ,وكذلك كُتاب كرام من كُتاب أهل القرءان ...



2   تعليق بواسطة   خميس السليطي     في   الإثنين ١٣ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92167]

مشكور اخي الفاضل على ملاحظاتك


مشكور اخي الفاضل الاستاذ عثمان على ملاحظاتك 



وتحية لك ولجميع اهل القرآن 



الحقيقة كنت اظن عكس ذلك ، كنت اظن ان الله يجعل بعض الملائكة تشفع (تتوسط) للمؤمنين الذي قد تتساوى اعمالهم او لسبب اخر



لم تكن الفكرة واضحة عندي ، فكرة مفهوم الشفاعة بالشكل الذي قلته - اعتقد كلامك فيه من الصواب كثيرا لانه منطقي ويتماشى مع المفهوم العام للقرآن



 



على هذا يكون الشفع كما قلت السائق والشهيد والوتر هي النفس 



والله اعلم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2018-02-11
مقالات منشورة : 18
اجمالي القراءات : 124,924
تعليقات له : 34
تعليقات عليه : 56
بلد الميلاد : Qatar
بلد الاقامة : Qatar