مقدم شرطة يستولي علي شقة شقيقة زوجته ويتهمها بالاعتداء عليه وسرقة طبنجته الميري

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


مقدم شرطة يستولي علي شقة شقيقة زوجته ويتهمها بالاعتداء عليه وسرقة طبنجته الميري 23/11/2008
الضحية عادت بعد 20 عاماً في كندا لتفاجأ بإقامته في شقتها الاسكندرية: أحمد صبري
تقدمت (س.أ)، 43 عاماً بدعوي قضائية رقم 5025 لسنة 2008، مدني كلي جنوب القاهرة، تتهم فيها زوج شقيقتها، مقدم شرطة، وأختها، بالاستيلاء علي شقتها، والنصب عليها، فضلاً عن استغلال النفوذ.


تعود وقائع القضية إلي يوليو الماضي حيث عادت المدعية للقاهرة، بعد غياب امتد 20 عاماً بصحبة زوجها، في كندا، لتفاجأ بأن شقتها الكائنة بإحدي المناطق الراقية، بحي المعادي، قد استولت عليها اختها وزوجها مقدم الشرطة.
كانت المدعية قد تركت مفتاح شقتها لأختها (م.أ) 44 عاماً لرعاية الشقة كما حررت لها توكيلاً رسمياً لتركيب عداد المياه والكهرباء، وحين عادت فوجئت بأن اختها وزوجها يقيمان بالشقة إقامة كاملة، وذلك بحجة أنهما قد أجرا شقتهما مفروشاً لتحسين دخلهما، حسب قولها، ثم رفضا مغادرة الشقة وتطورت الأمور بتعدي زوج شقيقتها مقدم الشرطة عليها وتهديده لها باستغلال نفوذه قائلاً: «انت مش قد البهدلة اللي ممكن أبهدلهالك».
لم يكتف مقدم الشرطة بذلك، بل إنه حرر ضدها محضراً بقسم البساتين، اتهمها وباقي أشقائها بالاعتداء عليه وسرقة طبنجته الميري، ومجوهرات زوجته التي قدرها بـ 50 ألف جنيه فضلاً عن سرقة مبلغ مالي وقدرة 17 ألف جنيه مصري، لتتحول صاحبة الحق إلي متهمة بالسرقة والتعدي.
المدعية قالت لـ «البديل» بعد أن تحولت وأشقائي إلي متهمين بالسرقة، ساومنا الضابط زوج شقيقتي علي أن يتم الصلح وسحب المحضر، بشرط دفع 114 ألف جنيه، علي سبيل التعويض نظير إعادة الشقة لي. وتضيف: «رضخت بالطبع لأني لا أستطيع مواجهة جبروت ضابط الشرطة، ولذا فقد حررنا اتفاق صلح تم علي أثره دفع مبلغ 50 ألف جنيه، عدا ونقدا، علي أن يستكمل الباقي عند تسليم الشقة، وفي الموعد المحدد، فوجئت بشخص يدعي أنه قد اشتري الشقة من شقيقتي، رغم أني كنت قد ألغيت التوكيل بعد الانتهاء من تركيب عداد المياه والكهرباء».
المدعية التي غابت عن مصر 20 عاماً قالت: «لم أكن أتخيل أن نفوذ ضابط الشرطة في مصر قد وصل إلي هذه الدرجة، حقيقة كنت أسمع وانا في الخارج عن نفوذهم وطرق استغلال هذا النفوذ، ولكني لم أكن أتخيل أني سوف أكون واحدة من ضحاياه»، وأضافت: «كنت أفكر في الاستقرار في مصر، ولكن بعد ما حدث لن أفكر في ذلك مرة أخري»

اجمالي القراءات 1836
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق