تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
الليبرالية في زمن الغوغائية

كمال غبريال Ýí 2015-07-10


المبادئ الإنسانية ليست أحجاراً ثمينة ساقطة من السماء. هي وليدة المرحلة التي ظهرت وازدهرت فيها. ومرتبطة في تفعليها بتوافقها وتناغمها مع واقع الحال. الحرية التي نظنها أثمن القيم والمبادئ الإنسانية، مرتبطة بتأهيل البشر الذين يطبقونها. فأنت حين تصحب ابنك الصغير سيراً في الطريق، لا تترك يده من يدك إلا إذا كانت حركة المرور حولك تسمح بذلك، ويكون عمره وإدراكه وصل للمرحلة التي تؤهله لأن يسير منفرداً دون يسحبه أحد إلى خط الأمان. . هكذا الشعوب لابد أن تكون قد وصلت إلى درجة النضج المناسبة للمبادئ التي تريد تطبيقها، وألا تتخلف عن تطبيق ما يوازي مرحلتها وواقعها الحضاري من مبادئ.


كيف تتقدم الشعوب، ولماذا تكون خطوات بعضها الحضارية أسرع وأوسع، بل ولماذا تتوقف حركة تقدم بعض الشعوب للأمام حضارياً، فيما تتقهقر أخرى كما يحدث لبعض مكونات شعوب الشرق الأوسط الآن؟
الموضوع كبير ومتشعب، لكننا هنا في عجالة نستطيع أن نرصد عدة عناصر أساسية، لها الفضل أو يعزو إليها الفشل في التطور الحضاري للإنسانية. أولها ملكات الإنسان الإبداعية، التي تتفجر وتتطور مع الزمن، فتدفع المجتمعات إلى الأرقى حضارياً. ثانيها تزايد الكثافة السكانية مقابل ندرة الموارد، والذي يدفع الأفراد والمجتمعات إلى البحث عن حلول أفضل لمشكلاتهم الحياتية، علاوة على أن تزايد "الكم" بكافة صنوفه يؤدي تلقائياً إلى تغييرات مناظرة في "الكيف"، وما لم يتم هذا التواكب بين تغييرات "الكيف" لتلاحق تأثيرات تغير "الكم"، تتعرض الشعوب لأزمات في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما قلنا الموضوع معقد ومتشابك، لكن العنصر الجوهري في الموضوع، هو قدرة الإنسان على مواجهة الحياة بمرونة وإبداع.
الشعب المصري شهد فترة حرية سياسية حقيقية غير مسبوقة في تاريخه، في الفترة من 25 يناير 2011 حتى 3 يوليو 2013. كانت نتيجة هذه الحرية وبيلة بكل المقاييس، وكادت مصر تتحول إلى قندهار، وإلى اقتتال أهلي يحيلها إلى نموذج سوريا والعراق.
أنا ليبرالي نعم، لكن إن كان "كله عند العرب صابون"، فأنا لست بعربي، ولم يكن ممكناً أن أظل أتشدق بمقولات الليبرالية تجملاً، فيما لن تجلب الحرية للشعب المصري غير ما شاهدنا وعشنا فيه. لا يسمح لي ضميري وحرصي على أبناء وطني، إلا أن أشير لما أراه يخرج بهم إلى بر السلامة، حتى لو خرجوا وهم مغلولي الأيدي والأرجل!!
بوضوح:
أرفض أي حديث في مصر الآن عن الديموقراطية، وأنشد حكماً ديكتاتورياً مثيلاً لحكم كمال أتاتورك وفرانكو، وليس بالطبع على غرار حكم عبد الناصر وصدام حسين والأسد والقذافي. أقول هذا ليس لأن نموذج الديكتاتور الرشيد يتفق مع رؤيتي للعالم ولمشكلة الحكم، ولكن لأنني أراه ضرورة للعبور بمصر من مرحلة طغيان الرؤى الدينية الظلامية، في ظل بقايا أرامل الناصرية من يسارجية وعروبجية.
مطلوب من الديكتاتور الرشيد الاهتمام بالاقتصاد المصري ليتوافق مع الاقتصاد العالمي، والاهتمام بالتعليم والتنمية الاجتماعية وما شابه، على أمل أن تكون مصر بعد ثلاثة أو أربعة عقود مهيأة لحياة ديموقراطية حقيقية وسليمة كما حدث في أسبانيا.
ملحوظة:
أرى أن السيسي لا يمتلك مقومات ومؤهلات الديكتاتور الذي أنشده!!

اجمالي القراءات 12514

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,957,165
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt