أسباب وأوتاد مشوبة بالزحاف، مهداة للمرأة ولكل قلب مولع بالعدل والإنصاف:
الفاطم والرجل : قصيد مرتجل؟

ربيعي بوعقال Ýí 2016-02-13


!!

الفاطم مظلوم مذ كان، ويظلم نفسه أحيانا

خائف دوما يخال أخاه نبيا وعصاه ثعبانا

شهادة الفاطم مردودة بحجة أنها أكثر نسيانا

يا هذه أنت الزوج رغم أنوفهم، خلقت إنسانا

أنت منبع الحب بكوكبنا كذا قرأته وأببك قرآنا

الكتاب أنصفك، فمزقي البراقع وتزيني ألوانا

لولا عبلة يا فطومتي لمات عنترة قنا جبانا

 الحب يا فاطومتي نبي مرسل رأيته عيانا

يقول أنا المسيح، ويصنع من الغريق ربانا

يا ظالما أخته عمدا وغفلة وسهوا ونسيانا

عد فورا، واسأل ربك توبا ورحمة وغفرانا

للتائب الغرفة فكن الضيف، أو تبيت مهانا

للتائب أنهار فكن الضيف، أو تسقى نيرانا

ربنا قتلنا أنفسنا، نسألك مغفرة وضيفانا

  • ...............................
  • وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
  • يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا
  • إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
  • وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا
  • وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا
  • وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا
  • وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
  • أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا

الآيات : 68 إلى 75 من سورة الفرقان.

اجمالي القراءات 8315

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الخميس ١٨ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80504]

قصيد رشيق ويعالج قصد رقيق.


 ومزيد من التقدير للأستاذ الشاعر المفكر / ربيعي بوعاقل، على هذا القصيد الرشيق الذي يعالج في ثقافتنا العربية  قصد رقيق، برقة الشعور بالأنثى العربية أُمّاً وأختاً وبنتاً وزوجاً.



إن دور الشاعر والشعر الهادف الرزين الرصين، دور غائب في حياتنا الثقافية، وأنت تعيد جزءا من هذا الدور لتعليم النشئ رقة المشاعر ، بشعرك.



 ولم يَفُتْكِ الاستشهاد بكتاب الله تعالى العزيز، في بناء النفس التقية، التي تقيم القسط في العلاقة الأزلية الجدلية ، بين الذكر والأنثى في حياتنا الثقافية والاجتماعية في المنطقة العربية.



دمت بكل صحية وعافية. وفي انتظار المزيد.مما يفتح الله تعالى به عليك. ويفيد.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-19
مقالات منشورة : 89
اجمالي القراءات : 704,122
تعليقات له : 297
تعليقات عليه : 120
بلد الميلاد : الجزائر
بلد الاقامة : الجزائر