محلل سياسي قبطي يشن هجوما عنيفا على مصر: “دولة إسلامية عنصرية ليس لها إلا العار”

الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:٠٤ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٣٠ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن

محلل سياسي قبطي يشن هجوما عنيفا على مصر: “دولة إسلامية عنصرية ليس لها إلا العار”

شنَّ الكاتب والمحلل السياسي القبطي، مجدي خليل، هجوما عنيفا على نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، واصفا إياه بالعنصري، مؤكدا على أن الاقباط هم شعب مصر الأصليين.

مقالات متعلقة :

وقال “خليل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:” إلى الصحفيين والإعلاميين والكتاب والمثقفي.. لو عايزين تعرفوا معنى العنصرية روحوا مصر”.

وأضاف مبررا سبب هجومه قائلا: ” ممنوع على القبطى فى مصر دخول أى مؤسسة من مؤسسات صنع القرار، وكل المؤسسات الأمنية الحساسة لا يوجد بها قبطى واحد…ولا يوجد قائد عسكرى أو مدير أمن أو محافظ أو رئيس مجلس مدينة قبطى أو أو أو أو…….شعب مصر الاصلى محروم من كافة المناصب السياسية ومجالس صنع القرار فى مصر”.

وتابع: “اليوم رئيس وزراء الدولة الإسلامية العنصرية فى مصر شكل لجنة بخصوص قانون بناء الكنائس من عشرة جهات، تسعة منهم يمثلون الدولة الإسلامية العنصرية وممثل واحد عن الأقباط..وطبعا ممثلى دولة مصر العنصرية بينهم ممثل لأمن الدولة وممثل للمخابرات وممثل للرقابة الإدارية….وووووووووووووو لم ينقصهم سوى ممثل لمصلحة المجارى…كل دول علشان يسمحوا بفتح كنيسة أو بناء كنيسة”.

واختتم تدوينته قائلا: ” العار على دولة مصر العنصرية…. والعار على من ينتقد ترامب لقرار من صميم السيادة وللحفاظ على الأمن القومي الأمريكي، ولا ينتقد عنصرية الدولة المصرية الإسلامية”.

اجمالي القراءات 3403

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة ليث عواد في الثلاثاء ٣١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

[84676]

لا توجدعنصرية بهذا الشكل

أعمل في مصر منذ سنين و كثير من الأمور لا تعجبني و تثير القلق بشكل متزايد، لكن فعلا دفاعك عن ترمب يدل و يصدق كلام الله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118)

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق