تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة |
حرب باردة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء على تجديد الخطاب الديني في مصر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١١ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


حرب باردة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء على تجديد الخطاب الديني في مصر

حرب باردة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء على تجديد الخطاب الديني في مصر

الأوقاف تحدد خطبة الجمعة لخمس سنوات مقبلة، وتسعى للحصول على دعمالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

جدل تجديد الخطاب الديني

القاهرة – يدخل الصراع بين مؤسسات دينية تتحكم في تعامل مصر مع أزمة تجديد الخطاب الديني إلى مرحلة الإقصاء، إذ تسعى وزارة الأوقاف للحصول على شرعية سياسية عليا للمضي قدما في خطط تقول إنها فعالة لمواجهة التشدد.

لكن الأزهر ودار الإفتاء يراقبان الجهود المتسارعة للأوقاف بكثير من الريبة انعكاسا لمعارضة كبار رجال الدين في الأزهر خصوصا على خطة الأوقاف لتحديد موضوعات خطبة الجمعة في مصر لخمس سنوات مقبلة.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الأوقاف أنها وضعت خطتين لخطبة الجمعة، الأولى قصيرة المدى وتشمل 54 موضوعًا لخطب العام الأول، والثانية متوسطة المدى وتشمل 270 موضوعًا لخطب 5 سنوات أخرى، وقالت إنها سترسل قوائم الموضوعات للرئيس عبدالفتاح السيسي لإبداء الرأي فيها.

وقال أحمد بان، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، لـ”العرب” إن “التركيز على تجديد الخطاب الديني من خلال خطب محددة دون تشاور أو تبادل وجهات نظر، يأتي في إطار الصراع الديني المؤسسي، محذرًا من أن يكون ذلك سببًا في تنامي التطرف داخل المجتمع، بدلا من التوصل إلى حلول واقعية، تقوم على توحيد الرؤى والأفكار والأطروحات”.

وتقول وزارة الأوقاف إن جميع الخطب “تواكب العصر وتتحدث عن أمور حياتية ومصيرية تتعلق بتجديد الخطاب من خلال قضايا عصرية تناسب حياة الناس في الوقت الحالي وفي المستقبل”.

ووجه السيسي العديد من الانتقادات لمختار جمعة وزير الأوقاف بسبب اقتصار سياسة تجديد الخطاب التي تتبناها الأوقاف على خطب الجمعة فقط. وتقول مصادر مصرية إن جمعة يحاول الاستحواذ على دعم السلطات السياسية مستغلا توتر العلاقات بين السلطات وأحمد الطيب شيخ الأزهر.

واحتدم التوتر بعدما ترسخ ما تراه السلطات تقاعسا دام طوال العامين الماضيين، إذ لم يتخذ الأزهر أيّ خطوات تذكر لمراجعة كتب فقهية ونصوص دينية تعود إلى قرون خلت.

ويرى الكثير من رجال الدين المؤثرين في الأزهر، الذي يحظى بنفوذ واسع في المجتمع المصري، أن السلطات تحاول فرض توجه مدني يتعارض وفقا لتصورات أغلبهم مع ما يعتبرونه “صحيح الدين، والمعلوم منه بالضرورة”.

وقال أحمد مسعود، خطيب مسجد بمحافظة البحيرة (شمال القاهرة) إن “الحديث عن تجديد خطب الجمعة لسنوات مقبلة يضعف من قوة المساجد في التواصل مع الناس لإقناعهم بالتجديد، ويثير الشكوك حول تسييس المساجد، وإقحام أجهزة الدولة في مضمون ما يلقى على مسامعهم وهو ما قد يدفعهم للبحث عن بديل دعوي، سيكون في الغالب تيار الإسلام السياسي الذي تحاربه الدولة بسبب تطرفه”.

وأضاف لـ”العرب” أن “خطوة وزارة الأوقاف الرامية، حسب مسؤوليها، إلى تجديد الخطاب الديني من خلال خطط مستقبلية للدعوة والخطابة، تصب في صالح التيارات الدينية الأخرى، لا سيما وأنها تظهر أمام المجتمع متحررة من القيود المفروضة عليها من السلطة، ولا أحد يتدخل في خطابها، وبالتالي يتسبب ذلك في إلغاء الدور الحقيقي للمساجد والخطباء التابعين للدولة”.

ويرفض أئمة الأزهر بالمساجد فرض وصاية على توجهاتهم الفكرية من قبل وزارة الأوقاف بشأن الخطب أو محتواها، ويرفضون الالتزام بها.

واعترض الأئمة التابعون للأزهر من قبل عندما أصرّت الوزارة على تطبيق الخطبة المكتوبة.

وألغى السيسي الخطبة المكتوبة من أجل وضع حدّ للصراع.

وقال بأن “كل مؤسسة تختزل تجديد الخطاب الديني في الشكل الذي يحقق لها النفوذ المطلق على المؤسسة الأخرى”، ورغم سخرية الرئيس من وزير الأوقاف لاختزاله التجديد في الخطبة المكتوبة، عاود اختزال تجديد الخطاب مرة أخرى في الخطبة المستقبلية، ما يشي بأن “الأوقاف تتعامل مع ملف التجديد وفقا لأهوائها وإصرارها على تطبيق رؤيتها”.

اجمالي القراءات 4271
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق