تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | خبر: ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران | خبر: استطلاع رأي: 84% من الأميركيين يخشون تصاعد الصراع مع إيران | خبر: الرد الأول | إيران تضرب قاعدة العديد في قطر ردا على قصف مفاعل فوردو النووي | خبر: طهران تقصف قاعدة العديد في قطر والدوحة تدين | خبر: دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب | خبر: نقابة المحامين في مصر تدرس الإضراب ما لم تُلغ الرسوم القضائية | خبر: السودان يدخل عامه الثالث في أسوأ أزمة إنسانية عالمية وسط تجاهل دولي واسع | خبر: هآرتس: إنجيليون ومتطرفون ومليارديرات زينوا لترامب ضرب إيران | خبر: إيران أرسلت تهديداً لترامب بتفعيل خلايا إرهابية نائمة داخل أميركا | خبر: حبس ممثل رابطة المستأجرين في مصر بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية | خبر: إعلام إيراني: البرلمان يوافق على إغلاق مضيق هرمز والقرار النهائي للسلطات الأمنية | خبر: لمكافحة الهجرة غير الشرعية.. ميلوني تقترح خطة لتعزيز اقتصادات دول أفريقية | خبر: تونس: الحكم على الرئيس السابق منصف المرزوقي بالسحن 22 عاما | خبر: هل توسّع واشنطن حظر التأشيرات ليشمل ثلثي دول أفريقيا؟ | خبر: ترامب: قصفنا 3 منشآت نووية إيرانية ودمرنا موقع فوردو |
وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فيتو


وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!

القرآنيون عندهم حق!!

?
السبت 03/أكتوبر/2015 - 12:00 م
 

في أوربا تتوسع جماعات القرآنيين.. وتزيد.. تكثر مساجدهم وأماكن دورسهم.. ونحن السبب.. إن جيت للحق، مطالبات "القرآنيين" بإعادة فحص السنة النبوية "مشروعة".. واعتقادهم في ضرورة ترك "الأثر" وإعادة النظر في المنقول عن الصحابة والتابعين وجيهة.

السنة اجتهادات نبوية، و"الأثر" اجتهادات صحابة.. والمعنى أنه لا السنة هي الأصل.. ولا اجتهادات الصحابة يمكن أن تكون مرجعا أساسيا في الدين.

الدين دين الله، والصحابة فهموا دين الله حسب عصرهم وزمانهم.. ما الذي يضير لو اتفقنا مع القرآنيين في البحث عن طريقة لتجديد الخطاب الديني، وتنقية ما فيه شك.. وحذف ما فيه كلام؟

إن جيت للحق، مطالب القرآنيين بالتمسك بكتاب الله دون غيره.. سببه أن الإسلام علوم الإسلام وكلام عوام المسلمين، دخلت الفضائيات كالبضائع المحلاة في ورق قزاز بالسوبر ماركت.

في الفضائيات تاجر مشايخ بالسنة، وفسروا بها الأحلام وعالجوا بها الأمراض.. ممكن اعتبار تنامي القرآنيين حول العالم صدمة.. ممكن اعتباره "رد فعل" لمشايخ إخراج العفاريت بأحاديث النبي، وأصحاب نظريات شفاء الأطفال ببول الإبل.

يقول القرآنيون إن كتاب الله هو الأصل.. وإن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هي "أول بيان لمقاصد القرآن"، لكنها ليست البيان الوحيد لمقاصد "القرآن".

كلام معقول.. معناه أيضا أن السنة النبوية تراث.. لكن القرآن الكريم ليس تراثا.. تفسير الصحابة رضوان الله عليهم للقرآن تراث أيضا.. لا.. ممكن نذهب إلى أبعد من هذا، ونقول إن اجتهادات النبي (صلى الله عليه وسلم) نفسه في تفسير آيات القرآن تراث هو الآخر.

فسر الصحابة رضوان الله عليهم، كتاب الله وفق أرضيتهم المعرفية أو ثقافتهم وقت التنزيل.. فسروه وفق ما يعتقدون أنه التفسير الصحيح.. وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) اجتهدوا بالرأي، فيما لم يجدوا فيه حكما قرآنيا.

يروى أن جاءت لأبي بكر جدة تطلب ميراثا من ابن ابنها، فلم يعرف أمير المؤمنين ماذا يفعل، إلى أن أشار الصحابة بتوريثها قياسا على ميراث الأم.

اجتهد أبو بكر قياسا على النص.. كذلك فعل عمر ابن الخطاب.. وعلي ابن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.. على ابن أبي طالب هو الذي وضع عقوبة لشارب الخمر، فأفتى بضرب شارب الخمر قياسا على عقوبة "القاذف".. قال: إنه إذا شرب سكر.. وإذا سكر قذف المحصنات.

كلها كانت اجتهادات.. والاجتهادات "أحكام مستحدثة".. يعني ليست أصلا.. لكنها استدلال من الأصل.. الأصل هو القرآن، بينما ما دونه لا هو أصل.. ولا هو مقدس.

بعد 14 قرنا من انقطاع الوحي، يجوز نقد تفسيرات الصحابة أو استبدالها.. في الوقت الذي لا يجوز نقد آيات القرآن المقدس أو إلغاؤها.. اجتهادات الصحابة والتابعين تراث.. والتراث صناعة بشرية.. لكن كتاب الله صناعة ربانية.. فما السبب الذي أوصل بعضنا إلى الإصرار على تشبيه غير المقدس.. بالمقدس.. واعتباره مثله؟ 


كلام ليس في محله.
اجمالي القراءات 4573
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق