اضيف الخبر في يوم السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: فيتو
وليد طوغان يكتب القرآنيون عندهم حق!!
في أوربا تتوسع جماعات القرآنيين.. وتزيد.. تكثر مساجدهم وأماكن دورسهم.. ونحن السبب.. إن جيت للحق، مطالبات "القرآنيين" بإعادة فحص السنة النبوية "مشروعة".. واعتقادهم في ضرورة ترك "الأثر" وإعادة النظر في المنقول عن الصحابة والتابعين وجيهة.
السنة اجتهادات نبوية، و"الأثر" اجتهادات صحابة.. والمعنى أنه لا السنة هي الأصل.. ولا اجتهادات الصحابة يمكن أن تكون مرجعا أساسيا في الدين.
الدين دين الله، والصحابة فهموا دين الله حسب عصرهم وزمانهم.. ما الذي يضير لو اتفقنا مع القرآنيين في البحث عن طريقة لتجديد الخطاب الديني، وتنقية ما فيه شك.. وحذف ما فيه كلام؟
إن جيت للحق، مطالب القرآنيين بالتمسك بكتاب الله دون غيره.. سببه أن الإسلام علوم الإسلام وكلام عوام المسلمين، دخلت الفضائيات كالبضائع المحلاة في ورق قزاز بالسوبر ماركت.
في الفضائيات تاجر مشايخ بالسنة، وفسروا بها الأحلام وعالجوا بها الأمراض.. ممكن اعتبار تنامي القرآنيين حول العالم صدمة.. ممكن اعتباره "رد فعل" لمشايخ إخراج العفاريت بأحاديث النبي، وأصحاب نظريات شفاء الأطفال ببول الإبل.
يقول القرآنيون إن كتاب الله هو الأصل.. وإن سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هي "أول بيان لمقاصد القرآن"، لكنها ليست البيان الوحيد لمقاصد "القرآن".
كلام معقول.. معناه أيضا أن السنة النبوية تراث.. لكن القرآن الكريم ليس تراثا.. تفسير الصحابة رضوان الله عليهم للقرآن تراث أيضا.. لا.. ممكن نذهب إلى أبعد من هذا، ونقول إن اجتهادات النبي (صلى الله عليه وسلم) نفسه في تفسير آيات القرآن تراث هو الآخر.
فسر الصحابة رضوان الله عليهم، كتاب الله وفق أرضيتهم المعرفية أو ثقافتهم وقت التنزيل.. فسروه وفق ما يعتقدون أنه التفسير الصحيح.. وبعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) اجتهدوا بالرأي، فيما لم يجدوا فيه حكما قرآنيا.
يروى أن جاءت لأبي بكر جدة تطلب ميراثا من ابن ابنها، فلم يعرف أمير المؤمنين ماذا يفعل، إلى أن أشار الصحابة بتوريثها قياسا على ميراث الأم.
اجتهد أبو بكر قياسا على النص.. كذلك فعل عمر ابن الخطاب.. وعلي ابن أبي طالب رضوان الله عليهم جميعا.. على ابن أبي طالب هو الذي وضع عقوبة لشارب الخمر، فأفتى بضرب شارب الخمر قياسا على عقوبة "القاذف".. قال: إنه إذا شرب سكر.. وإذا سكر قذف المحصنات.
كلها كانت اجتهادات.. والاجتهادات "أحكام مستحدثة".. يعني ليست أصلا.. لكنها استدلال من الأصل.. الأصل هو القرآن، بينما ما دونه لا هو أصل.. ولا هو مقدس.
بعد 14 قرنا من انقطاع الوحي، يجوز نقد تفسيرات الصحابة أو استبدالها.. في الوقت الذي لا يجوز نقد آيات القرآن المقدس أو إلغاؤها.. اجتهادات الصحابة والتابعين تراث.. والتراث صناعة بشرية.. لكن كتاب الله صناعة ربانية.. فما السبب الذي أوصل بعضنا إلى الإصرار على تشبيه غير المقدس.. بالمقدس.. واعتباره مثله؟
دعوة للتبرع
صديقى علمانى كافر: لي صديق لا يؤمن لا بالقر ان ولا بالكت ب ...
ليس حراما: السلا م عليكم أستاذ أحمد أنا مقيمة فى...
بين يديه: وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرء ان ولا...
الوسوسة فى الصلاة : أنا فعلا يوسوس لى الشيط ان أثناء الصلا ة ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : قرأت لك مقال الحق فى الأمن...
more