لازال اقباط مصر يدفعون ثمن غباء سلطة الحكم . حادث دير الأنبا صموئيل: هجوم مسلح على حافلة أقباط في ال

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


لازال اقباط مصر يدفعون ثمن غباء سلطة الحكم . حادث دير الأنبا صموئيل: هجوم مسلح على حافلة أقباط في ال

 

حادث دير الأنبا صموئيل: هجوم مسلح على حافلة أقباط في المنيا في المنيا بصعيد مصر

قتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقل أقباطا كانوا في زيارة لدير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا بصعيد مصر.

وقال قاسم حسين محافظ المنيا إن مجهولين استهدفوا حافلة رحلات في طريق عودتها من دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة.

وصرح الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، لبي بي سي بأن الهجوم وقع بعد أن خرج الضحايا من الدير بعد انتهاء زيارتهم له.

ووفقا لمكاريوس، فقد "فتح مسلحون يرتدون زيا يشبه زي القوات المسلحة نيران بنادقهم الآلية على الحافلة بعد انتهاء زيارة الدير".

وكانت الحافلة تقل أقباطا قدموا من مدينتي المنيا وسوهاج في صعيد مصر لزيارة الدير.

ويشكل المسيحيون، ومعظمهم من الأرثوذكس، نحو 10 بالمئة من إجمالي عدد سكان البلاد، وهم أكبر أقلية مسيحية في الشرق الأوسط.

وتعرضت كنائس في القاهرة وطنطا والإسكندرية لهجمات متشددين خلال العامين الماضيين أسفرت عن مقتل العشرات، وفرض على إثرها حالة الطوارئ في عموم البلاد ولا تزال سارية حتى الآن.

وتعرض أقباط في مايو/ آيار من العام الماضي لهجوم مماثل بالقرب من نفس المنطقة مما أسفر عن مقتل 29 قبطيا. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم.

وأُوقفت الزيارات إلى الدير عقب الحادث لعدة شهور قبل أن يتم استئنافها في وقت لاحق.

ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر "أنعي ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك".

وأضاف السيسي "أؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".

اجمالي القراءات 2666
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٢ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89567]

يرحم الله المصريين ضحايا حادث دير الأنبا صموائيل .


 



لازال اقباط مصر يدفعون ثمن أخطاء سلطة الحكم فى مصر .

العملية الإرهابية نتيجة طبيعية لغياب التوعية الدينية الحقيقية فى وطن يُضطهد فيه اصحاب رأى الإصلاح الدينى الحقيقيى ، فهم إما مُضطهدين ، وإما مُطاردين ، وإما مسجونين ومساجين فى سجن كبير. حتى اصبح لا فرق بين إرهاب المُتطرفين وإرهاب السلطة إلا فى طريقة ووسيلة التنفيذ .........

الإرهاب فكر - فكر - فكر . لابد أن يواجه بالفكر - بالفكر -بالفكر قبل البندقية ..

اللهم بلغت اللهم فأشهد .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق