أهالي إسطبل عنتر يهددون بتفجير أنفسهم ويستعدون بأنابيب البوتاجاز لمواجهة الشرطة
هدد العشرات من سكان منطقة إسطبل عنتر بتفجير أنفسهم داخل منازلهم، إذا حاولت الشرطة إجلاءهم بالقوة، وقالوا إنهم لن يغادروا منازلهم أحياء. وذكر بعضهم أنهم وضعوا فوق الأسطح أنابيب بوتاجاز وزجاجات معبأة بـ«مية نار»، استعداداً للاشتباك مع الشرطة عند قدومها لتنفيذ عمليات الإزالة.
وواصل عدد كبير منهم الاعتصام في الشوارع، لليوم الثامن علي التوالي، بعد فرارهم من الشقق التي تسلموها في ٦ أكتوبر.
في سياق متصل، ارتفع أمس عدد ضحايا الانهيار الصخري في الدويقة، إثر استخراج جثتين لطفل وسيدة، إلي ١٠٧ قتلي، وصرح اللواء زكريا طلبة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، بأن أعمال الإنقاذ مستمرة لحين استخراج جميع الجثث من تحت الأنقاض.
وأعلنت حركة «كفاية» أن المحامين التابعين لها حصلوا علي مجموعة من التوكيلات من أهالي الضحايا، تكفي لمقاضاة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، اللذين تقع عليهما المسؤولية الجنائية في الحادث ـ حسب قول ياسر فتحي، مدير المركز المصري للمحاماة.
وحصلت «المصري اليوم» علي لقطات صوّرها القمر الصناعي الأمريكي «كويك بيرد» من الفضاء لمنطقة الانهيار، تكشف أن مساحة المنطقة المنهارة تبلغ ١٠٠ متر.
وقال الدكتور محمد نجيب حجازي، الباحث الجيولوجي في الهيئة القومية لعلوم الفضاء: إن الصور التقطت بالاتفاق مع أمريكا، ومنها لقطات تؤكد احتمال تعرض هضبة المقطم لانهيارات أخري، خصوصاً في المناطق العليا الجنوبية وتحديداً «شارع ٩» و«ميدان النافورة».
من جانبها، حذرت لجنة شكلها حي منشأة ناصر من احتمال سقوط صخور جديدة في منطقة الانهيار نفسها، وطالبت الأهالي بعدم الاقتراب من الجبل، ورصدت اللجنة وجود تجاويف واضحة في ظاهر الجبل، إثر معاينتها المنطقة للتحقق من شكاوي الأهالي عن تكرار سقوط صخور وأتربة من حافة الجبل.
اجمالي القراءات
1998