تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها | خبر: تأجيل دعوى وقف خصخصة المستشفيات الحكومية في مصر... وخالد علي: القرارات صدرت قبل القانون وتهدد حقوق ا | خبر: من برلمان كندا رد الملك تشارلز على ترامب | خبر: انقضاء محكومية السياسي المصري أحمد الطنطاوي دون أن يفرج عنه بعد | خبر: لماذا تحاول أميركا ترحيل مهاجرين لجنوب السودان؟ وما قصتهم؟ | خبر: مصر فى طريقها لترك المرضى الفقراء يموتون دون علاج . | خبر: لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟ | خبر: سودانيون في تشاد... لاجئون يفرون من الموت إلى الموت |
معهد بروكنغز: هل السلفية المنعزلة هي الحل لمواجهة «داعش»؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


معهد بروكنغز: هل السلفية المنعزلة هي الحل لمواجهة «داعش»؟

تمر السلفية بانقسامات داخلية وتخضع للشد نحو ثلاثة اتجاهات مختلفة: المنعزلة والجهادية والمؤمنة بالديمقراطية.

تضم السلفية المنعزلة العلماء والنشطاء والأتباع الذين يسلكون السياسة لتطبيق نسخة متشددة من الإسلام، التي يعتقدون أنها تأتي عبر اتباع الأفكار والممارسات التي سار عليها المسلمون الأوائل. معظم السلفيين ينضوون تحت هذا التصنيف. ويتركز القسم الأكبر من هؤلاء في المملكة العربية السعودية. فالنظام السياسي الملكي فيها يحافظ على استقراره بسبب دعم هذه الفئة من السلفيين.

إن ضحالة الفكر السياسي للسلفية المنعزلة إلى جانب الفجوة المتزايدة مع مرور الوقت بين أفكار تلك الفئة وسلوك النظام السعودي أفضت أخيرًا إلى ظهور السلفية الجهادية. وهكذا فإن السلفية الجهادية كانت بمثابة رفض للنسخة المنعزلة الأصلية، التي كان ينظر إليها الجهاديون على أنها تشرعن النهج غير الإسلامي الذي تتبعه السعودية والعالم العربي والإسلامي من خلفها. وقد اختار السلفيون الجهاديون الكفاح المسلح كوسيلة للتغيير السياسي لأن السلفية المنعزلة لم تقدم أي برنامج سياسي.

وقبيل صعود الجهاديين، كانت السلفية غير مهتمة بالسعي خلف إقامة دولة إسلامية. فبالنسبة للكثيرين، تمثل السعودية الدولة الإسلامية النموذجية. أما الجهاديون، فكل ما يسعون خلفه هو إعادة الخلافة. وهذا سبب رئيسي لعدم اعتبار السلفية المنعزلة بديلاً فعالاً للجهادية، التي تمثلها الآن داعش. وفي حين أنه من الممكن إقناع بعض الجهاديين بنبذ العنف، فمن غير المرجح على الإطلاق أنهم سينبذون السياسة ويعودون إلى الصورة السياسية للسلفية.

هنا، يمكن للسلفية المؤمنة بالديمقراطية أن تثبت كفاءتها. وفي حين أنه كانت هناك بعض الحالات قبل الربيع العربي لاشتراك السلفيين في العملية الانتخابية (أبرزهم الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات)، فإن السلفية المؤمنة بالديمقراطية شهدت انطلاقتها بعد انتفاضات الربيع العربي في 2011. يمثل حزب النور السلفي في مصر الحالة الأبرز في الوقت الراهن.

إن تشجيع السلفيين على الاشتراك في العملية الانتخابية هو بديل أفضل بكثير للجهادية عن السلفية المنعزلة. فبينما كان مؤسسو حزب النور ينتمون إلى السلفية المنعزلة، اعتنقت الجماعة الإسلامية، جماعة جهادية سابقة، السلفية المؤمنة بالديمقراطية عندما أسست حزب البناء والتنمية في أعقاب الإطاحة بحكومة حسني مبارك. الفكرة الأساسية هنا هي أنه إذا ما تحول أتباع السلفية المنعزلة إلى السلفية المؤمنة بالديمقراطية، فإنه ليس من المنطقي أن نتوقع أنه سينظر إلى أتباع السلفية المنعزلة من قبل الجهاديين، وخاصة من داعش، كبديل لطريق العنف الذي يسلكونه حاليًا.

إن للسلفية المؤمنة بالديمقراطية قدراتها المحدودة، بالنظر إلى أنها لن تجدي نفعًا في أماكن مثل السعودية حيث لا توجد انتخابات، ومناخ ديمقراطي مقيد. كما أنه من المرجح أيضًا أنها ستفشل في ليبيا في سوريا واليمن حيث تمنع الحروب القبلية و/أو التقسيم الطائفي إمكانية إقامة نظام انتخابي ذي معنى. وهكذا، فبالإضافة إلى السلفية المؤمنة بالديمقراطية، ثمة حاجة لحد أدنى من الديمقراطية من أجل مواجهة السلفية الجهادية.

اجمالي القراءات 3962
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق