تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف |
كتاب فرنسي جديد يميط اللثام عن فضائح الفساد في الجزائر

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


كتاب فرنسي جديد يميط اللثام عن فضائح الفساد في الجزائر

 
كتاب فرنسي جديد يميط اللثام عن فضائح الفساد في الجزائر
نشطاء جزائريون ينوون رفع دعاوى قضائية ضد بنوك فرنسية تغاضت عن مصادر أموال طائلة لمسؤولين بارزين في نظام بوتفليقة.
العرب صابر بليدي [نُشر في 19/04/2015، العدد: 9892، ص(1)]
 
تلميع الصورة أحياناً لا ينفع
 
الجزائر - قدم كتاب فرنسي جديد تفاصيل مثيرة عن عالم الفساد في الجزائر، وتورط رموز كبيرة في السلطة في ملفات فساد وعمولات مشبوهة.

وكشف كتاب “باريس والجزائر.. قصة حميمية” للصحفييْن الفرنسييْن كريستوف دوبوا وماري كريستيان تابيت، الصادر في 15 من الشهر الحالي بباريس عن تحويل مسؤولين جزائريين مبلغ بقيمة 50 مليار يورو في شكل استثمارات ومدخرات وعقارات في أرقى الأحياء الباريسية والمدن الفرنسية.

ويعمل عدد من الناشطين الجزائريين في فرنسا على تقديم شكاوي قضائية ضد البنوك الفرنسية التي فتحت حساباتها لمدخرين جزائريين دون مساءلتهم عن مصدر ثروتهم، لا سيما وأن أغلبهم شخصيات بارزة في الدولة الجزائرية.

وقال عبدالرحمن دحمان المستشار السابق للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، إنه بصدد مقاضاة عدد من البنوك الفرنسية، لعدم تطبيقها شرط الكشف عن مصدر الثروة، على الأسماء التي وردت في الكتاب، مستغربا إيداع هؤلاء لأموال طائلة دون أيّ مساءلة من البنوك الفرنسية أو المصالح المختصة.

وأضاف دحمان في تصريح لـ”العرب”: سمح لي عملي مع ساركوزي بالاطلاع على الكثير من الخفايا، سأتخذ من الكتاب مرجعا لدعواي ضد البنوك الفرنسية، لأنها قبلت أموالا مشبوهة وغفلت عن تطبيق القانون، وإذا كان لسلطتيْ البلدين رأي آخر فلتكشف عنه للرأي العام، وتوضح حقيقة الوقائع والشخصيات التي وردت أسماؤها في الكتاب.

 
كتاب يفضح واقع الفساد في سلطة بوتفليقة
 

ويتجه ناشطون آخرون، على رأسهم الإعلامي والضابط الاستخباراتي المعارض الجزائري هشام عبود، للقضاء الفرنسي لرفع دعوى ضد البنوك الفرنسية، وهي الخطوة التي سبق أن أقدم عليها مرشح الرئاسيات السابقة رشيد نقاز، حين اتهم الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير (الحاكم في الجزائر) عمار سعداني، بتهمة تبييض الأموال والربح غير المشروع.

وأشار الكتاب الفرنسي الجديد إلى أن السلطات الجزائرية تتقرب من نظيرتها الفرنسية، وأن بوتفليقة لا يتوانى عن إبراز ما أسماه بـ”حب الجزائريين لفرنسا والإشادة بالعلاقات الثنائية بين البلدين”، واستعداده لإرضائهم بشتى الوسائل بما فيها مفاضلة الشركات الفرنسية، وبناء مصنع “رونو” في مدينة وهران رغم افتقاده للجدوى الاقتصادية والاستراتيجية.

وكشف عن مدخرات وعقارات ومصالح مالية في أرقى الأحياء والمدن الفرنسية، يمتلكها العديد من الشخصيات السابقة والحالية في السلطة، وذكر عائلة الوزير الأول عبدالمالك سلال، ووزير الصناعة والمناجم الحالي عبدالسلام بوشوارب، والوزير السابق للصناعة شريف رحماني، ووزير المجاهدين (قدماء المحاربين) محمد الشريف عباس، والرجل الأول في الحزب الحاكم عمار سعداني.

وأرجع الصحفيان العاملان في القناة الفرنسية الأولى بداية “القصة الحميمية” إلى العام 2006 ، حين حمّل الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند خلال سباق الرئاسيات سلفه نيكولا ساركوزي مسؤولية جمود العلاقات مع الجزائر، وكانت أول وجهة له في المنطقة بعد دخوله قصر الإليزيه هي الجزائر، وحظي حينها باستقبال شعبي ورسمي لافت.

وعاد الكتاب إلى بدايات حكم بوتفليقة، بالقول: في عام 2000، اقترح بوتفليقة على “الفتى الذهبي” آنذاك، صاحب المجمع المنهار عبدالمؤمن خليفة، إنشاء قناة تلفزيونية في فرنسا بمساعدة الحكومة الجزائرية، واشترط أن يكون ضمن الطاقم الإداري والصحفي كفاءات فرنسية، وهو ما كلفه النهاية التراجيدية للمجمع ولشخصه وأوقعه تحت طائلة المطاردة والقضاء والسجون.

اجمالي القراءات 3710
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق