العالم العربي: كيف أصبحت المنطقة بأكملها بقعة لجوء؟

اضيف الخبر في يوم السبت ١٨ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


العالم العربي: كيف أصبحت المنطقة بأكملها بقعة لجوء؟

مَن امتدت رقعته مِن “المحيط للخليج”، شمال أفريقيا وشرقها، جنوب غرب آسيا، تسميات عدة أُطلقت على “الوطن العربي”، وتصنيفات فرعية أخرى كـدول الشام، دول الخليج العربي، دول شمال أفريقيا. 22 دولة عربية يطلق عليها اصطلاح “الوطن العربي”، هُويّة واحدة من المفترض أنها تجمع دولَ هذا التجمع.

تاريخ مشترك ومراحل مرّت بها الدول العربية جميعًا، بدءًا من الاحتلال الغربي، الوضع تحت الانتداب، ثم أخيرًا الاستقلال – وإن كانت بعض الدول لا تتمتع باستقلال كامل حتى يومنا هذا -.

على اتساع الرقعة التي يُمثلها “الوطن العربي” إلا أنه يضيق بما يكفي على كل من يحمل توصيف “لاجئ”، الفرار من مناطق الصراع بالوطن العربي لمنطقة أخرى في نفس المكان قد لا يكون خيارًا جيدًا لكنه المتاح لدى من نجوا بأنفسهم سواء من استيطان أو غزو لبلادهم أو حتى ثورة تحولت لحرب أهلية ذات أبعاد طائفية وحرب بالوكالة.

لا يوجد إحصاء دقيق عن عدد اللاجئين العرب في داخل الدول العربية، لكن هناك إحصاءات عامة عن أعداد اللاجئين في العالم كله، فوفقًا للأونروا أن عدد الفلسطينيين يقرب من 11 مليون أكثر من نصفهم يحمل صفة “لاجئ” في مختلف دول العالم – أي ما يقرب من 5 ملايين فلسطيني -، وسوريا تأتي في المرتبة الثانية وفقًا لـ”أنطونيو غوتيريس” المفوض السامي لشئون اللاجئين أن مأساة اللاجئين السوريين هي الأكبر منذ الحرب العالمة الثانية – ما يقرب من 4 ملايين لاجئ سوري -، ثم اللاجئين العراقيين بما بقدر بـ4 ملايين لاجئ أيضًا، وفقًا لإحصاء للأمم المتحدة في إبريل 2007، غير اللاجئين الليبيين وأخيرًا اليمنيين بعد عاصفة الحزم.

وقد اعُتبرت أفغانستان أكبر مصدر للاجئين منذ 32 عامًا في 2012 – قبل تدهور الوضع في سوريا – وفقًا للأمم المتحدة يليها الصومال، لكن هذا الوضع اختلف بعد احتدام الصراع في سوريا. هذا غير الدول التي تشهد موجات نزوح لتجدد الصراعات مثل مالي والكونغو الديمقراطية.

وفي هذا التقرير استعراض لأعلى ثلاث موجات نزوح بدءًا من النكبة الفسطينية، ثم غزو العراق في 2003، ثم الأزمة السورية من 2011.

 

اللاجئون الفلسطينيون.. من التهجير لمجازر المخيمات.. “عالم ليس لنا”

على مدار 67 عامًا منذ النكبة الفلسطينية وبدء الاستيطان والاحتلال الصهيوني، الذي بدأ بمليشيات صهيونية تحرق وتُهّجر، تقتل وتُنكل بقتلاها، وسط صمت دولي، وجهود عربية لم تكن على قدر الحدث، كانت الموجة الأولى من التهجير في 1948، والثانية في وقت حرب 1967، في الفترة بين موجتيْ التهجير وتحديدًا في 1950 قامت الأمم المتحدة بإنشاء “الأونروا” وهي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، وكانت تعمل على الاستجابة لاحتياجات ما يقارب 750,000 لاجئ فلسطيني، والذي أصبح عددهم اليوم 5 ملايين مُستحقين للحصول على خدمات الأونروا، وفقًا لموقعها على الإنترنت. ووفقًا لنفس المصدر، فإن هذه الخدمات المقدمة تظل سارية لكافة ذرية اللاجئين المُسجلين منذ 1948.

ويعيش الـخمسة ملايين لاجئ فلسطيني موزعين على دول العالم، وعلى الدول العربية في عدة دول منها: الأردن وسوريا ولبنان والسعودية ومصر وبعض دول الخليج العربي، وتنتشر المخيمات التابعة للأونروا في الأردن وسوريا ولبنان.

موزعين كالآتي: 10 مخيمات في الأردن، و12 مخيمًا في لبنان، و12 مخيمًا آخر بسوريا. تقدم الأنروا خدماتها في المخيمات التي تعترف بها فقط، ولكن أحيانًا تمتد لمخيمات لا تتبعها مثل “مخيم اليرموك” الذي لا تعتبره الأونروا مخيمًا.

لم تَسلم هذه المخيمات من الأذى والمذابح على مدار الأعوام المتتابعة، فالحالة العامة للدولة الموجود بها المخيم تؤثر بشكل كبير على الحال داخل المخيمات، فإذا كانت العلاقة بين الدولة المضيفة والسلطة/ الفصائل الفلسطينية جيدة فهي كذلك بالنسبة للمخيمات والعكس صحيح، وهكذا عاش اللاجئون الفلسطينيون سنوات اللجوء بمجازر عدة لم يرتكبها الاحتلال وإنما ارتكبها “أبناء الوطن العربي”.

المجزرة الأولى: معركة الكرامة 1968 وأيلول الأسود

وهي معارك بدأت من 1968 واستمرت حتى 1971، كانت الأطراف الفاعلة فيها المقاومة الفلسطينية المسلحة، الجيش الأردني، جيش الاحتلال. بعد هجمات متكررة من جانب المقاومة على إسرائيل قامت إسرائيل بالرد والتهديد باجتياح الأردن للقضاء على “الإرهاب” على حد زعم ليفي أشكول رئيس وزراء الاحتلال آنذاك، لكن الهجمات لم تتوقف، فقام جيش الاحتلال باجتياح بلدة الكرامة، وقُتل ما بين 130-170 لاجئ فلسطيني في هذا الاجتياح، وكاد النصر يكون حليف الاحتلال حتى تدخل الجيش الأردني وتحالف مع المقاومة المسلحة فأوقع خسائر فادحة بجيش الاحتلال، ولأسباب سياسية لكل من القيادة الفلسطينية والأردنية تم تعظيم شأن هذه العملية حتى خرج الأمر عن نطاق سيطرة كليهما، وبدأت المقاومة تكتسب صيتًا وتأييدًا شعبيًا ليس عربيًا فقط ولكن في الداخل الأردني حتى قام شباب أردني بالالتحاق بالمقاومة، حتى وصل الأمر بالمقاومة بجمع ضرائب في المخيمات الموجودين بها وفقدت القوات الأردنية السيطرة على هذه المناطق، محاولات عدة عبر مفاوضات لاحتواء الوضع باءت بالفشل حتى وصل عدد الاشتباكات بين الطرفين إلى 500 اشتباك بنهاية 1969، مفاوضات أخرى وتدخل لأطراف عربية ودولية للوصول لصيغة اتفاق باءت أيضًا بالفشل، حتى تصاعدت الأحداث باشتباكات في العاصمة عمان بين المقاومة المسلحة والجيش الأردني أدت إلى مقتل 300 شخص، وبعد محاولة فاشلة لاغتيال الملك 9 يونيو قامت مصادمات شديدة العنف بين القوات الأردنية والمقاومة المسلحة قتل فيها قرابة الـ1000 شخص في الفترة ما بين فبراير ويونيو 1970. لم تهدأ الأمور، وبحلول أيلول الذي سُميّ بـ”أيلول الأسود” تم طرد الفلسطينيين من هذه المنطقة وترحيلهم إلى مصر.

الثانية: تل الزعتر.. الطائفية تذبح المخيمات

يعود عمر المخيم لعام بعد النكبة أي 1949، قُدّر عدد قاطنيه من اللاجئين ما بين 50,000 إلى 60,000 لاجئ، تموضع المخيم بشرق بيروت، وكانت الأغلبية في هذه المنطقة هي أغلبية مسيحية “مارونية”، يقع على مساحة كيلومتر مربع.

بدأت المناوشات بين الكتائب المارونية المسيحية والمقاومة الفلسطينية هناك، كأي مناوشات صغيرة حتى تصاعد الأمر في ديسمبر 1975 بعد العثور على 4 جثث تابعة للكتائب المارونية، فما كان من الكتائب إلا عمل حاجز لتفتيش جميع المارين به، وبدأ القتل على الهُويّة قتل خلالها 1500 شخص ما بين فلسطيني ولبناني مسلم. تُعد مذبحة تل الزعتر هي الحدث الأطول في الحرب الأهلية اللبنانية، وعلى إثرها انقسمت إلى بيروت الشرقية المارونية وبيروت الغربية ذات الغالبية الإسلامية.

وبدأت المعركة تحتدم عند قيام الكتائب بحصار المخيم من يناير 1976 وحتى يونيو من نفس العام، وفي 22 يونيو بدأ القصف على المخيم، وقُدرّت أعداد القذائف التي تم إلقاؤها على المخيم بـ55 ألف قذيفة، وتم اقتحام المخيم بعدها بستة أيام بمساعدة الجيش السوري، وفي أغسطس تم عقد اتفاق مع الكتائب بإجلاء المدنيين والأطفال والعُزّل، وهو ما لم تقم به الكتائب وعند خروج اللاجئين من المخيم فتحت القوات المارونية النار عليهم. نتّج عن هذه المجزرة 3000 قتيل. لم يُعَدْ بناء المخيم حتى اليوم ومن نجا منه هُجر إلى مناطق مختلفة سواء داخل لبنان أو خارجها.

الثالثة.. صبرا وشاتيلا

هي ثاني المجازر في لبنان للاجئين الفلسطينيين، في سبتمبر 1982 تحالفت كتائب لبنانية وجيش الاحتلال وبدؤوا باقتحام المخيم، وكان السبب المُعلن هو وجود ما يزيد عن 1000 مسلح فلسطيني بداخل المخيم، على مدار ثلاثة أيام من القتل والذبح بسكوت دولي عما حدث على مدار هذه الأيام، تفاوتت أرقام الضحايا بين المصادر فبعضها يقول أنهم 750 وآخر يشير إلى وصولهم لـ3500.

أمرت محكمة إسرائيلية بالتحقيق في هذا الحادث، وقررت تحميل آرايل شارون – وزير الدفاع آنذاك – مسئولية “الحادث”، غير أنه نجح في الانتخابات بعد ذلك ليصبح رئيسًا للوزراء.

الرابعة: غزو العراق للكويت.. لا مكان للفلسطينيين

وقت غزو العراق للكويت تراوح عدد الفلسطينيين الموجودين من بعد النكبة من 350,000 إلى 400,000 فلسطيني يعيشون ويعملون في الجهاز الإداري للكويت، وتفادوا الاحتكاك بالسياسة تمامًا، وكان عدد الفلسطينيين الذين يحملون أوراق سفر مصرية ما بين 18,000 إلى 20,000 شخص. وفي هذه الأثناء كانت القيادة الفلسطينية تتخذ نفس موقف العراق مما أجج وضع اللاجئين الفلسطينيين في دول الخليج – التي كانت ضد غزو العراق للكويت – فأصبح وضع اللاجئين صعبًا، وطُرد عدد منهم وأُجبروا على ترك الكويت، منهم من لم يكن يحمل أوراق سفر غير تلك المصرية التي يحملها منذ وصل الكويت هو أو أبناؤه.

الخامسة.. العراق والغزو الأمريكي

يقدر عدد الفلسطينيين في العراق وقت الغزو 34,000 شخص، كعدد أولي غير الذين طردوا من الكويت وسافروا للعراق بعد حرب الخليج في 1991 وتتراوح أعدادهم بين 250,000 إلى 400,000. حصل الفلسطينيون على مميزات عدة في وقت صدام حسين نظرًا لعدم اعتبارهم لاجئين بالأساس، وبالوقت مع سقوطه تعرضوا للاضطهاد والتنكيل وفر من فر منهم خوفًا على حياته سواء من الاحتلال أو من المليشيات المتطرفة، ومن بقي منهم يتعرض لصعاب شتى في الحياة اليومية حتى يومنا هذا.

السادسة.. نهر البارد 2007

اشتباكات بدأت بين حركة “فتح الإسلام” التي لا يؤيدها فلسطينيو لبنان والتي اعتبرتها حكومة “السنيورة” آنذاك حركة إرهابية وبين الجيش اللبناني، سقط على إثرها 120-200 مدني فلسطيني وتهجير أكثر من 6000 أسرة لاجئية أي أكثر من 30,000 شخص، غير بقاء أكثر من ألف شخص عالقين داخل المخيم بسبب المناوشات، لَم يعرف سبب الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، لكن المعروف أن احتقانها ودخول اللاجئين الفلسطينيين في المعادلة كفيل بجعل حياتهم جحيمًا يزيد عن الذي يجابهونه في المخيم الذي يعد من أكثر المخيمات فقرًا، حيث وصّفت الأونروا حال 25% من ساكني المخيم بأنها “حالة عسر شديد”.

العراق.. البحر الذي تواطأ مع الغزاة

128637855

موجات من اللجوء عانى منها العراقيون، الأولى في حرب العراق وإيران ومن بعدها حرب الخليج وبعد ذلك الاحتلال الأمريكي للعراق، وأخيرًا داعش وسيطرتها على مناطق عديدة داخل العراق. يُقدر عدد اللاجئين العراقيين بـ4 ملايين لاجئ عراقي، منهم 1,200,000 في سوريا، 750,000 في الأردن، 100,000 في مصر، وما يقرب من 40,000 في لبنان.

 

بعد اندلاع الحرب في سوريا، أصبح وضع الجميع خطرًا، ولا توجد إحصاءات حول العدد المتبقي للعراقيين هناك أو من عادوا للعراق في ظل سيطرة داعش على أجزاء كبيرة من كلا الدولتين، لكن الأمر أكثر وضوحًا في لبنان فبالرغم من العدد السكاني القليل للبنان إلا أنها الأكثر توترًا في أمور اللاجئين، فالبعد الطائفي والحرب الأهلية التي عانت لبنان من ويلاتها – غير عدد اللاجئين الفلسطينيين الذي يتراوح بين 350,000 إلى 400,000 لاجئ – والعلاقات المتدهورة مع سوريا، جعلت لبنان أكثر تحفظًا في أمور اللاجئين، ونظرًا لأن لبنان ليست جزءًا من اتفاقية اللاجئين في 1951، فإن من يُضبط من اللاجئين وورقه ليس قانونيًا يتم حبسه من شهر إلى 3 أعوام، أو تغريمه أو ترحيله، على الرغم من عدم ترحيل لبنان أحدًا رغمًا عن إرادته إلا أنها تخيّر من يتم القبض عليه بين السجن أو الترحيل، وهو ما يعد وسيلة ضغط على اللاجئ، وفقًا لتقرير لهيومان رايتس ووتش.

سوريا.. لم يحبنا العالم ولم يهتم بنا

 

تُعد الأزمة السورية ولاجئوها هي الأفدح إنسانيًا على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية، من ناحية الأعداد والدول المضيفة وما يتعرضون له من مضايقات بها. فبعد الربيع العربي أصبح وجود مكان للجوء صعبًا، بانتفاضات هبت على كافة الدول فلم يعد هناك مكان قد تؤمن العواقب به، فسوريا التي كان يعيش بها أكثر من 400,000 لاجئ فلسطيني ومليون و200 ألف لاجئ عراقي أصبح مواطنوها في رحلة دؤوب للبحث عن موطن يحتضنهم، بين تركيا والأردن ولبنان ومصر تشتت شملهم، غير الظروف المعيشية العسيرة التي يمرون بها وذلك نظرًا لكثرة العدد، أكثر من 4 ملايين لاجئ، غير الذين لقوا حتفهم في محاولات هجرة غير شرعية ويقدر عددهم بـ3 آلاف لاجئ سوري.

الوضع في لبنان بالنسبة للاجئين السوريين ليس جيدًا على الإطلاق، فالعلاقات السورية اللبنانية لطالما شهدت شدًا وجذبًا، هذا غير تورط حزب الله اللبناني بشكل واضح فيما يحدث بسوريا، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وقابلًا للانفجار. فجبهة النصرة تورطت في عمليات اغتيال جنود لبنانيين على الحدود والتنكيل بجثثهم مما جعل العنف يتصاعد ضد اللاجئين السوريين، غير المضايقات والعنف ضدهم، وصل الأمر لعمل حظر لهم، ففي بعض المناطق ليس مسموحًا بخروج اللاجئين السوريين بعد غروب الشمس من مأواهم.

واشتباكات مخيم عرسال التي استمرت عدة أيام، بعد أن اقتحم الجيش اللبناني المخيم في سبتمبر 2013 على خلفية اشتباكات مع مسلحين في المخيم استمرت لمدة 5 أيام تم أسر 20 عسكريًا لبنانيًا خلالها. وتم القبض على 450 شخص من المخيم على خلفية هذه الأحداث.

أما بالنسبة للأردن فالوضع هناك ليس أفضل حالًا، فالأوضاع الاقتصادية تزداد سوءًا نظرًا للحالة الاقتصادية للأردن، مخيم الزعتري الذي يؤوي أكثر من 500 ألف لاجئ سوري يعاني من الفقر وعدم الجاهزية لاستقبال هذا العدد الكبير والذي يزداد يوميًا، مما يجعل الوضع على الصعيد الداخلي ليس على ما يُرام. هذا غير الصعيد السياسي الذي يجعل قوة الإخوان المسلمين في الأردن تظهر بالحديث الدائم عن قضية اللاجئين وحقوقهم مما يستقطب بعض اللاجئين للمشاركة في الاحتجاجات مثل التي شهدتها المملكة في 2013، هذا فقط وفقًا للشارع بدون دلالات أو مؤشرات انتخابية، وفقًا لتقرير نُشر في كارنيجي في 2013. ومخيم الزعتري يُعد الآن ثالث أكبر “مدينة في الأردن”.

الوضع في تركيا يعد أفضل نسبيًا نظرًا للعدد الذي تستقبله تركيا من اللاجئين السوريين، لكن ذلك ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة ولجوء بعض اللاجئين للتسول في شوارع تركيا.

منطقة كُتب على مواطنيها اللجوء منذ أكثر من 60 عامًا، وزادت حدته في الأربعة أعوام الماضية ومع ازدياد العنف وتوسّع رقعة الحرب التي لم تترك دولة عربية إلا طالتها، فهل يبقى ملاذٌ آمن في هذا العالم العربي لأي لاجئ؟

اجمالي القراءات 3409
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق