الى أين سيذهب الأسد : لافروف: لا نعتبر الأسد شخصا لا بديل عنه.. ولا نفكر بمنحه لجوء سياسيا

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


الى أين سيذهب الأسد : لافروف: لا نعتبر الأسد شخصا لا بديل عنه.. ولا نفكر بمنحه لجوء سياسيا

 

لافروف: لا نعتبر الأسد شخصا لا بديل عنه.. ولا نفكر بمنحه لجوء سياسيا

AFP
لافروف: لا نعتبر الأسد شخصا لا بديل عنه.. ولا نفكر بمنحه لجوء سياسيا

أكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ان بلاده لن تمنح اللجوء السياسي للرئيس السوري بشار الاسد في حال تنحيه عن الحكم، كما انها لن تدعوه الى الرحيل.

وقال لافروف في سياق رده على سؤال خلال مقابلة مع الصحفي تشارلي روز نشرت يوم 27 سبتمبر/أيلول حول ما اذا كانت روسيا ستمنح الاسد لجوء سياسيا ، قال "كلا، نحن لن نقدم له اللجوء.. وكما قلت هو (بشار الاسد) كان صديقا لدول اخرى تقع في شمال غرب سورية". واشار انه في حال قرر الاسد الرحيل فهذا "سيكون قراره.. لكننا لن نقول له ارحل.. ليس لأننا نعتبر بأنه لا بديل عنه. لا ابدا على الاطلاق.. بالنسبة لنا سواء من سيقود سورية ما دامت سورية ديمقراطية وحرة ومريحة بالنسبة للاقليات".

واستطرد قائلا "لكنه (الرئيس السوري) لن يرحل ما لم يقرر ذلك بنفسه.. وهذا امر واضح"، محذرا من حشر الاسد في الزاوية " في حال اعتقد الناس انها طريقة سيتوصلون من خلالها الى هدفهم، وهذا مخططهم، لكن جميع الدلائل تشير الى ان حشره في الزاوية يجعل منه اكثر عنادا في المحاربة للنهاية".

واكد الوزير الروسي ان روسيا غير متمسكة بالرئيس السوري الحالي "نحن لا نقول بان هذا الانسان هو الذي يستطيع قيادة سورية الجديدة.. ونحن لا نبحث عمن يستبدله.. الاشخص ليسوا مهمين"، مشيرا الى انه بالنسبة لروسيا الأهم الا تتحول الازمة السورية الى حرب طائفية، معتبرا ان تطورا كهذا ممكن للغاية.

وقال لافروف "بالنسبة لنا الأهم ان يتم الحفاظ على حقوق جميع من يسكن في البلاد من السنة والشيعة والعلوية والدروز والمسيحية والاكراد وحفظ أمنهم والحقوق الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ايضا"، مؤكدا انه "هذا اهم بكثير من اصطياد شخص واحد".

المصدر: انترفاكس

اجمالي القراءات 4421
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[69176]

حشره في الزاوية يجعل منه اكثر عنادا في المحاربة للنهاية"

السلام عليكم ، الحكام العرب ينتمون إلى نفس ذات الثقافة ، فالرئيس المصري كان لديه دكتوراة في العند  أيضا ، وهاهو بشار الأسد  ، يعمل بالمثل الذي يقول : العدو من امامكم  ، والبحر من خلفكم ، واستمر في حرق السفن ، وجاري حرق الحاشية !!!!!!!!!!!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق