تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
الطيب»: هناك فريقا يتشدد ويرى أن الأزهر بوسطيته لا يحقق صورة التدين

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٩ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


الطيب»: هناك فريقا يتشدد ويرى أن الأزهر بوسطيته لا يحقق صورة التدين

 
 
 

شيخ الأزهر أحمد الطيب
كتب- خالد موسي : نشر فى : الخميس 29 يناير 2015 - 1:28 م | آخر تحديث : الخميس 29 يناير 2015 - 1:28 م



يعرض التلفزيون المصري اليوم حديث شيخ الأزهر الأسبوعي للرد على الحملة المثارة ضد مناهج الأزهر وتراثه؛ ويؤكد الطيب في اللقاء أن هذه الحملة يقودها فريق من الكارهين للأزهر وهذه الكراهية قديمة من أصحاب التيارات التي تتمنى أن ينقلب الشرق يومًا إلي جزء من الغرب يحاكي ثقافته وحضارته وقيمه التي لا يُراعَى فيها دين ولا خلق على حد قوله.

مقالات متعلقة :

ويضيف الطيب "وهؤلاء لا يبكون كثيرًا ولا قليلًا علي الفروق العلمية والتكنولوجية والسلوكية بيننا وبينهم، ويعتبرون أن الأزهر هو العقبة الكؤود التي تقف في طريق تحقيق أحلامه"...

ويتابع "وهناك فريقا يتشدد في التدين، ويرى أن الأزهر بوسطيته لا يحقق الصورة التي يحلم بها من طريقة التدين، وهي طريقةُ فَرْضِ أمور علي الناس تنحصر في الشكليات لا أكثر ولا أقل، ولا يعنيهم العلم ولا تقدم المسلمين ولا قوتهم ولا اقتصادهم"، لافتا إلى أننا "أمام فريقين فريق مُفْرِط، وفريق مُفَرِّط، وكِلاهما يجد أن الأزهر حجر عثرة في سبيل تحقيق أحلامه المريضة"، على حد وصفه.

وحذر «الطيب»، من أن كلا الفريقين خطرٌ علي الإسلام وعلى وسطيته؛ لأن الإسلام وسطيٌّ لا يحمل فكر هذا ولا يحمل فكر ذاك، وهذه هي المشكلة التي يعاني منها المسلمون، ويعاني منها الأزهر نفسه، فهو ضمير الأمة الإسلامية قديمًا وحديثًا، شاء هؤلاء المتطرفون أو المُتميِّعون أم أبوا .

ثم يوضح الطيب أن الكارهين للأزهر من الفريقيْن لهم أبواقٌ إعلامية، ولديهم دعم ماديٌّ رهيب لا يُتَصوَّر، إذ الغرب ينفق علي التيار المتميِّع، وينفق في الوقت ذاته علي التيار المتشدد والمتطرف، وهذا يعد من العبث العالمي بالأمة الإسلامية.

وشددً شيخ الأزهر، على جهل الأبواق التي خرجت أخيرًا لتهاجم الأزهر وتراثه وتتهمه بأنه هو مصدر التطرف والإرهاب، وهؤلاء جاهلون لا يعرفون ما يتحدثون فيه، وباعوا شرف الكلمة وقبضوا ثمنها؛ لإزاحة الأزهر من طريقهم على نحو ما حدث في عصر النهضة بأوروبا حين أُسقطت الكنيسة والكهنوت، ولكنهم غفلوا عن أن الكنيسة في عصر النهضة كانت ضد الفقراء ومع الإقطاع، وكان هناك تراثٌ من العنف والقهر العلمي والفكري تشهد عليه محاكم التفتيش، فسهل اقتحامها، لكن الأزهر حفيظٌ علي العلم والثقافة، ويحث عليهما.

ويقول إن "شعلة الحضارة في أوروبا انتقلت علي أيدي علماء المسلمين، وهي حضارة لا تعرف التطرف، ولو أنها حضارة متطرفة، وبها بذور التشدد كما تُصوَّر الآن؛ ما نجحت هذا النجاح، فلا يمكن لجماعة متطرفة أن تعيش 1400 سنة، وتغير وجه الحياة، على نحو ما فعل ابن سينا وابن رُشد وابن حزم وجمع من عظماء الأمة ومفكريها".

وأضاف أن "تراث الأزهر مظلومٌ من بعض الجهلة به، وأنه لا شكَّ أن دعوة التخلي عن التراث دعوة في منتهى الخبث والخطورة، لأنه لا غنى عن هذا التراث الذي حفظ هذه الأمة وفكرها ووسطيتها، والأزهر هو الحارس على هذه الوسطي".

ويدعو الإمام الأكبر في لقائه إلى "استعادة الخطاب الديني الصحيح الذي تعلمناه من شيوخنا في الأزهر؛ لأن تجديد الخطاب الديني يعني تغيير طريقة العرض والتفاعل، فلا يمكن لأحد أن يغيِّر الخطاب الديني بأن يقول للمسلمين لا تصلوا، فهذا مستحيل، لأن الثوابت لا يمكن أن تتغير".

وأكد أن التاريخ لم يسجل – ولو مرة – أن "الأزهر فيه طوائف متشددة قتلت الناس؛ لأن الأزهر يدرس العلوم التي درستها أنا وجيلي، والتي كان يدرسها الشيخ محمد عبده وكبار علماء الأزهر، فهل كان محمد عبده إرهابيا؟!!".

ويشدد الطيب على أن "الأزهر هو صمام أمان الوسطية؛ لأن تراثه تراث وسطي، وللأسف بعض المنتسبين للأزهر يدعي أن المسلم بإمكانه فهم القرآن والحديث حسب تفكيره وهواه"، موضحًا أن "كل تراث فيه بعض الآراء الشاذة، فمثلا كتاب الأغاني مليء بالعبارات الفاضحة، وعندما نادى الأزهر بحذف هذه العبارات، قامت قيامة العلمانيين المتطرفين ولم تقعد، ومع ذلك فإن مِن بين العلمانيين مَنْ هو أصيل ويحترم التراث كالدكتور طه حسين، والأستاذ توفيق الحكيم، ولم يُسَجَّل عليهما فيما كتبوه أن الأزهر يُخَرِّج متطرفين، أما المهاجمون للأزهر الآن فهم لا يعرفون ولا يفهمون الكتب والمناهج الأزهرية؛ لأن فهمها يحتاج إلي تأهيل، وهم غير مؤهلين".

اجمالي القراءات 2611
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق