تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية | خبر: مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا | خبر: مصر: أهالي جزيرة الوراق النيلية يطالبون بالإفراج عن معتقليهم | خبر: 28 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية | خبر: واشنطن تعلن إلغاء 300 تأشيرة طلابية لمن تظاهروا دعما لغزة |
البنوك الإسلامية في المغرب :
البنوك الإسلامية للكاتبة المغربية : سناء العاجي

سعيد علي Ýí 2017-08-16


مقدمة تعريفية بكاتبه المقال :

سناء العاجي، صحفية مغربية عملت ولا تزال تعمل في العديد من المنابر والمواقع الإخبارية في المغرب وخارجه باللغتين العربية والفرنسية. حاصلة على الجائزة الثالثة للتحقيق الصحافي من المنظمة الهولندية "Press Now". ساهمت في كتاب مشترك تحت عنوان "التغطية الصحافية للتنوع في المجتمع المغربي"، ونشرت لها رواية " مجنونة يوسف" سنة 2003 عن دار "أركانة" للنشر (مراكش) .

و الآن إلى المقال :

البنوك البديلة... أو ما هو متعارف عليه في منطقتنا بالبنوك الإسلامية... في المغرب، وللمرة الأولى، أطلقت هذه المؤسسات أنشطتها الاقتصادية. أولا، فنحن حين نتحدث عن البنك الإسلامي، وكأننا ضمنيا نعتبر باقي البنوك كافرةً أو ذات ديانة أخرى. في حين أن البنك هو مؤسسة اقتصادية "يفترض" أن لا دين لها.

القضية لا تتوقف هنا.. لأنه، وبعد استعمال الدين في السياسة، أصبحنا نستعمله في الاقتصاد لكي نحقق مزيدا من الأرباح. وبين بنك اختار شعارا له "الطريق المستقيم" وآخر "ليطمئن قلبي"، تبدأ دغدغة مشاعر المواطنين الدينية... لتحقيق الربح.
المشكل أنك حين تحاول أن تتعمق في المنتجات المقترحة، ستكتشف أنها هي نفسُها التي تقدمها البنوك "الكافرة". فمنتوج "إجارة" هو نفسه منتوج الليزينك أو ما يسمى "الكراء مع تعهد بالشراء"، ومنتوج "مشاركة" هو نفسه "الرأسمال الاستثماري" و"المرابحة" لا يتعدى كونه قرضا بفوائد مستترة. أي أن المنتجات التي تقدمها هذه البنوك هي نفسها التي تقدمها البنوك "الكافرة"... وحدها المسميات تتغير... وبأسعار أعلى في أحيان كثيرة.
لكننا هكذا... نحتاج لغطاء ديني لممارساتنا المختلفة. تماما كصيغة زواج المسيار وزواج الشنطة وزواج البويْ فراند وغيرها... هي أساليب اخترعها بعض رجال الدين لشرعنة علاقات جنسية مرفوضة دينيا ومجتمعيا. فالزواج هو مؤسسة لها أهدافها النبيلة، التي لا تقتصر على العلاقة الجنسية. لكننا، حين نحورها عن أهدافها الحقيقية ونحدد لها مقابلا ماديا ومدة زمنية، تصبح تجارة جنسية تتدثر بغطاء الدين.

كذلك هي الأبناك الإسلامية... معاملات اقتصادية هدفها الأول والأخير، الربح المادي والاقتصادي... لكن التيار الديني السائد يغلف كل شيء بالحلال والحرام.. ليبيع أكثر. فأصبحتَ تجد طلاء الأظافر الحلال والبيرة الحلال والجنس الحلال... والآن القرضَ البنكي الحلال. وغدا لا نعرف ماذا سيخترعون لنا...

التدين حق من حقوق المواطنين... علينا أن نكفله للجميع... لكنه حين يتحول لسلعة مربحة في أسواق السياسة والاقتصاد، علينا أن نحترس... لأننا وحدنا ندفع الثمن... لكي يربحُ منظرو التسويق الديني.


 

اجمالي القراءات 9417

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-10-03
مقالات منشورة : 73
اجمالي القراءات : 670,869
تعليقات له : 1,020
تعليقات عليه : 126
بلد الميلاد : حيث الأمن والسلام
بلد الاقامة : حيث الأمن والسلام