ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟ ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً.


ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟ ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟

ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟

 

ساخرون من الإخوان: 28 نوفمبر.. سنة كام؟
 

بعد حالة الذعر التي حاولت الجبهة السلفية بالتحالف مع تنظيم الإخوان الإرهابي، بثها في نفوس الشعب، بدعواتهم لتنظيم تظاهرات، اليوم الجمعة، تحت مسمى "انتفاضة الشباب المسلم"، ورفع المصاحف خلالها، فوجئ النشطاء بقلة أعداد المتظاهرين بل واختفائهم في أغلب الميادين.

وأصبح حديث الإخوان عن الأعداد الغفيرة مجرد كلام نظرى لم يحدث على أرض الواقع، في الوقت الذي كان المتظاهرون المحتشدون فى الشوارع وبعض الميادين هم الشعب المصري المؤيد لوطنه، وكأن المصريين أرادوا بعفويتهم دون ترتيب أو أى مطالبات أو دعوات هزيمة الإرهاب بنفسه.
وكعادة رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لم يفوتوا الفرصة لتداول "القفشات" والجمل الساخرة على الأعداد الضعيفة جداً والمظاهرات المحدودة للإخوان التى تخرج فى يوم الجمعة، مطالبين بتوجيه تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات للداعين للتظاهر والانتفاضة كما أطلقوا عليها.
فقال الناشط السياسي حازم عبد العظيم: "هي الهوية بتترنح ولا إيه"، وأضافت نرمين محمد: "كله على نغمة واحدة، طب مشوا قوات الجيش والداخلية والمدرعات واحنا نوريكوا الأعداد اللي هاتنزل"، وتابع ياسر الزيات: "هم ما قالوش 28 نوفمبر سنة كام، حويطين برضه".
وسخرت أمانى عمرو من تنظيم الإخوان الإرهابي، قائلة:"الإخوان طول عمرهم...، ده أنا كنت مجهزة الفستان اللميع أبو ترتر علشان أحضر بيه، يظهر عاملين ثورة على الضيق"، وطالب هشام صلاح بمحاكمة الإخوان بتهمة التظاهر الكاذب وإزعاج السلطات.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعى أن الأعداد التى تجمعت للتظاهر كانت ضد الإرهاب وداعمة للدولة واستقرارها، حيث قال ناشط يدعى "بلبل": "اللي نازلين مظاهرات رافعين صورة السيسي".
وقال مينا نادر :"٢٨ نوفمبر، إسلامية إسلامية، داعشية، الهوية بالمهلبية، حصل لنا الرعب"، وأضاف رامى محسن: "ده عدد العيال اللي بينزلوا يتصورا بالبنطلونات السكيني الملونة أكتر من عدد مظاهرات النهارده".
وأضافت سارة فهمى: "رغم أن الشوارع فاضية ومفيش غير كام... نزلوا مظاهرات إلا أن الكام... دول عددهم أكبر من عدد... قطر"، وقال جاسم خلفان: "بيقول لك الإخوان عاملين مظاهرات فامييه".
وسخر أحد النشطاء من دعوات الجبهة السلفية، قائلاً: "إمبارح كانوا بيقولوا إن فيه انتفاضة ومظاهرات هتنزل ضد الجيش، صحيت لقيت فيه مظاهرات تأييد للجيش في التليفزيون سبحان اهلء".
وأوضح النشطاء أن دعوات الجبهة السلفية والإخوان أتت بثمارها الإيجابية، حيث قال محمد فتحى: "سيذكر التاريخ أن الإخوان نجحوا في حل أزمة المرور يوم 28  نوفمبر  بطريقة لا يتخيلها عقل".
وقال حازم العبيدى: "إصابة أعداد كبيرة من قوات الأمن بالزهق"، وأضاف محمود جمال، قائلاً للإخوان ومناصريهم: "أين أنتم"؟.

 

اجمالي القراءات 2380
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق