إلغاء ترشيح نجل الرئيس البرازيلي في الانتخابات المحلية

السبت ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٥:٢٥ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

كتب ريو دي جانيرو - وكالات الأنباء ٢٥/٨/٢٠٠٨

دا سليفا
ألغت محكمة برازيلية ترشيح ماركوس كلاوديو دا سليفا، نجل الرئيس لويس إناسيو لولا داسيلفا، في الانتخابات البلدية المقررة في أكتوبر المقبل.

مقالات متعلقة :

ومن جانبه، أكد ماركوس أنه سيطعن في الحكم لمواصلة حملته الانتخابية في ولاية ساو باولو جنوب شرق البرازيل، لأن «الشعب يطلب منه ذلك»، علي حد تعبيره.

وقال نجل الرئيس: «بند الدستور المذكور تم وضعه فقط لتجنب احتكار السلطة، مشيراً إلي أنه «لن يحقق أي مصالح شخصية علي خلفية علاقته بوالده».

ويذكر أن الدستور البرازيلي يحظر ترشيح أقرباء الرئيس من الدرجة الأولي لأي منصب سياسي، وبناء علي هذا الدستور، الذي تم وضعه في ١٩٨٨، تعتبر البلاد جمهورية فيدرالية رئاسية،

وأخذت السياسة البرازيلية كتنظيم وإدارة من المنهج الأمريكي الشمالي مع أن النظام البرازيلي يتبع تقليداً رومانياً ألمانياً مختلفاً عن النظام الأمريكي الشمالي من خلال سلطة تنفيذية في أيدي رئيس الدولة ويشاركه فيها رئيس الحكومة ورئيس الولاية ويتم انتخابهم مرة كل ٤ سنوات.

وماركوس كلاوديو هو الابن الأكبر علي ٥ أبناء أنجبهم الرئيس لولا دي سيلفا، ولم يكتب للرئيس أن يعيش مع زوجته الأولي السيدة ماريا دي لوجت دا سيلفا، التي أصيبت بفيروس التهاب الكبد، مما أدي بها إلي الموت برفقة جنينها عام ١٩٧٠.. وبعدها تزوج «لولا» المرأة الثانية ماريزا ليتسيا لولا دا سيلفا، التي التقاها خلال عمله داخل النقابة وأنجبا فيما بعد الأبناء الخمسة.

وكان الرئيس لولا دا سيلفا، ٦٣ عاماً، بدأ عاملاً في قطاع التعدين بولاية ساو باولو، ثم أصبح رئيساً لنقابة عمال الحديد والصلب، التي قادت العديد من الإضرابات عقب انتهاء حقبة الديكتاتورية في نهاية السبعينيات إلي أن تولي الحكم في عام ٢٠٠٢.

ويعد «لولا» الأكثر نشاطا لمحاربة الجوع عالمياً، حيث اقترح تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة علي مبيعات الأسلحة في العالم.

اجمالي القراءات 3789