خبير: ماذا ينتظر أوباما ليعلن الإخوان جماعة إرهابية؟

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية


خبير: ماذا ينتظر أوباما ليعلن الإخوان جماعة إرهابية؟

 

قال الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن قرار الإدارة الأميركية باعتبار "أنصار بيت المقدس" جماعة إرهابية يؤكد أنه لا نية للولايات المتحدة أن تدرج الإخوان جماعة إرهابية، متسائلاً: "ماذا ينتظر الرئيس الأميركي ليعلن الإخوان جماعة إرهابية؟".

وأضاف حمزة خلال حواره ضمن برنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "الحدث"، مساء الأربعاء، أن جماعة "أنصار بيت المقدس" هي أحد الكيانات التابعة لجماعة الإخوان في مصر وأحد الأقسام التي تتولد منها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعلم هذا الأمر جيداً ولكن لا تريد الاعتراف به.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كان عليها أن تدرج الإخوان والكيانات التي خرجت منها كجماعة إرهابية، موضحاً أن القرار لا يعني إدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية بالنسبة للولايات المتحدة، مؤكداً أن هناك تحالفاً بين الطرفين، وجماعة الإخوان تنفذ مخططاً أميركا لتقسيم الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المخابرات الأميركية هي "العقل المدبر" للعمليات الإرهابية في مصر بسبب الصلة الوثيقة التي تربط واشنطن بجماعة الإخوان.

وتابع حمزة أن هزيمة الإرهاب ترتبط بتوفير معلومات دقيقة قد لا يمكن لأجهزة الأمن وحدها أن توفرها، وعلى الشعب أن يلتفّ حول المؤسسة العسكرية وأجهزة الأمن ويعينها على إنجاز مهامها، قائلاً: "كلما تقدمت مصر في طريق تنفيذ خارطة الطريق زادت شراسة تلك الجماعات الإرهابية لاقتراب أجلها".

وعن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمصر، قال حمزة إن مصر ستظل تدعم بشكل كامل القيادة الفلسطينية وجهودها للتوصل إلى تسوية سلمية تقوم على المبادئ والقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية كسبيل وحيد لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل.

وأضاف حمزة أن مصر حريصة على مواصلة جهودها ودعمها لإنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال الاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد والتي يوفر تنفيذها أسس نجاح المصالحة الوطنية التي رعتها منذ بدايتها.

وأوضح أن الرئيس أبومازن دعا خلال لقائه الرئيس عدلي منصور إلى إتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن أبومازن صرح بأن مصر ستظل الراعي الأساسي لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وتابع: "الرئيس الفلسطيني أبدى موافقته على العودة للمفاوضات مع إسرائيل ووضع 9 شروط من بينها وقف الاستيطان الإسرائيلي لعودة المفاوضات"، موضحاً أن الرئيس الفلسطيني عقد صفقتين مع الجانب الإسرائيلي بخصوص الأسرى.

اجمالي القراءات 2780
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق