اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
10 أسئلة لـ«عبدالرحمن رشاد» رئيس الإذاعة المصرية : هل اشترى الإخوان ترددات إذاعية؟
أكد «عبدالرحمن رشاد» رئيس الإذاعة المصرية أنه فى حاجة لثورة ليعود دور الإذاعة الحقيقى للمستمع، كما أكد أن الإذاعات الموجهة تراجع دورها بسبب تراجع دور مصر الإقليمى فى المنطقة، وأضاف أن فكرة استكمال بناء الإذاعات الموجهة تراجعت بعد وفاة جمال عبدالناصر.
وأضاف «رشاد» أن الإذاعة المصرية أصبحت تتشابه وتتشابك فى نوعية الموضوعات وهذا يرجع إلى مدرسة الاستسهال والسطحية، مشيراً إلى أن إذاعة صوت العرب هى الوحيدة التى نجت من ذلك.
فيما قال إن الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام أوقفت حركة بيع الترددات الإذاعية، مؤكداً أنه لا يجب بيع أى تردد إذاعى لأن هذا يضر بالأمن القومى المصرى، ويحول مصر إلى بؤر سياسية مثلما حدث فى لبنان فى فترة السبعينيات.
■ لماذا تراجع دور الإذاعات المصرية الموجهة؟
- يرجع ذلك إلى تراجع فكرة استكمال بناء الإذاعات الموجهة التى بدأها الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر»، وبعد وفاته انتهى بناء مشروع الإذاعات الموجهة، من قبل الرؤساء الذين حكموا مصر، فلم يستمر السادات أو مبارك فى بناء تلك الإذاعات التى كان لها دور كبير فى توصيل الرأى العام المصرى إلى جميع دول العالم، وازداد تراجع دور تلك الإذاعات نتيجة تراجع دور مصر الإقليمى فى المنطقة، بالإضافة إلى ضعف ترددات تلك الإذاعات الموجهة نتيجة عدم تطويرها لأن معظمها يبث عن طريق موجات قصيرة ومتوسطة، وبالتالى إرسالها يكون ضعيفا للغاية، وهذا عكس ما حدث فى هيئة الإذاعة البريطانية bbc فقد طورت إرسالها وقامت بعمل موجات fm لزيادة طول الإرسال وكان لها بذلك انتشار أكثر فى جميع دول العالم، وهذا بعكس ما حدث فى مصر التى تراجع دور إذاعاتها الموجهة.
■ كم عدد الإذاعات التى تمتلكها مصر وكيف يمكن تطويرها؟
- 35 إذاعة وتبث بـ 23 لغة وعدد ساعات البث يومياً هو 61 ساعة، ويعمل فى الإذاعة 4500 شخص مابين إدارى ومذيع، وعندما توليت منصب رئيس الإذاعة بعد رحيل الإخوان عن المبنى جلست مع وزيرة الإعلام درية شرف الدين ووضعت لها خطة لتطوير الإذاعات المصرية فمثلاً الإذاعات الموجهة يمكن تطويرها من خلال 4 محاور، والبداية تكون من خلال التعاون مع السفارات المصرية فى الخارج والتى يوجد لنا إذاعات فيها ومعرفة ما إذا كانت الإذاعات الموجهة تصل إليهم، وحجم المستمعين لها وقوة الإرسال، والخطوة الثانية أن يكون هناك تنسيق مع الكنيسة المصرية والأزهر ووزارة الخارجية والأوقاف لتوحيد رسالة إعلامية واضحة لكل إذاعة على حدة، فالدول الإسلامية يضع لها الإذاعة الأزهر والأوقاف، والدول التى يزيد فيها عدد المسيحيين توجه لهم الكنيسة الرسالة الإعلامية، وهذا يتم لكل الدول المستقبلة للإذاعات الموجهة المصرية، والخطة الثالثة أن يتم تحويل الإرسال على القمر الصناعى نايل سات وهى تتكلف مبالغ مادية بسيطة مقارنة بالتليفزيون والقيمة لا تتجاوز 200 ألف دولار فى العام لكل إذاعة موجهة، وأخيراً يجب أن يحصل المواطنون فى الدول النائية على أجهزة الراديو وخاصة دول أفريقيا وأن يتم بث تلك الإذاعات عن طريق الإنترنت أيضاً وليس الراديو فقط.
■ لماذا حادت الإذاعة المصرية عن دورها الحقيقى الذى أنشئت من أجله وأصبحت الرسالة الإعلامية فى كل المحطات متشابهة؟
- أوافقك فى هذا الرأى، فالإذاعة المصرية أصبحت تتشابه وتتشابك فى نوعية الموضوعات، وهذا يرجع إلى مدرسة الاستسهال والسطحية والضحالة فى نوعية الموضوعات، وإذاعة صوت العرب هى الإذاعة الوحيدة التى نجت من هذا، وحافظت على شكلها ومكانتها ودورها الذى أنشئت من أجله، والمطلوب حالياً هو عودة كل إذاعة إلى شكلها ولونها الحقيقى، وسنبدأ بإعادة تدريب المذيعين فى كل محطة وكانت البداية مع البرنامج العام ويجب عودتها باللون الإخبارى واللغة العربية الرصينة الذى تميزت بها.
■ هل أصيب العمل فى الإذاعة بالشيخوخة؟
- نعم، وهناك حالة من التبلد والجمود فى جميع الإذاعات المصرية، والأجيال العاملة فى الإذاعات شاخت وبالفعل افتقد صوت الشباب فى العمل الإذاعى، وأعانى من كبر سن القائمين على العمل الإذاعى، وبدأ يكون هناك أداء ممل وثرثرة وكلام بلا مضمون فى بعض الإذاعات، ولذا نجحت تجربة إذاعة راديو مصر التى اعتمدت على الخبر والأغنية، وهذا ما يحتاجه مستمع الراديو، ولذا سوف يكون هناك تخلص تام من القوالب التحريرية التى تعتمد عليها الإذاعة فى أخبارها وسيكون هناك تعاون مشترك مع قطاع الأخبار للتنسيق الإخبارى ، وسيكون هناك متابعة للاستديوهات وأداء العاملين وللأسف الإذاعة المصرية تحتاج إلى ثورة فى كل شىء حتى تعود إلى أفضل حال.
■ هل من المفترض أن تكون هناك سن معينة لظهور المذيع على المحطات؟
- السن التى يجب أن يتوارى المذيع فيها عن الميكروفون هى 45 باستثناء الفلتات الإذاعية التى يجب أن تستمر، والخبرات الإذاعية التى تمتلكها الإذاعة المصرية يجب أن نستفيد منها فى التطوير والتدريب، حتى يأخذ الشباب فرصته.
■ هل اشترى الإخوان ترددات إذاعية فى عهد صلاح عبدالمقصود؟
- الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام أوقفت حركة بيع أى ترددات إذاعية كانت مطروحة للبيع، ولا يجب أن يتم بيع أى تردد إذاعى لأن هذا يضر بالأمن القومى المصرى، ويخالف قانون 13 الذى يحكم منظومة العمل داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وبيع الترددات الإذاعية سيحول مصر إلى بؤر سياسية مثلما حدث فى لبنان فى فترة السبعينيات، وإذا تم طرح أى تردد إذاعى للبيع فيجب أن يكون من خلال الأمن القومى ويكون هناك شراكة مصرية فى حالة البيع لغير المصريين.
■ أين دور شبكة راديو النيل؟
- لا أعرف عنها أى شىء ويسأل فيها قطاع الأخبار بالرغم من أنها تبث من ترددات الإذاعة المصرية، إلا أننى لا أعرف عنها أى شىء ودورها اختفى تماماً.
■ ما التطورات الجديدة فى الإذاعة؟
- قررت تعيين الإذاعى الكبير فهمى عمر، معلقًا على مباريات الدورى العام، بعد استئنافه، كما قررت إعادة بث عدد كبير من البرامج الإذاعية التراثية التى تمثل التراث الإذاعى، وهى برامج «أغرب القضايا»، و«مسرح المنوعات»، و«قل ولا تقل»، «وبرنامجنا فى الميزان»، و«الدراما البوليسية»، و«خمسة لقلبك» المقتبس من برناج «ساعة لقلبك»، وسيكون هناك برنامج جديد بعنوان رحلتى من «الألف إلى جائزة النيل»، يتم حاليًا الإعداد له وسيضم البرنامج الحاصلين على جائزة النيل، ليرووا رحلتهم العلمية حتى حصولهم على جائزة النيل.
■ ما ردك على ما يقال عن تسييس إذاعة القرآن الكريم؟
- أحاسب على إذاعة القرآن الكريم منذ أن توليت منصب رئيس الإذاعة، وما كان يحدث فيها قبل أن أتولى المنصب لا أسأل عنه، وعندما بدأت مهام عملى كانت أول خطوة قمت بها هى عقد اجتماع مع كل العاملين فى إذاعة القرآن الكريم، ووضحت لهم أن أهداف المحطة هى 70% من الإرسال اليومى تلاوة للقرآن و30 % أحاديث وبرامج للمعاملات، وقلت لهم بشكل صارم من سيتجاوز أو يحرض أو يقول آراء غير مسؤولة تحث على توجيه الرأى العام ضد أى شىء ليس فى صالح مصر سيتم معاقبته بأشد طرق العقاب، وأطلب من مستمعى إذاعة القرآن الكريم مراقبتها، وإذا وجدوا أن هناك تجاوزا من أى برنامج أو مذيع يرسلون إلينا خطابات بهذا التجاوز، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
■ ما سبب تراجع إذاعة الأغانى؟
- إذاعة الأغانى تعرضت لتجريف فى المحتوى والمضمون مثل باقى الإذاعات المصرية، وحادت عن دورها والنتيجة أنه لم يعد الإقبال عليها مثل فترة الستينيات، وسيتم إعادتها إلى وضعها ومكانتها الحقيقية.
دعوة للتبرع
صلاة الاستسقاء: ما تقول فى صلاة الاست سقاء ، وهى متوار ثة وفى...
كذب المنافقين: ( ويقول ون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة...
المؤمن مُصاب: هما جملتي ن عايز اعرف اصلهم ايه بس : النار...
محاكمة ابراهيم: قرات مقالك عن ابراه يم عليه السلا م ولكن...
اسلام البحيرى: أستاذ نا يوجد تشابه بين مشوار ك ومشوا ر ...
more