أيام قليلة وينتهى العام الأول لحكم مرسى، الذى شهد أكبر غضب شعبى ضد النظام بعد تمرد الملايين من الشعب ومطالبتهم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وفى هذا السياق تستمر القوى السياسية على قدم وساق فى التنسيق لفاعليات 30/6 والتظاهر أمام قصر الاتحادية والعمل على توحيد كل الصفوف باتجاه هدف وشعار واحد «إسقاط النظام».
- ثمرة 25 يناير و30 يونيو وتداول السلطة
- لماذا قامت الثورة.؟ ... ومن الذي استفاد منها حتى الآن.؟!!
- شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م
- انشاء مؤسسه
- رسالة إلى شباب الثورة في مصر
- نجاح الثورة في تحقيق مطلبين ..!!
- قراءة (يوم السبت يوم الأحد يوم الإثنين يوم الثلاثاء يوم الأربعاء يوم الخميس يوم الجمعة) في أسماء السور
- هل ثورة مصر انتهت وبدأت تصفية الحسابات..؟؟!!
- صوت الموسيقى فى انتظار شباب الثورة
القيادى فى حزب الدستور شادى الغزالى حرب أكد أن القوى السياسية والحركات الثورية تعقد اجتماعات تنسيقية مستمرة للتنسيق لفاعليات 30 يونيو، مضيفا أن القوى السياسية أعلنت الاعتصام أمام قصر الاتحادية فى هذا اليوم حتى إسقاط النظام، مضيفا أن مشهد 30 يونيو سوف يتمثل فى محاصرة القصر الرئاسى تعبيرا عن رفض استمرار النظام الحاكم، مؤكدا سلمية المظاهرات على غرار ما حدث فى ثورة يناير.
القيادى فى حزب الدستور أكد أن القوى السياسية اتفقت فى اجتماعات لا تتوقف على توحيد الهدف، بالإضافة إلى عدم رفع أى لافتات أو صور حزبية أو شخصيات بعينها، ورفع علم مصر فقط، مؤكدا أن 30 يونيو يوم لغضب المصريين بشكل عام ضد نظام الحكم.
وحول الاستعدادت الأمنية المكثفة من قوات الأمن فى مواجهة مظاهرات 30 يونيو، قال حرب إنها تعكس رعب جماعة الإخوان والنظام الحاكم من المظاهرات قبل أن تبدأ، لافتا إلى أن المتظاهرين سيجتمعون أمام قصر الاتحادية وكل ميادين الثورة دون خوف من أى قوات أمن.
المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى حسام مؤنس أكد أيضا استمرار تواصل كل القوى السياسية والحركات الثورية حول فاعليات 30 يونيو القادم، موضحا أن مشاركة جميع القوى ستكون دون إقصاء لأحد تحت هدف واحد بعيدا عن الانتماءات السياسية والحزبية.
مؤنس أضاف أن القوى السياسية ستعمل بداية الأسبوع المقبل بالتنسيق مع شباب حملة تمرد، لتنسيق بدء أسبوع تمرد فى المحافظات للعمل على توحيد القوى الثورية والأحزاب المختلفة فى شكل جماعى لجمع توقيعات المواطنين.
وأشار منسق تحالف القوى الثورية هيثم الشواف إلى أن التنسيق لفاعليات 30 يونيو يتم مع كل القوى والتيارات الموجودة على الساحة، مضيفا أن النظام الحالى فقد شرعيته، وأن المظاهرات القادمة تطالب بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو هدف ديمقراطى مشروع بعدما أثبت النظام فشله فى أول عام من حكمه. الشواف أختتم كلامه بأن نظام محمد مرسى أعاد الاستبداد والقمع اللذين قامت ضدهما الثورة، ولذلك فإن غضب الشارع الآن من حكمه أمر طبيعى، خصوصا أن النظام الحالى قتل الشباب واعتقل شباب الثورة وفشل فى إدارة الأزمات ولم يحدث أى تغيير فى حياة المواطن البسيط. فى سياق متصل، يعقد عدد من القوى السياسية مؤتمرا اليوم تحت عنوان «ما بعد الرحيل» لطرح رؤيتهم حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بعد رحيل نظام مرسى وللدعوة إلى مؤتمر يومى 18 و19 يونيو لعرض مبادرة «ما بعد الرحيل».