قامت مجلة "التايم" الأمريكية باختيار الإعلامى باسم يوسف ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة بالعالم لعام 2013.

وأعرب باسم يوسف، مقدم البرنامج الساخر «البرنامج»، عن سعادته البالغه لاختياره ضمن قائمة مجلة «تايم» الامريكية، للمائة شخصية «الأكثر تأثيرا» لعام 2013.

وقال في حسابه على «تويتر»، الخميس: «تمت تسميتي ضمن قائمة تايم للمائة شخصية الأكثر تأثيرا لعام 2013».

كما أبدى «يوسف» سعادته بقيام الإعلامي الأمريكي جون ستيوارت، مقدم البرنامج الساخر «the daily show» بالكتابة عنه في افتتاحية القائمة.

وقال الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيورت، في النبذة التي كتبها عن باسم يوسف اختير ضمن قائمة مجلة «تايم» الأمريكية لأكثر 100 شخصية تأثيرا في العالم: «يقوم بالعمل نفسه الذي أقوم به في مصر.. والفرق الوحيد بيني وبينه أنه يقدم سخريته في بلد لا يزال يختبر حدود الحرية التي دفع ثمنها غالياً».

وأصدرت مجلة «تايم» الأمريكية، الخميس، لائحتها للشخصيات الـ 100 الأكثر تأثيراً في العالم والتي ضمت الناشطة الباكستانية «ملالا يوسف» والإعلامي المصري الساخرباسم يوسف إلى جانب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، والبابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

ونشرت المجلة أسماء الشخصيات الـ 100 ونبذة عنهم حيث ضمت فئة «الأيقونات» الناشطة الشابة ملالا يوسف، 15 عاماً، التي أصيبت بهجوم مسلّح شنه عناصر من طالبان بسبب مناداتها بحق الفتيات في التعليم تلقت العلاج في بريطانيا.

وفي الفئة نفسها، جاءت عضو «الكونجرس» الأمريكي السابقة «جابرييل جيفورد» التي دخلت في غيبوبة في يناير 2012 بعد إصابتها بالرأس في إطلاق نار قتل فيه 6 أشخاص بينهم طفلة في التاسعة وقاض فدرالي.

وضمت هذه الفئة أيضاً السيدة الأولى «ميشال أوباما» التي وصفتها المجلة بالمتواضعة، ودوقة كمبردج «كيت ميدلتون» التي قالت إنها تسرق الأضواء من زوجها الأمير «وليام»، والمغنية «بيونسيه» والموسيقي والممثل «جاستن تمبرلايك» وزعيمة المعارضة في ميانمار «أونج سانسوكي».

وفي فئة الرواد، جاء الممثل الهندي والناشط «أمير خان»، و«ماريسا ماير» الرئيسة التنفيذية لموقع «ياهو»، والإعلامي المصري الساخر «باسم يوسف» الذي احتل المركز الـ39، الذي كتب النبذة عنه نظيره الأمريكي «جون ستيورت»، الذي قال إنه: «يقوم بالعمل نفسه الذي أقوم به في مصر.. والفرق الوحيد بيني وبينه أنه يقدم سخريته في بلد لا يزال يختبر حدود الحرية التي دفع ثمنها غالياً».

وضمت هذه الفئة أيضاً الأفغانية «رؤيا محبوب»، والرئيس التونسي «منصف المرزوقي».