- " تطهير" رئاسة الجمهورية .. أولا
- سجل نفسك للإدلاء بصوتك في الإنتخابات البرلمانية (قبل 19-11)
- تطهير و" تحرير " ميدان التحرير
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا.
- جواب شديد اللهجة من الكونجرس الأمريكي للحكومة المصرية بخصوص سجن الشيخ عبد الله نصر
- ردا على الاستاذ/ فوزي فراج
- حـــوار بـيـن سـلـفــي وقـــرآنـي
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح
- حوار مفتوح مع الكاتب والباحث الإسلامي أنيس محمد صالح (1)
اتهم الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، “إريك تريجر”، الباحث الأمريكي بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني، بالخداع، نافيًا أن يكون صرح له بأنه مسئول عن تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها، بما يسمح لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بالانضمام لكليات الشرطة.
وقال البلتاجي، فى بيانٍ صحفي: “لم أكن أتصور أن تمتد اللعبة إلى أمريكان ينتمون لمؤسسات بحثية يأتون في ثياب الإعلام ويشاركون في اللعبة السياسية الداخلية بأدوات إعلامية”، مشيرًا إلى أن الصحفي الذي لم يقدم نفسه له بغير صفته الإعلامية كصحفي بجريدة “الفورين بوليسي” تبين أنه يعمل بمركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، بحسب البلتاجي.
وأكد الدكتور مراد علي، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، أن معلومات الصحفي الأمريكي كاذبة تمامًا، مشددًا على أن البلتاجي ليس مسئولاً عن هيكلة وزارة الداخلية، موضحًا أن البلتاجى قابل بالفعل الباحث الأمريكي، ولكن يبدو أن هناك خطأ حدث في الترجمة.
وفي رد فعل أولي لتريجر عن تكذيب البلتاجى له واتهامه بالخداع، أكد أن لديه تسجيل للحوار الذي دار بينه وبين البلتاجي، يوم السبت الماضي، والذي قال البلتاجي خلاله – نصًا –: "مازلت أرى دوري القادم في إعادة هيكلة وإصلاح وزارة الداخلية".
يُذكر أن تريجر قد صرح سابقًا بأن البلتاجي أكد له، خلال اللقاء، أنه يشرف بنفسه على تطهير وزارة الداخلية المصرية وإعادة هيكلتها.
وأضاف تريجر إن البلتاجي أكد له أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين سوف يلتحقون بالشرطة المصرية عبر دخول كليات الشرطة.
وتابع الباحث بمعهد واشنطن، إن الأولوية الأن لدى جماعة الإخوان في مصر هي الحفاظ على الجماعة والتنظيم الخاص لها.
كما أشار تريجر للدور الذي يقوم به الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، موضحًا أنه كان مسئول ملف العلاقات الخارجية في جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وبدوره الجديد في الرئاسة وملف الخارجية يعطي دلالات على تغيير في البرتوكول المتعارف عليه في السياسة الخارجية المصرية.
فيما أكد تريجر أنه من المرجع أن تؤدي مشاكل مصر المحلية إلى منعها من ممارسة دورها الإقليمي