السيسى يُكذبُ بالقرءان.
السيسى يُكذبُ بالقرءان.
مهلا أنا لا يعنينى إيمان السيسى أو كُفره ،ولكن يعنينى خداعه للعوام والكذب عليهم بإسم الدين ليل نهار وتقمص شخصية نبى الله (سُليمان عليه السلام ) ،فكان لابد من فضحه وعرض سلوكياته وتصريحاته على القرءان الكريم لبيان مخالفته وتكذيبه لتشريعات الرحمن فى القرءان الكريم .
==
إيه الحكاية ؟؟
خرج علينا (السيسى – رئيس الجمهورية ) بتصريحات في مؤتمر (حكاية وطن ) بحديث عن إنجازاته (الوهمية )،مُبررا فساده وإستبداه بالرأى وتضييعه لموارد مصروإفقار شعبها ،وإنحدار مكانتها بين دول الجوارالإقليمى وتذيُلها للترتيب العالمى في مستوى التعليم والصحة ،ورهنه لإقتصادها لقرنيين قادمين من الزمان ، ولتحويله مصركُلها إلى سجن كبير ، وبيعه لإصولها وشركاتها الإنتاجية لأُمراء الخليج ،ورهنه ما تبقى منها للمؤسسة العسكرية ،وعسكرته لكل شبر فيها ووووووو فقال فخامته (الناس بتشتكى من الجوع مفيهاش حاجة إننا نجوع في مُقابل التنمية أو من أجل التنمية )!!!!!!
ثم قال مُهددا مصروالمصريين في حالإنتخاب غيره رئيساللجمهورية (اقدر أصرف مليار جنيه على مليون واحد بأن أدى كل واحد شريط ترامادول و1000جنيه وينزلوا يعملوا فوضى ويقعدوا في الشوارع والميادين ) .
==
التعقيب :
أصبح واضحا للعيان أن مصر تُعانى من إنهيار إقتصادى خطير وأنهاعلى حافة الإفلاس الحقيقى ، وأن 95 % من الشعب أصبح تحت خط الفقر المُدقع ،ولا يجد ما يكفى أساسيات نفقاته الشهرية الضرورية ،وأن أسعار السلع والخدمات إرتفعت بشكل لم يتخيله أحد وعجزت الحكومة وآليات السوق التحكم فيها بسبب إنهيار الجنيه المصرى في خلال ال10 سنوات التي حكم فيها (السيسى)بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ مصر القديم ولا الحديث ،كان هذا بسبب فساد وغباء وجهل (السيسى) مُنقطع النظير .
كما أصبح ظاهرا للعيان وغير خاف على أحد أن مصر في عهد السيسى تحولت إلى مُعتقل كبير أكثر قسوة وتعذيبا لشعبها من سجون عبدالناصرالحربية ،وأن عدد المُعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي تجاوز ال200 الف مُعتقل موزعين بين حجوزات أقسام الشرطة وسلخانات أمن الدولة وسجون ومُعتقلات الطاغية الحقير (السيسى ) التي تضاعفت أعدادها عشرات المرات في آخر 5 سنوات من حُكمه .
وأصبح ظاهرا للعيان ضياعه بغبائه وحماقته لمُتنفس مصرالوحيد وشريان حياتها (نهرالنيل) ،مماأدخلها في فقر مائى مُخيف ستتحول في القريب بسببه أراضى نصف دلتا مصر الزراعية إلى التصحر. كما أصبح ظاهرا للعيان بسبب حماقته وريالته وخضوعه وخنوعه ل(محمد بن سلمان ) وتسليمه له جزيرتى (تيران وصنافير الإسترتيجيتين)أن أصبح الأردن وإسرائيل يُهددان مصر تهديدا حقيقيا ومُباشرا بأنهن ستُنشئان ممرا ملاحيا على غرار قناة السويس يبدأ من جُزر (تيران وصنافير ) بالبحر الأحمر وينتهى بالبحر المتوسط. ونتيجة لإحتقاره للعلم والتخطيط أصبح كُل مواطن من شعب مصر وكل مولود سيولد لهم مدينا مُقدما بمالايقل عن (2 مليون جنيه) لسداد ديون مصر الخارجية والداخلية . وكُل هذا لماذا ؟؟ بسبب مشروعات الحقير (السيسى) في بناء أكبر جامع وأكبر كنيسة ،وأطول خازوق وأكبر منتجع سياحى لليخوت ،ومؤتمرات الفشخرة ،ورشاوى تمكينه وجلوسه على سُدة الحُكم في مصر المحروسة وووووو !!!!!
فبإختصار شديد نقول .لو إفترضنا وتخيلنا أن كل بلاد العالم تآمرت على مصر،ودخلوا معها في حروب عسكرية مُباشرة ما أضروها ولا أحدثوا بها دمارامثلما أحدثه بها هذا الحقير القمىء أغبى من ولدت نساء مصرمنذ نزول آدم وإلى أن تقوم الساعة (عبدالفتاح السيسى ) .
ثم يأتي يُهددهم كزعيم عصابة وبلطجى إن لم ينتخبوه مرة أخرى فإنه سيحول مصرإلى خرابة بإنفاقه على الشمامين والمُدمنين وسيُطلقهم على مصروعلى شعبها ليُدمروها ويستبيحوا أهلها ويسفكوا دمائهم وينهبوا ممتلكاتهم جهارا نهارا . فإنه بتصريحه هذاقد فاق فى فساده وإستبداده وطغيانه كل زعماء العصابات وكبار كبار البلطجية .
كان هذا جانبا عاما يشهده ويعلمه ويعيشه كُل المصريين (حتى المُستفيدين من فساده ،والمُنتفعين من غباءه وحماقته ).ولكن هُناك نظرة أُخرى وجانبا آخروتحليلات آخرى أيضا ننظر بها إليه وهى تحليلات لتصريحاته وتصرفاته والإحتكام فيها لتشريعات القرءان العظيم .
لماذا؟؟
لأنه سلفي التدين بإمتياز،ويتظاهر بالتُقى ،ويلبس ثياب المؤمن الورع ،ثم يتباهى ويتفاخر ويتأله على الله وعلى المصرين بترديده الدائم لقول الله جل جلاله ( ففهمناها سُليمان ) إشارة منه إلى أن رب العزة جل جلاله أوحى إليه وأفهمه قضايا مصر ومشاكلها ،ففهمها وجاءته سُبل وطرق وآليات حلها والتعامل معها من رب العزة جل جلاله مُباشرة .
ولأنه شخصية عامة ،ورئيسا لدولتنا وشعبنا ومصرنا (اكبر وأهم دولة في المُحيط الإقليمى والشرق الأوسط ).
فنقول ::
هو بذلك يكون قد إفترى على رب العزة جل جلاله فى نسبته لتصرفاته ونهجه في إدارة مصر نسبه للوحى الربانى له ، وبما أنه فشل فشلا ذريعا في حل مشاكل مصر ،بل إنه أضاف إليها مشاكل لن تُحل ولا على مدار قرنين من الزمان ،بل إن إستمراره في حكمها أصبح هو المُشكلة الكُبرى ،فبالتالى(والعياذ بالله) يكون بالتبعية قد إتهم رمى الحل الربانى لمشاكل مصر بالفشل هوالآخردون أن يدرى . فهو بهذا كاذب وكافر بالمولى جل جلاله ومُفتريا عليه،ولا يقل في كُفره وإفتراءه على الله عن (ابى لهب ) و(مُسيلمة الكذاب ) و(عثمان بن عفان – حينما قال عن الخلافة لن أخلع ثوبا ألبسنيه الله ).
ولو عُدنا لتصريحاته الأخيرة التي يسخرفيها من جوع المصريين وفراغ أمعائهم ،ودعوته لهم بالإستمرارفي أكل أوراق الشجر في مُقابل التنمية (طبعا تنمية فئة تقل عن 1 في المليون من الشعب ) ) فيكون فقد كفر( السيسى سُليمان الحكيم ) بالقرءان وبالدين الذى يتظاهر به ليل نهار،ويُزايد به على السلفيين وعلى كهنوت المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية ويخدع به عوام المصريين .
كيف ؟؟
لوعرضنا تصريحاته على القرءان الكريم ،وإحتكمنا إليه فيها لوجدنا أن كُل آيات الإنفاق في سبيل الله والصدقات والزكاة تولى وتضع محاربة (الجوع)و( إطعام الطعام )المرتبة الأولى والأولى بالتطبيق والتنفيذ الفوري على أرض الواقع قبل غيرها من سد إحتياجات الفقراء والمساكين.
ولنقرأسويا ،ونتفكر قليلا في هذه الآيات الكريمات لنتأكد من هذا.
طلب بنى إسرائيل من موسى عليه السلام الطعام أولا (وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ )
فدية وكفارة الإفطار في رمضان (وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ )
كفارة الحلف والأيمان (لا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَيۡمَٰنَۖ فَكَفَّٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَٰكِينَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِيكُمۡ ),
كفارة قتل صيد الطيور والحيوانات في الحج (يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين)
رؤيا يوسف وتحقيقها مع رفقاء السجن ومع عزيز مصركلها كانت عن الطعام (قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ)
(وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ (43) قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ (44) وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ (46) قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ (49) وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ (43) قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ (44) وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ (46) قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تَأۡكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ سَبۡعٞ شِدَادٞ يَأۡكُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَامٞ فِيهِ يُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِيهِ يَعۡصِرُونَ )
أول إحتياجات أهل الكهف كانت البحث عن الطعام (فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا (19)
موسى والعبد الصالح عليهما السلام (فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَيَآ أَهۡلَ قَرۡيَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا)
الهدى وإطعام الطعام رُكن من أركان مناسك الحج (لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ)
المُسلمون وطعامهم من بيوت النبى عليه السلام (يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لكم الى طعام غير ناظرين اناه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا)
كفارة الظهاروهو أن يُحرم الرجل زوجته على نفسه كحُرمة أُمه عليه (فَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ فَإِطۡعَامُ سِتِّينَ مِسۡكِينٗاۚ)
أحد أسباب دخول جهنم والعياذ بالله عدم إطعام الطعام (إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ).
(ولم نك نطعم المسكين).
أحد أسباب دخول الجنة (وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا ( إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا)
(فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ (11) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ (14) يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ (15) أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ ) .
أحد أوجه السقوط والرسوب في الإبتلاء (كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ).
وفى الحديث عن قريش
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ..الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)
من صفات المُكذبين بالدين (أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ).
إذن القرءان العظيم أيها (السيسى السُليمانى ) المُخادع الكاذب المُتسلف ،المُدعى إيمانك بدين الله وقرءانه زورا وبُهتانا يأمرك بأن تُكافح الجوع أولا وأخيرا ،وبكل وسائل وطرق مُكافحته وأن تضع خططاعاجلة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمُكافحته والقضاءعليه نهائيا .ولا عُذر لك في التقاعس عن هذا لأنك رئيس الدولة ،وتتحكم في سن القوانين والتشريعات ،وتتحكم في موارد وثروات وإقتصادها وتتصرف فيه كيف تشاء ،ولا يُمكن أن يعترضك أو يعترض عليك أحد في مُكافحتك للفقر والجوع ،بل على العكس ستجد ال110 مليون مواطن معك ومؤيدون لك في هذا . أما أن تعمل عكس هذا وتعمل جاهدا على إفقارهم وتجويعهم وإذلالهم ،وتطلب منهم أن يأكلوا ورق الشجر من أجل بناء قصورلفخامتك ووووووو فهذا فكر وتصرف وعمل يُحكم على صاحبه بالكفر بالقرءان وبمخالفتة لتشريعات الرحمن ،وخاصة لو كان يدّعى ليل نهارأنه يلبس ثوب نبى الله سُليمان الحكيم . فضلا عن وجوب وضرورة عزله من الحُكم ومُحاكمته بتُهم الفساد وإهدار المال العام والخيانة العُظمى والقتل العمد للمواطنين .
=
هذه هي شهادتى على (السيسى) وعلى فترة حُكمه وعلى سلوكياته وتصريحاته حتى الآن والإحتكام فيها للقرءان العظيم (لأنه يدّعى أنه سُليمان الحكيم الموحى إليه من لدن رب العالمين ) .فهو لا يختلف عن (ابى لهب ،ولا عن مُسيلمة الكذاب ) ولا طُغاة الحكام فى كل زمان ومكان في أي شيء ،بل إنه أكثر منهم طُغيانا وسوءا في سلوكياته وتعاملاته مع الشعب ،وزاد عليه كُفره الواضج فى تصريحاته بالقرءان العظيم وتشريعاته .
اجمالي القراءات
2399