تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ |
أجمع المال هو الغرض؟ :
الذي جمع مالا وعدده

محمد خليفة Ýí 2016-11-30


لطائف الإحصاءات القرآنية  (16  / 1 )

نظرات متجددة حول تدبر الآية الثانية من سُورَةُ الهُمَزَةِ

 

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ  { وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ (١) ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (٢) يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ (٣) كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ (٤) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ (٥) نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ (٦) ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡ‍ِٔدَةِ (٧) إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ (٨) فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ(٩) } الهمزة

 

والآية المقصودة هي الآية التي تقول كلماتها   " ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ (٢) "

ويتصدر الآية " ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا ... "

وواضح من الإشارة التي وردت بالآية، أن الغرض هو جمع المال والشغف بهذا الجمع، فلم يقل الحق مثلا ( أنفق مالا ) أو ( إشترى وباع مالا ) أو ..أو

والمال لا يشترط أن يكون نقودا، بل هو يمكن أن يكون من الأنعام المتكاثرة، والتي توحي وتغري بالجمع والتجميع.

إذاً...الآية تشير إلى الرغبة العارمة في الجمع، فهو إذاً.. مجرد الجمع، وليس في مدى الإستفادة منه بعد الجمع، ولفظة المال تشير إلى الميل القلبي الشديد نحو هذا النوع من النعم.

بعدها سوف  نركز الضوء على آخر كلمات الآية "... وَعَدَّدَهُۥ "

فقد ذهبتفيهاالأقوال إلى ثلاثة أقوال

 

القول الأول :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من العـَدْ وتكرار العـَدْ،

 فالمرء المصاب بهذه الرزيلة، يجد متعة كبيرة بل متعته القصوى في عـَدْ المال وتكرار هذا العـَدْ مرات ومرات.

 

القول الثاني  :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من التعدد والتنوع،

والتعدد هنا قد يأخذ عدة أشكال، فلو كان المال من نوع النقود، فتعدد الأوراق النقدية والتي تنتمي إلى عدة دول فالدولار الأميركي ، والجنيه الإسترليني ، واليورو الأوربي... وهكذا

أما لو كان المال من الأنعام المتكاثرة، فيكون التعدد هنا هو مزارع للبقر وأخرى للأغنام وثالثة للخيل، ورابعة للدواجن...وهكذا

ويشتمل هذا القول القائل بالتعدد، على القول الأول القائل بالعـَدْ وتكرار العـَدْ ولا يعارضه، بل يعضده، فلا مانع من التعدد ثم في داخل كل فئة تكون متعة العـَدْ وتكرار العـَدْ.

 

القول الثالث  :

"... وَعَدَّدَهُۥ " من العـِدَدْ والخزائن،

وهذا المعنى يذهب إلى أن الشخص الذي أبتلي بهذا النوع من البلاء، يكون حريصا على تأمين أمواله النقدية بوضعها في عـِدَدٍ وخزائن مُؤمَنة، وأما الأموال الأخرى من الأنعام الحية، ففي حظائر محصنة، وأيضا يمكن لهذا المعنى أن يتضمن القولين السابقين فلا تعارض بينها.

 

م / محمد ع. ع. خليفة

الثلاثاء  29  نوفمبر  2016

           29  صفر    1438  هـ

اجمالي القراءات 16017

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-20
مقالات منشورة : 103
اجمالي القراءات : 1,812,124
تعليقات له : 5
تعليقات عليه : 107
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt