تمهيدا لبيع مصر رسميا لقطر وللإخوان وزير المالية: مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٨ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


تمهيدا لبيع مصر رسميا لقطر وللإخوان وزير المالية: مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات

وزير المالية: مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات

 

الدكتور المرسي السيد حجازي وزير المالية
القاهرة (رويترز)

قال المرسي السيد حجازي، وزير المالية، اليوم الاثنين، إن عام 2013 قد يشهد إصدار أول صكوك سيادية في مصر، وأن حكومته ستلجأ للصكوك لتمويل مشروعات من بينها إنشاء مستودعات للطاقة.

 

وأضاف المرسي السيد حجازي وزير المالية في كلمة في افتتاح مؤتمر بالقاهرة، إن قانون الصكوك "سيصدر قريبا"، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.

 

وقال حجازي: "نأمل أن يشهد العام الحالي أول طرح للصكوك فور إصدار القانون وسيمول مشروعات منها مستودعات للطاقة."

 

وأضاف، أن مشروع قانون الصكوك بصدد اجتياز اللجنة التشريعية في مجلس الوزراء التي راجعت المواد وستعرضها على المجلس يوم الأربعاء المقبل قبل إحالة مشروع القانون إلى مجلس الشورى.

 

من ناحية أخرى، قال الوزير في كلمته إن الحكومة انتهت من تعديل برنامج الإصلاح الاقتصادي وستعرضه على "الإدارة السياسية" تمهيدا لدعوة بعثة صندوق النقد لزيارة مصر "في القريب العاجل"، ولم يحدد موعدا لتلك الزيارة.

 

وكان رئيس الوزراء هشام قنديل قال الأسبوع الماضي: إن الحكومة استكملت تعديل برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي يستهدف الحصول على قرض حيوي بقيمة 4.8 مليار دولار من الصندوق، وإنه يأمل أن يعود فريق الصندوق الى مصر هذا الشهر لاستئناف المباحثات بشان القرض.

 

وقال حجازي اليوم إن الحصول على قرض صندوق النقد "ليس الهم الأول ولكن الأهم استعادة ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري."

 

واضاف قائلا "نعرف أن اقتصادنا واعد... ما نحتاجه هو فترة من الهدوء لكي نخرج من هذه الدوامة."

 

ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن الحكومة قد ترجيء الموافقة على الاتفاق مع الصندوق حتى الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجري في أبريل أو مايو، لتأجيل اجراءات تقشفية قد تضر بشعبية الاسلاميين الذين يهيمنون على السلطة حاليا.

 

ويعتبر اتفاق القرض مع صندوق النقد حيويا لتعزيز المالية العامة الواهنة، ويقول اقتصاديون إن الموافقة على القرض ستتيح للقاهرة الحصول على مساعدات اضافية بمليارات الدولارات من دول غربية.

 

وكان حجازي يتحدث في افتتاح مؤتمر للتأمين التكافلي يعقد في القاهرة على مدار يومين بمشاركة عدد كبير من خبراء وممثلي شركات التمويل الإسلامي والتأمين التكافلي من أنحاء المنطقة.

 

وفي يناير الماضي، قال وزير المالية إن التقديرات تشير إلى أن الصكوك قد تدر على البلاد عشرة مليارات دولار.

 

وتعول الحكومة على الصكوك لجذب استثمارات من منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا، حيث يتركز مستثمرون يرون شبهة ربا في أدوات الدين التقليدية وفي فوائد البنوك ويفضلون الصكوك لأنها مضمونة بأصول.

 

وأكد حجازي اليوم أن طرح الصكوك "لا يعني بيع أصول الدولة ولا يعني سوى حق انتفاع أو إجارة لبعض الأصول العامة المملوكة ملكية خاصة للدولة."

 

وقال إن تشجيع وجود أدوات متوافقة مع الشريعة هو ما دفع الحكومة إلى وضع قانون ينظم سوق الصكوك.

 

وكان مشروع قانون الصكوك أثار جدلا واسعا عند طرحه في أواخر العام الماضي بعدما رفضه الأزهر، قائلا إنه يحتوي على مواد تتيح تأجير أو رهن أصول الدولة وقال خبراء إنه لا يخلو من مخاطر على ممتلكات الدولة.

 

 

وتكافح مصر لسد عجز متفاقم في الميزانية منذ ثورة يناير 2011 ويعول البعض على الصكوك كأداة لتمويل العجز وإنشاء مشروعات جديدة.

اجمالي القراءات 1901
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق