مرسي.. الذي أطلق الوعود في "التحرير" قبل 5 أشهر.. يهدد المعارضة اليوم من منصة "الاتحادية"

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


مرسي.. الذي أطلق الوعود في "التحرير" قبل 5 أشهر.. يهدد المعارضة اليوم من منصة "الاتحادية"

مرسي.. الذي أطلق الوعود في "التحرير" قبل 5 أشهر.. يهدد المعارضة اليوم من منصة "الاتحادية"

3

الرئيس محمد مرسي

"الشعب مصدر السلطة والشرعية التى تعلو على الجميع، من يحتمى بغيركم يخسر ومن يمشى مع إرادتكم ينجح، أطلب النصيحة منكم والعون من الله"، لم يمر وقت طويل على هذه الجملة التى أكدها الرئيس محمد مرسى أكثر من مرة خلال خطابه الأول قبل أدائه اليمين الدستورية بيوم واحد عقب فوزه بالمنصب.

29 يوليو 2012 .. وقف مرسى وهو يرتدى بدلة دون رابطة عنق كما فعل اليوم، حتى لا يبدو فى زي رسمي، وحيا آلاف الجماهير التى احتشدت فرحة بفوزه من الثوار والقوى السياسية الذين انتخبوه بشروط، وكذلك جماعة الإخوان المسلين التى ينتمى إليها، والجماعة السلفية التى أعلنت تأيدها له منذ البداية.

اعتلى الرئيس محمد مرسى منصة ميدان التحرير ليغازل بكلماته الثوار والعاملين وذوى الاحتياجات الخاصة، حتى إنه عدد محافظات مصر التى "أنساه الشيطان" ذكرها فى خطابه عقب إعلانه فوزه على نظيره الفريق أحمد شفيق.

قبل أن يختم مرسى شهره الخامس فى منصب الرئيس، تحولت واجهته إلى منصة قصر الاتحادية، ولن يستطيع أن يخطب فى ميدان التحرير، بعد أن عاد الميدان إلى عهده ليمثل المعارضة التى خرج منها مرسى يوما ما ضد الرئيس المخلوع مبارك.

اليوم الجمعة.. بينما احتشد آلاف المتظاهرين ممثلين عن القوى والأحزاب السياسية، وقف مرسى يخطب فى من تبقى من مؤيديه، جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، ليعتلى المنصة أمامهم ويعدد المحافظات مرة أخرى ويؤكد على دعمه لكافة المصريين من مؤيدين ومعارضين قبل أن يختم كلمته بوصف معارضيه بأنهم "قلة قليلة وحاقدون على الثورة".

مرسى بدأ خطابه فى التحرير يوم تسلمه السلطة من المجلس العسكرى، "أيها الأحباب، يا شعب مصر، أينما كنتم فى داخل مصر وخارجها، ها نحن اليوم نقف لنقول للعالم أجمع هذه هى مصر، هؤلاء هم المصريون، هؤلاء هم الثوار، الذين صنعوا هذه الملحمة فى ميدان الشهداء والحرية".

واليوم بعد أن أصبح ميدان الشهداء والحرية، كما وصفه فى خطابه، ضده كرئيس، اختار قصره بمنطقة مصر الجديدة، حيث اجتمع الإخوان المسلمون منذ صباح اليوم يهتفون تأييدا لإعلانه الدستورى الذى أعاد المعارضة إلى الشوارع تهتف مطالبة برحيله.

وفى حين كان الخطاب الأول عبارة عن مجموعة من الوعود عن حماية الثورة والعمل مع الشعب وعدم ظلم أي مواطن، والقصاص للشهداء والمصابين، وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، تحول خطاب اليوم إلى مجموعة ومن التهديدات من بينها "أنه لابد من محاسبة المنزلقين الداعين لحل التأسيسية والشورى بالقانون"، و"لن أسمح لأحد أن يؤجر البلطجية للهجوم على مؤسسات الدولة".

اجمالي القراءات 3164
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق