• قبل أن يرحـــــــ يــموت ـــــــــل مبارك ..!!
• أسباب الأزمة الاقتصادية في مصر
• وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
• الحل الوحيد للأزمة الاقتصادية بمصر
• هل يرحل السيسي بسبب الأزمة الاقتصادية؟
• مؤتمر الحجاز 1925 والتأثير الوهابى على مصر
• حقنا للدماء المصرية ..
• الفرق بين الروح والوحي والنفس
• الدخول في دين الله.

أعرب جيمى كارتر، الرئيس الأمريكى السابق، عن إعجابه لما يجرى فى مصر منذ ثورة 25 يناير قائلا: "معجزة بالنسبة لى ما حدث فى مصر منذ ثورة يناير، وقد راقبت منذ ذلك الوقت عملية التحول الديمقراطى التى تجسدت فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما اندهشت بالإنجاز الهائل الذى حققه الرئيس محمد مرسى الذى أظهر جراءة كبيرة وزعامة رائعة".

وأوضح كارتر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده وفد "الحكماء" والذى يضم كلا من (غرو هارلم برونتلاند، رئيسة وزراء النرويج السابقة، وجيمى كارتر، الرئيس الأمريكى السابق، ومارى روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا،" فى أحد الفنادق الشهيرة بالجيزة فى زيارة لمصر تستغرق يومين للقاء عدد من الرموز السياسية والدينية فضلا عن لقاء الرئيس الدكتور محمد مرسى.

وأضاف "كارتر" أن حركتى فتح وحماس يأملان أن تلعب مصر دورها الريادى كوسيط قوى بين الحركتين من أجل التغلب على القضايا العالقة بينهما من أجل عودة الحقوق الفلسطينية.

وأشار كارتر الى أن الوفد التقى صباح اليوم بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كما حضر الاجتماع وفد كبير من المسيحيين، حيث إنه رأى انسجام تام بين الجانبين، كما التقى الوفد بقادة من المجتمع المدنى وممثلين عن اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، كما التقى الوفد بنواب عن الرئيس مرسى ومستشارين له.

ونوه كارتر إلى أن وفد الحكماء سيلتقى غدا بالرئيس محمد مرسى لبحث العديد من الأمور على رأسها قرض صندوق النقد الدولى، وقضايا المرأة ووضعها فى الدستور، كذلك النواحى الدينية وحقوق الانسان والمساواة.

وقال كارتر: "نشعر بقلق شديد إزاء المشكلات الاقتصادية التى تمر بها مصر وكانت إحدى أسباب ثورة 25 يناير، كما تتأهب الولايات المتحدة الى معرفة نتائج العملية الديمقراطية فى مصر.

من جهتها أعربت مارى روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا، عن إعجابها الشديد بما تم إحرازه فى مصر، مؤكدة فى نفس الوقت عن وجود تحديات كبيرة تواجه التغيرات الديمقراطية فى مصر، مؤكدة أنه ليس من السهل أن يحدث تحول ديمقراطى شامل فى فترة بسيطة.

كما أكدت روبنسون على أن وفد الحكماء يدعمون التحول الديمقراطى الدامج والشامل فى مصر وأى بلد آخر، وأكدت أيضا على وضع المرأة فى الدستور الجديد ومشاركتها فى شتى جوانب الحياة قائلة: "نحن عندما نحكم على دولة يكون الحكم من منطلق وضع المرأة فى الدستور والقانون".

وقالت: "من المهام التى كلفنا بها نحن الحكماء من قبل نيلسون مانديلا أن نلتقى بالشباب ونستمع إليهم وكوننا كبارا فقد تعلمنا قيمة إتاحة المجال للمواهب الشابة وهذه رسالة نأمل أن يتردد صداها هنا وبأن تساعد على التأكيد بأن شعب مصر هم أعظم ثروة لها".

وقالت غرو هارلم برونتلاند، رئيس وزراء النرويج السابقة، إن ما حققته مصر فى الأشهر العشرين الفائتة يشكل فخرا لهذا البلد ومصدر إلهام للملايين حول العالم، حيث لم نستطع الابتعاد عن شاشة التلفاز فى العالم الفائت عندما نزل المصريون من كافة الاتجاهات إلى الشوارع معا للمطالبة السلمية بالتغيير.

وأضافت: "خلال زيارتنا إلى مصر نتطلع إلى السماع من قطاعات عديدة من المجتمع المصرى عن توقعاتهم عن المستقبل، بما فى ذلك مشروع الدستور القادم.

يذكر أن مجموعة الحكماء (the Elders) هى مجموعة مستقلة من القادة العالميين البارزين أسسها نيلسون مانديلا عام 2007 وتعمل الحكماء بخبرات وتأثير أعضائها الجماعى على دعم السلام والتغلب على الأسباب الرئيسية لمعاناة البشر.

تتألف مجموعة الحكماء من مارتى أهتيسارى، كوفى عنان، إلا بهات، الأخضر الإبراهيمى، جرو برونتلاند، فرناندو هنريك كاردوسو، جيمى كارتر، جراسا مايكل، مارى روبنسون، وديسموند توتو(الرئيس)، ويعتبر نيلسون مانديلا وأونج سان سو كى عضوين شرفيين بمجموعة الحكماء