تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتاً | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب |
الإرهابيون قتلوا الجنود وهم يهتفون "الله اكبر"

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


الإرهابيون قتلوا الجنود وهم يهتفون "الله اكبر"

شاهد عيان:

الإرهابيون قتلوا الجنود وهم يهتفون "الله اكبر"

 

علي أطراف أصابعها تقف سيناء.. كل من فيها خائف يترقب ما ستحمله الساعات القادمة.. أما المنطقة الحدودية هتعيش أجواء حرب حيث التوتر والخوف يملآن قلوب الجميع.

أغلقت قوات حرس الحدود الطرق المؤدية الي نقطة الحرية التي تعرضت لقصف ارهابي أمس الاول، ومنعت الاهالي من المرور في جميع الشوارع المؤدية الي النقطة التي تقع وسط قرية الماسورة بمدينة رفح ويحيط بها زراعات الزيتون والخوخ.
وأكد شهود عيان لـ«الوفد» ان الهجوم الذي تعرضت له النقطة أمس الاول شارك فيه 10 أشخاص ملثمين كانوا يستقلون 4 سيارات اثنتين لاندكروز دفع رباعي وسيارة تويوتا بيضاء اللون والرابعة هوندا سوداء وحددوا ساعة الصفر مع انتهاء أذان مغرب الاحد الماضي ووقتها كان 22 ضابطاً وجندياً قد سلموا أنفسهم لتناول طعام الافطار داخل النقطة تاركين الحراسة لجندي واحد كان يقف أعلي النقطة حاملاً سلاحاً آلياً وبدأ الهجوم بإطلاق عدة رصاصات في رأس وصدر هذا الجندي الذي سقط علي الفور وأثار صوت طلقات الرصاص ذعر كل من في النقطة وأدهشتهم المفاجأة فأسرع كل منهم في اتجاه باحثاً عن سلاحه أو عن ساتر يحميه من الرصاص، ولكن الجناة أطلقوا قذائف «آر.بي.جي» بكثافة فسقط 15 جندياً شهيداً وأصيب 7 أفراد آخرون بإصابات مختلفة.
ولم تستمر العملية أكثر من 10 دقائق حسب تأكيدات شهود العيان وبعدها استولي الجناة علي الاسلحة الموجودة بالنقطة ثم انطلق اثنان منهم الي داخل مدرعة كانت موجودة أمام باب النقطة، فيما اندفع اثنان آخران الي داخل المدرعة الثانية كانت تتواجد بداخل النقطة وبدون تفكير أو تردد توجهوا مباشرة في اتجاه منفذ كرم أبو سالم الحدودي بين مصر وقطاع غزة واسرائيل ورافقتهما سيارة لاندكروز، بينما قاد باقي الجناة السيارتين لاندكروز والتويوتا باتجاه الشيخ زويد، وأكد شهود العيان ان هذين الاثنين صورا بكاميرا فيديو التفاصيل الكاملة للجريمة.
وكان علي المدرعتين أن يقطعا حوالي 2 كيلو متر ليصلا الي منفذ كرم أبو سالم وهي مسافة قطعتها المدرعة في حوالي 4 دقائق، وخلال هذه الفترة كان الجيش الاسرئيلي قد استعد تماماً للتعامل مع المدرعتين، وقتها صدرت أوامر عسكرية لمروحية اسرائيلية بالتعامل المباشر مع المدرعتين في حالة وصولهما لمنفذ كرم أبو سالم وبالفعل أطلقت المروحية الاسرائيلية قذيفة الي احدي المدرعتين التي احترقت قبل خطوات قليلة من المنفذ، فيما تمكنت المدرعة الاخري من اقتحام المنفذ لمسافة تصل الي حوالي 50 متراً في الجانب الاسرائيلي، وعندها أطلقت المروحية الاسرائيلية قذيفتها الثانية نحوها لتحرقها هي الاخري، وعلي الفور فرت السيارة التي كان يستقلها بعض الجناة بعيداً عن المنطقة الحدودية.
وأكد شهود عيان لـ«الوفد» ان 7 جناة من الثمانية الارهابيين الذين كانوا في المدرعتين قد لقوا مصرعهم، بينما تمكنت قوات الجيش المصري من القبض علي الثامن.
وقال جمعة عودة «70 عاماً» كنت في المسجد المجاور للنقطة وقت اطلاق الرصاص وتوجهت والمصلين الي النقطة فوجدنا كل من فيها غارقاً في دمه فحملهم الشباب داخل سيارتنا الخاصة الي مستشفي رفح العسكري وكان من بينهم 12 شهيداً و4 مصابين، وأضاف للاسف لم تصل الاسعاف لمكان الحادث إلا بعد ساعة كاملة.
وقال ابراهيم براق «49 سنة» شاهدت المجرمين بعد ارتكابهم المجزرة وهم يفرون بسيارة تويوتا كورولا بدون أرقام وكانوا جميعاً ملثمين وسمعناهم يهتفون «الله اكبر الي الجهاد» وأضاف ان أحد الضحايا سقط شهيداً وهو ممسك بيده ملعقة أرز لم يمهله الجناة ليأكلها. مشيراً الي أن أحد الجنود المصابين الذين تم نقلهم الي المستشفي ظل يصرخ لفترة طويلة من شدة الصدمة أنا حي أنا حي.
وأشار حسن أرميلات «55 سنة» الي أن الجناة أطلقوا الرصاص عشوائياً في كل اتجاه ليبثوا الرعب في قلوب الجميع وحتي لا يطاردهم أحد من الاهالي.



 

اجمالي القراءات 4036
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق