اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٤ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: محيط
سعد الدين إبراهيم: قرى في صعيد مصر حوصرت حتى لا تنتخب
دعا المفكر السياسي المصري، سعد الدين إبراهيم، إلى إعادة جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية في مصر تحت إشراف دولي إسلامي أو عربي كحل وحيد لتجاوز حالة الاحتقان الموجودة حاليا.
وأوضح سعد الدين أن دخول جماعة الإخوان المسلمين في صراع مع المجلس العسكري سينتهي في غير صالح الجماعة في سيناريو مشابه لما حدث في عامي 1954 و1965.
وكشف سعد الدين رئيس مجلس أمناء مركز "ابن خلدون"، والذي شارك مؤخرا في مراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر، عن أن قرى كاملة في صعيد مصر معظم سكانها من الأقباط تم محاصرتهم من قبل الإسلاميين، سواء الذين ينتمون لجماعة الإخوان أو السلفيين، حيث تم منعهم من الخروج من بيوتهم وقراهم للتصويت بشكل قاطع في محافظات بني سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.
وقال سعد الدين في تصريحات خاصة لجريدة "الشرق الأوسط" :"إن هذا التجاوز هو أسوأ تجاوز يمكن حدوثه في حق الناخبين في الانتخابات ولا يمكن وصفه إلا بالإرهاب"، مشيرا إلى أن ذلك منع كتلة تصويتية تتجاوز الـ600 ألف ناخب من الذهاب لصناديق الاقتراع.
وأضاف سعد الدين :"هذه الحوادث تم رصدها عبر الأجهزة ومنظمات حقوق الإنسان التي راقبت الانتخابات الرئاسية".
وتابع "وهي جميعها منظمات تحرص على بيان كل ملاحظاتها في العملية الانتخابية بشكل دقيق وبعد وقت من انتهاء العملية الانتخابية".
واعتبر سعد الدين أن المصريين قطعوا شوطا كبيرا في اتجاه الديمقراطية، قائلا "لا يمكن رد المصريين عن الديمقراطية لأن المصريين ذاقوها ولن يتخلوا عنها".
وحمل سعد الدين الارتباك السياسي الحالي الذي تشهده مصر إلى إعلان حملة الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان، فوزه بالانتخابات فجر الاثنين الماضي بعد ساعات قليلة من غلق باب التصويت.
وقال سعد الدين :"ما فعله الإخوان بإعلان النتائج بعد ست ساعات من نهاية الاقتراع وقبل إعلانها رسميا كان حماقة واستباقا وغصبا واغتصابا وابتزازا للجنة العليا للانتخابات تسبب في اشتعال المشهد السياسي في مصر".
وقبل ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اسم الفائز بجولة الإعادة ورئيس مصر القادم، اتهم سعد الدين مرشح جماعة الإخوان بقيادة تيار لاقتناص مصر لبداية مشروع الخلافة، موضحا أنه في حال فاز مرشح الإخوان بالرئاسة، فإن المرشد سيحكم مصر، قائلا :"الإخوان تنظيم هرمي والمرشد في قمة الهرم وكل من ينتمي للجماعة يلتزم بأوامر وتعليمات المرشد، ومرسي لن يفعل أي شيء ذي بال إلا بعد الرجوع لـ(المرشد)".
وتصور جماعة الإخوان المسلمين مرشحها الدكتور محمد مرسي على أنه مرشح الثورة، لكن سعد الدين قال "إن الإخوان المسلمين شاركوا في الثورة من اليوم الخامس لكنهم يتعاملون الآن على أنهم حزب الثورة"، متابعا "هم يستدرجون الشباب لميدان التحرير لزيادة أنصارهم استغلالا لكراهية البعض للمجلس العسكري، الأكثر نضجا من الشباب لم يتم استدراجهم".
وحول أي المرشحين الأفضل حاليا لمصر، قال سعد الدين "باعتقادي الأفضل للمرحلة الراهنة هو الفريق شفيق الذي يسعى للحفاظ على عقل ووجدان مصر المدنية وبناء دولة نموذج في التنمية والديمقراطية لكي تقود المنطقة من جديد".
وأشار سعد الدين إلى أن الغرب يريد من مصر أن تحترم المعاهدات الدولية وعلى رأسها معاهدة السلام مع إسرائيل، ويريد مصر مستقرة، ويريد مصر ديمقراطية، قائلا "الغرب يريد الديمقراطية في مصر ولكنها ليست الهدف الأول".
وأضاف سعد الدين "من يحقق تلك الأهداف هو الفريق شفيق الذي يتمتع بثقة الطبقة المتوسطة في مصر، وثقة الرأي العام العربي والدوائر السياسية الغربية وهو معروف لمعظم هذه الدوائر
ويحاول البعض تصوير شفيق على أنه مرشح النظام السابق ووصمه بلفظة "الفلول"، لكن سعد الدين قال :"كلنا كنا ننتمي للنظام السابق، سواء كنا محاربين له أو عاملين في صفوفه"، متابعا "الإخوان كانوا جزءا من النظام وكان لهم 88 عضوا في البرلمان"، وشدد سعد الدين على أنه ضد أي عزل للمواطنين المصريين.
ويتوقع مراقبون أن تشهد البلاد اضطرابات عنيفة حال فاز الفريق شفيق بالرئاسة من قبل أنصار الثورة وجماعة الإخوان.
واقترح سعد الدين إعادة جولة الإعادة تحت إشراف دولي قائلا "الحل الوحيد للخروج من حالة الاحتقان الحالي وحقن الدماء، خاصة إذا لم يقبل الناس قرار اللجنة العليا للانتخابات، هو إعادة جولة الإعادة تحت إشراف دولي إسلامي أو عربي".
وقال سعد الدين :"لو فاز شفيق، ربما يصنع الإخوان صراعا مع المجلس العسكري، وهو احتمال قائم لا ينبغي حذفه من حساب الاحتمالات"، وتابع بحزم "لكن إذا ارتكبوا تلك الحماقة فإنهم سيخسرون حتما وسيتكرر ما حدث لهم عامي 1954 و1965".
وأضاف سعد الدين "ولو دخلوا في مواجهة مسلحة مع المجلس العسكري فلن يحصلوا على دعم الشعب الذي سيطلب من الجيش تطبيق القانون".
واستشهد سعد الدين بمقولة جمال البنا، الشقيق الأصغر لمؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، الذي قال عن الإخوان "إنهم لا ينسون ولا يتعلمون".
لانهم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل
فكل من يخالفهم فهو من الاميين حلال المال والدم
دعوة للتبرع
النشر فى الموقع : أعانك م الله على ما تقومو ن به بحق أنتم على...
الزواج فى المسجد: أنا سورية وحالي ا لاجئة في ألمان يا منذ سنة...
فى ميراث البنت: اود أن توضح لي مفهوم كلمة اولاد كم وولد في...
غار حراء / خراء: هل الصعو د الى غار حراء من مناسك الحج ؟ الناس...
لقمان هل هو نبى ؟: لقمان هل هو نبى ؟...
more
بهذه المقولة التي كانت من أقوال الشقيق الأصغر لحسن البنا وهو المفكر الاسلامي (جمال البنا) .. يختتم بهذه المقولة الدكتور سعد مقاله.. عن الأحداث الجارية بمصر اليوم من صراع مقزز على حكم جسد مصر البالي المتهالك..
إنه صراع بين الضباع والنسور وكلاهما من آكلي الجيف.. على حكم مصر ونهش ما بقي من لحمها وعظمها..
أختلف مع الدكتور سعد فإن شفيق لا يمكنه أن يعبر بمصر إلى الديمقراطية الحقيقية لكنه يمكن أن يعبر بها إلى القمع والاستبداد والتنكيل بكل القوى الليبرالية والسياسية الحرة بالاضافة إلى تشريد الاخوان والسلفيين انتقاما لما قام به الثوار من خلع سيده مبارك من سدة الحكم..
كما الاخوان لاينسون ولايتعلمون فالعسكر لاينسون ولا يتعلمون. فكلاهما من أكلة الجيف فهم لاينسون أكل الجيف وهو جسد الأمة المتهالك المهترئ من كثرة الفساد والقتل والسجن للأحرار..
ولايتعلمون أن الكرامة والحرية التي سلبوها من المصريين هى سلب لمكانة العسكر الدولية ،لا أحد يحترمهم ويقدرهم في العالم الحر.. أنهم يتلقون المعونات الأجنبية التي هى لمصر ويوزعونها على جنرالاتهم في مقابل كبت المصريين لصالح مصالح الغرب واسرائيل..