تقرير - مصطفى مخلوف :
الأول من فبراير 2012.. يوم لن ينساه المصريون.. وستذكره كتب التاريخ.. فستقرأ يومًا ما أنه كان هناك وطن.. يفرط في أبناءه.. يومًا بعد الآخر.. ويبيع في زهوره.. زهرة تلو الأخرى.. وستقرأ أيضًا.. أن هناك أرواح رحلت ولم تعرف '' بأي ذنب قتلت''.
74 زهرة من زهور مصر..رحلوا دون ذنب ارتكبوه.. مئات المصابين.. جرحوا دون سبب.. بلد تتمزق.. ومصير مجهول.. ومستقبل مظلم.. لا يعلمه إلا الله.
فوسط دموع تنهمر.. وقلوب تتألم من الحزن.. ونفوس أصابها الاكتئاب مما حدث.. انتشرت صور على شبكات التواصل الاجتماعي للشباب الضحايا الذين سقطوا في أحداث مباراة الاهلي والمصري البورسعيدي.
الضحايا أغلبهم في مرحلة العشرينيات من العمر، منهم من تخرج من الجامعة، ومنهم لا يزال يدرس بها، من الضحايا من كان متطوعًا في جمعيات خيرية كصناع الحياة، ومنهم من كان يتطوع في أعمال الخير مثل '' بنك الطعام''.
آلاف التعليقات والتعازي وعبارات الترحم.. وملايين الدعوات التي خرجت من قلوب المصريين، التي تطلب لهم الرحمة والغفران، وسط تساؤلات تجول بخواطر الجميع، من المسئول.. وبأي ذنب قتلوا هؤلاء؟
اقرأ ايضا:
سيارات الاسعاف تصل بورسعيد لنقل الجثث للقاهرة
صناع الحياة هم الشباب والكهول الذين يحملون على عاتقهم أن ينهضوا بمستقبل مصر بالعمل الخيري من إطعام الفقراء ببنك الطعام.. والدفاع عن المعتقلين سياسياًزز والدفاع عن الأقليات...
ام عن تجار الموت.. فهم معروفون للمثقفين وأصحاب العقول .. هم من يحترف الموت بقتل المصريين للحفاظ على السلطة بأيديهم والسلطة تجلب الثروة والمجد والشهرة وهم عبيد تلك الموبيقات..
تجار الموت هم من يسعون لنشر الفوضى والهلع بين المصريين لعترف لهم المصريين انهم أصحاب فضل عليهم إذ أبقوا المصرين على قيد الحياة التي هة شبيه بالموت إلا من رغيف خبز يؤكل وشهققة هواء تدخلز
تجار الموت يتكلمون المصرية ويدينون بالاسلام وهو منهم برئ
لذلك طال الوقت ولم يكتشفهم المصريين على حقيقتهم.