رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-10-23
نظرات فى كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثنى عشر
مؤلف الكتاب ابن عياش وهو يدور حول ما جاء فى كتب الأديان الخرى وهو العهد القديم وليس التوراة كما يسميها المؤلف والتى ليس لها وجود بين أيدى الناس وقد حكى الرجل أنه حضر مجلسا تم ذكر الموضوع فيه فقال له أحد الرؤساء بمصر ما يحكيه هنا فقال :
" وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
ومن ثم لا قيمة لخبر يكذب القرآن
ثم حكى خبرا أخر لقس بن ساعدة قال فيه:
"فصل ومن ذلك خبر قس بن ساعدة الايادي الذى رواه عنى الجار ودين المنذر العبدى من انه كان يذكر رسول الله (ص) والاوصياء الاثنى عشر من بعده ويتقرب الى الله تعالى بهم ويتلهف على ادراكهم ويتشرف الى رؤيتهم وكان قس سبطا من اسباط العرب مقدما وحكيما فيهم وواعظا حسنا وخطيبا لسنا ذا عمر طويل وراى اصيل قد ادراك العلماء المتقدمين وشاهد الحواريين ونقد الكلام وهذيته الايام اخبرنا بحديثه الفاضى ابو الحسن على بن محمد البساط البغدادي بالرملة في سنة عشر واربعماة قال حدثنى أبو عبد الله احمد بن محمد بن ايوب البغدادي الجوهرى الحافظ قال حدثنى ابو جعفر بن محمد بن لاحق بن سابق بن قربن الانباري قال حدثنى جدى ابو النضر سابق بن قرين في سنة ثمان وسبعين وماتين بالانبار في دارنا قال حدثنى ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكليني قال حدثنى ابى عن الشرقي بن القطانى عن تميم بن رغلة المرمى قال حدثنى الجارودين المنذر العبدى وكان نصرانيا واسلم عام الحديبيه وحسن اسلامه وكان قاريا بالكتب عالما بتلويلها بصيرا بالفلسفة والطب ثم شرع في الحديث بطوله ونحن نقتصر على الغرض المقصود منه ذكر وفوده على رسول الله في رجال من عبد القيس اتوا للاسلام وانهم راعهم منظره فاحصرهم عن الكلام وانه تقدم دونهم إليه وسلم عليه وانشد شعره الذى اوله :
يا بنى الهدى اتتك رجال * قطعت فد فدا والا فالا
جائت البيد والمهامه حتى * غالها من طوى السرى ما غالا
انبا الاولون باسمك فينا * وباسماه بعده تتلالى
ثم مضى في حديثه الى ان قال رسول الله (ص) فيكم من يعرف قس بن ساعدة الايادي فقال له الجارود كلنا يا رسول الله تعرفه ونعت حكمته وعظاته من نظمه ونثره الى ان قال :
كان قس يا رسول الله (ص) ينتظر زمانك وبنو كف اباك ويهتف باسمك وابيك وامك وباسماء لست احسها معك ولا اراها فيمن اتبعك
قال الجارود فقال لى سلمان الفارسى اخبرنا فانشات احدثهم ورسول الله (ص) مستبشر يسمع والقوم سامعون واعون فقلت يا رسول الله لقد شهدت قسا فقد خرج من ناد من اندية اياد الى صحصح ذى قتاد وسمر وعتاد وهو مشتمل بنجاد فوقف في اضحيان ليل كالشمس وافعا الى السماء وجهه فدنوت منه قسمعته يقول اللهم رب هذه الشيعة الارقعة والارضين المربعة بمحمد والثلثة المحامدة معه والعلبين الاربعة وسبطيه النبعة لا رفعة والمسرى اللامعة وسمعي الكليم الضرعج اولئك النقباء الشفعة والطريق المهيعة درسة الانجيل وحفظة الاتاويل على عدد انقباء من بنى اسرائيل محاة الاضاليل نفاة الاباطيل الصادق والقيل عليهم تقوم الساعة وبهم تنال الشفاعة ولهم من الله فرض الطاعة ثم قال اللهم ليتنى مدركهم ولو بعد الائى من عمرى ومحياى ثم انشاء يقول متى انا قبل الموت للحق مدرك * وان كان لى من بعدها تيك مهلك وان غالني الدهر الخؤن بغول
* فقد غال من قبلى ومن بعد يوشك فان غروانى سالك مسلك الاولى
* وشيكار من ذى المردى ليس يسلك ثم اب يكفكف دمعه وبرن رنين البكرة وقد بريت ببراه وهو يقول اقسم قس قسما ليس به مكتما * لو عاش الفى عمر لم يلق منها ساما حتى بلاقى احمدا والنقباء النجباء * هم اوصياء احمدا كرم من تحت السما تعمى العباد عنهم وهو جلاء للعمى * لست بناس ذكرهم حتى احل الرحماء قال الجارود ثم قلت يا رسول (ص) انبثنى انباك الله بخير ما هذه الاسماء التى لم نشهدها واشهد ناقس ذكرها فقال رسول الله (ص) يا جارود ليلة اسرى في الى السماء اوحى الله عزوجل الى سل من ارسلنا قبلك من رسلنا على ما بعثوا فقلت على ما بعثتم قالوا على نبوتك وولاية علي بن ابي طالب والائمة منكما ثم عرفني الله بعددهم واسمائهم وذكرهم رسول الله (ص) واحدا واحدا الى المهدي صلوات الله عليهم وقال له قال لى ربي تبارك وتعالى هؤلاء اوليائي وهذا المنتقم من اعدائي يعني المهدي فقال لى سلمان يا جارود هؤلاء المذكورون في التورة والانجيل والزبور والفرقان قال فانصرفت بقومي وانا أقول اتيتك يا ابن امنة رسولا * لكى بك اهتدي نهج السبيلا فقلت فكان قولك قول حق * وصدق ما بدالك ان تقولا وبصرت العمى من عيد قيس * وكل كان من عمه ضليلا وانباناك عن قس الايادي * مقالا فيك به جديلا واسماء عمت عنا قالت * الى علم وكن به جهولا فصل وعلم قس بحال رسول الله (ص) قبل بعثته وبالائمة الاوصياء من بعده وعددهم واسمائهم ومنزلتهم عند الله تعالى وعظم شانهم وما كان ليحصل له الا بسماعه من انبياء الله سبحانه واوصيائهم أو من صحيح الكتب وثابت الاثار المنقولة عنهم وشهادة سلمان الفارسى رضى الله عنه بمثل ذلك وقد كان معمرا يؤكد ما ذكرناه ويوضح ما قلناه والحمد لله"
والخبر السابق هو كلام غيبى لا يعلمه قس ولا غيره فصحيح أن محمد(ص) ذكر فى كل كتب السابقين مطلوبا نصره كما قال تعالى :
"وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِيقَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ"
وأما الأئمة المزعومين فلا ذكر لهم ولو كانوا حقيقة فهم غيب لا يعلمه قس ولا غيره لأن العالم وحده هو الله كما قال تعالى :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
كما ان الكلام المذكور ليس فيه 12 وهو :
" والثلثة المحامدة معه والعلبين الاربعة وسبطيه النبعة لا رفعة والمسرى اللامعة وسمعي الكليم الضرعج اولئك النقباء الشفعة"
ثلاثة + الأربعة + 2 السبطين +الكليم =10
وليس 12
واختتم الرجل الكتاب مكررا خرافة غيبية بالقول :
"وإذا كانت النصوص على ساداتنا صلوات الله عليهم متناظرة وقد ذكرهم الله في الكتب السالفة واعلمت الانبياء وانباناك عن قس الايادي * مقالا فيك به جديلا واسماء عمت عنا قالت * الى علم وكن به جهولا فصل وعلم قس بحال رسول الله (ص) قبل بعثته وبالائمة الاوصياء صلوات الله من بعده وعددهم واسمائهم ومنزلتهم عند الله تعالى وعظم شانهم وما كان ليحصل له الا بسماعه من انبياء الله سبحانه واوصيائهم صلوات الله عليهم أو من صحيح الكتب وثابت الاثار المنقولة عنهم وشهادة سلمان الفارسى رضى الله عنه بمثل ذلك وقد كان معمرا يؤكد ما ذكرناه ويوضح ما قلناه والحمد لله وإذا كانت النصوص على ساداتنا متناظرة وقد ذكرهم الله في الكتب السالفة واعلمت الانبياء بهم الامم الماضية ونقل النص عليهم من رسول الله (ص) المخالف والمؤالف ونطق بفضلهم وشرف قدرهم الجاهل والعارف ووجدت العدة فيهم ن غير انخرام وحصلت الاسماء المنسوبة إليهم على الترتيب والنظام وتكاملت فيهم الصفات التى تشهد العقول بانها لا تجتمع الا في نبى أو امام كان ذلك كله اوضح دليل وبرهان وافصح جعج وبيان على انهم بعد النبي (ص) ائمة الازمان وحجج الله على الانس والجان وقد وفيت بما وعدت في اول الكتب وضمنته بما يقنع ببعضه اولوا الالباب "
قطعا لا وجود للأئمة الاثنا عشر لأن الله أعطى الدرجة وهى المناصب الرئاسية للمهاجرين والأنصار المقاتلين المنفقين قبل فتح مكة ولم يخص أحد بها منهم كعلى أو أبو بكر أو غيرهم فقال :
"لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا "
فالدرجة فى قوله تعالى " وللرجال عليهن درجة " فسرها بالقوامة وهى الرئاسة فقال :
" الرجال قوامون على النساء"
دعوة للتبرع
الاجابة مرة أخرى: انا طبيب عرفت الاسل ام منذ اكثر من 30 سنة وكنت...
مخالف لشروط النشر: وجدت بحثا في موقعك م بخصوص الكعب ة التي يحج...
الضياء والنور: الشيخ الأست اذ الدكت ور أحمد صبحي منصور...
أهلا بك وسهلا : بسم الله الرحم ن الرحي م اخوتي احببت ان...
آل سعود والحج : اثناء نقاش بيني وبين احد الزمل اء بالعم ل ...
more